"سر شغفي بهذه الرياضة مقدار القوة والثقة والاتزان الذي منحتني إياه نفسياً وجسدياً، فما إن تتعمق بها تساعدك في الالتزام والصبر"، بهذه الكلمات بدأت الملاكمة السعودية غادة الشهري حديثها لـ"العربية.نت" لتروي قصة تحقيقها للبطولات في مجال الملاكمة التايلندية، بعدما قادها شغفها لتحقيق نجاحات لافتة في رياضة الملاكمة التايلندية في غضون أربعة أعوام على التوالي.

فقد خطفت اللاعبة السعودية الميدالية الذهبية في بطولة المملكة للملاكمة، ودرع أفضل نجم صاعد، فضلاً عن الميدالية الفضية في النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية، كما شاركت في بطوله الفنون القتالية العالمية (compat games)، حتى إنها حصلت على الذهبية لأول مشاركة لها بدعم من والدها لتكون نجمة من نجوم رياضة المواي تاي في السعودية.

وقالت: "أنا عاشقة للملاكمة التايلندية التي تعتمد على الأطراف الثمانية اليدين والكوعين والركبتين والساقين"، وبسؤالنا لها عن الفرق بين الملاكمة العادية والتايلندية ذكرت أن الملاكمة العادية تعتمد على اليدين أما الملاكمة التايلاندية فتعتمد على الأيدي، والأكواع، والساق، والركب.

عائلة رياضية

وأضافت: "نشأت في عائلة رياضية وبدأت في تعلم الملاكمة التايلاندية كتجربة، بيد أنه بعد تعمقي، اكتشفت أنها فن وليست رياضة وهذا الفن الذي يمثلني، وكان والدي من أهم الداعمين لي من ناحية التدريب، وكان يرفض المشاركة في البداية لعدة أسباب منها خوفه على سلامتي من الإصابات وخوفه من تأثيرها على دراستي".

ما بين الدراسة والرياضة

كما تابعت: "الرياضة كان لها تأثير كبير في بناء شخصيتي خصوصاً في زيادة الثقة بالنفس والقوه أما من ناحية الدراسة فليس لها أي تأثير سلبي عندما يكون يومك ووقتك ضمن نظام معين ودقيق".

وأضافت: "كل الجوائز التي حصلت عليها مصدر فخر واعتزاز لي، ولها حيز في قلبي، ولكن درع النجم الصاعد كان الأقرب لقلبي لأنها بناءً على أدائي الأول المبهر".

الملاكمات السعوديات

وعن رأيها في المقاتلات السعوديات، أكدت أنهن من غير استثناء كن منافِسات قويات بمستويات عالية وذوات روح رياضية عالية وأتمنى لهن التوفيق والنجاح في مسيرتهن.

وختمت حديثها بقولها لقد وجدت الدعم من عائلتي على رأسهم والدي ووالدتي حفظهم الله ثم مدربتي عزيزة ملح التي تتواجد في جميع المناسبات الرياضية لتقدم لي الدعم والتشجيع والثقة بقدراتي من 2019م إلى الآن .