قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه تلقى شهادات صادمة عن عمليات إعدام ميداني تقترفها قوات الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين خلال دهم منازلهم في مناطق التوغل بقطاع غزة.
وأضاف المرصد في بيان له، أنه تلقى شهادات عن دهم قوات الجيش الإسرائيلي منزلًا لعائلة عنان وسط مدينة غزة، وإطلاق النار المباشر على الشبان داخل المنزل دون أي مبرر، ودون وجود أي مقاومة لهم، وجمع النساء في إحدى الغرف، ثم إلقاء عدد من القذائف عليهن مما أدى إلى إصابتهن.
وأكد أن المعلومات الأولية التي تلقاها تشير إلى أن 13 شخصًا من عائلة عنان وعائلتي العشي والشرفا وهم من أصهار العائلة وممن نزحوا لديهم، جرى تصفيتهم بالرصاص، وهناك عدد آخر لا يزال يعاني جروحًا خطرة، كما اقتاد الجنود مُسنًّا ولم يُعرف مصيره.
وأبرز المرصد أن عددًا من النساء المصابات من بين 27 امرأة وطفل محاصرين في المنزل، منهم حالات تعاني جروحًا خطرة وبترًا، وجهوا مناشدات للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التنسيق لنقلهم من المكان لإنقاذ حياتهم.
وأكد المرصد أنه تلقى شهادات متكررة عن فظائع إنسانية تقترفها قوات الجيش في المناطق التي تتوغل فيها.
وأبرز أن الجنود في العديد من الحالات يقدمون على إطلاق النار العمدي والتصفيات الجسدية للشبان المدنيين، في حين يجري التنكيل المهين بالنساء والأطفال، مما يدلل على أن ما يجري هو جزء من عمليات انتقام من المدنيين تنتهك القانون الدولي الإنساني.
وأكد أنه رصد تزايداً في عمليات الإعدام الميداني عندما يكون هناك حديث عن هجمات تنفذها الفصائل الفلسطينية ضد آليات الجيش، ما يدل على أن ما يجري هو جزء من عمليات انتقام من المدنيين تنتهك القانون الدولي الإنساني.