مجدداً.. البحرين مقراً للإعلان عن خطوات جديدة نحو السلام والأمن الدوليين، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ورخاء شعوبها، وضمان استدامة التنمية، وأمن الملاحة، وحرية التجارة، والقدرة على مجابهة التحديات، والقضاء على المنظمات الإرهابية.
ومجدداً أيضاً، تأتي المشاركة البحرينية ضمن قوات تحالف دولي للحفاظ على أمن الملاحة في خليج عدن، وهي استمرار لجهود البحرين السابقة في قوات الواجب الدولية لمكافحة القرصنة، والتي أسفرت عن نتائج مبهرة في تأمين الممرات الملاحية العالمية.
وهي استمرار أيضاً للمشاركة البحرينية الفعالة في كافة التحالفات الدولية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، التحالف الدولي للقضاء على «داعش».
اختيار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن البحرين للإعلان عن هذا التحالف الجديد، جاء ليؤكد أهمية المملكة في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، ومكانة البحرين في كافة التحالفات الاستراتيجية الدولية، ودورها المحوري في المنطقة، كأحد أعمدة السلام والرخاء.
وعاد بي هذا الإعلان بالذاكرة، إلى خطوات البحرين التي كانت منطلقاً لتجفيف منابع الإرهاب، ومكافحة تمويله، وهو ما أدى إلى دحر منظمة داعش الإرهابية، والعديد من الجماعات الإرهابية الأخرى.
حقيقة.. ما نأمله من هذا التحالف، هو القضاء على كافة أشكال القرصنة التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، وإيقاف عمليات نقل الأسلحة والمؤونة التي تتم عبر البحر لتغذية هذه الجماعات المسيرة، والتي لا عهد لها ولا ذمة.
الحوثي.. هذه الجماعة الإرهابية التي عاثت في اليمن فساداً وقتلاً وتدميراً، وسعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأطلقت صواريخها وطائراتها المسيرة لتستهدف مقدسات المسلمين، وأرواحهم، والشواهد والأدلة كثيرة على جرائمهم التي يجب وضع حد لها.
ونحن في البحرين.. لن ننسى أرواح شهدائنا الزكية التي فاضت إلى بارئها، ولم تجف دماؤهم في ميادين الشرف والعزة والكرامة، دفاعاً عن اليمن الشقيق، ودعماً للشرعية، وللمساهمة في أمن واستقرار المنطقة.
ربما تكون الخطوة قد جاءت متأخرة، بعد السماح للحوثي بالسيطرة على الموانئ الاستراتيجية في اليمن ومنها ميناء الحديدة، ولكن أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً.
قلتها سابقاً.. وأقولها مجدداً.. العالم ما بعد التحالفات التي تكونت لن يكون كما هو الحال قبله، والمنطقة مقبلة على العديد من التغييرات الاستراتيجية للقضاء على الإرهاب ودحره بكافة أشكاله.
ومجدداً أيضاً، تأتي المشاركة البحرينية ضمن قوات تحالف دولي للحفاظ على أمن الملاحة في خليج عدن، وهي استمرار لجهود البحرين السابقة في قوات الواجب الدولية لمكافحة القرصنة، والتي أسفرت عن نتائج مبهرة في تأمين الممرات الملاحية العالمية.
وهي استمرار أيضاً للمشاركة البحرينية الفعالة في كافة التحالفات الدولية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، التحالف الدولي للقضاء على «داعش».
اختيار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن البحرين للإعلان عن هذا التحالف الجديد، جاء ليؤكد أهمية المملكة في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، ومكانة البحرين في كافة التحالفات الاستراتيجية الدولية، ودورها المحوري في المنطقة، كأحد أعمدة السلام والرخاء.
وعاد بي هذا الإعلان بالذاكرة، إلى خطوات البحرين التي كانت منطلقاً لتجفيف منابع الإرهاب، ومكافحة تمويله، وهو ما أدى إلى دحر منظمة داعش الإرهابية، والعديد من الجماعات الإرهابية الأخرى.
حقيقة.. ما نأمله من هذا التحالف، هو القضاء على كافة أشكال القرصنة التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، وإيقاف عمليات نقل الأسلحة والمؤونة التي تتم عبر البحر لتغذية هذه الجماعات المسيرة، والتي لا عهد لها ولا ذمة.
الحوثي.. هذه الجماعة الإرهابية التي عاثت في اليمن فساداً وقتلاً وتدميراً، وسعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأطلقت صواريخها وطائراتها المسيرة لتستهدف مقدسات المسلمين، وأرواحهم، والشواهد والأدلة كثيرة على جرائمهم التي يجب وضع حد لها.
ونحن في البحرين.. لن ننسى أرواح شهدائنا الزكية التي فاضت إلى بارئها، ولم تجف دماؤهم في ميادين الشرف والعزة والكرامة، دفاعاً عن اليمن الشقيق، ودعماً للشرعية، وللمساهمة في أمن واستقرار المنطقة.
ربما تكون الخطوة قد جاءت متأخرة، بعد السماح للحوثي بالسيطرة على الموانئ الاستراتيجية في اليمن ومنها ميناء الحديدة، ولكن أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً.
قلتها سابقاً.. وأقولها مجدداً.. العالم ما بعد التحالفات التي تكونت لن يكون كما هو الحال قبله، والمنطقة مقبلة على العديد من التغييرات الاستراتيجية للقضاء على الإرهاب ودحره بكافة أشكاله.