بين من أصابهم مرتكب "مقتلة براغ" برصاص بندقيته الخميس الماضي، وعددهم 25 على الأقل، زوجان إماراتيان كانا مع ابنتيهما في رحلة سياحية إلى جمهورية التشيك، واللذين غادرا غرفة العناية الفائقة أمس الجمعة، بعد خضوعهما لعمليتين جراحيتين، بحسب نقل موقع "العربية.نت" من الوارد أمس واليوم السبت بوسائل إعلام في الإمارات.

وكان الدكتور خليفة المحرزي، شقيق الزوجة، تلقى اتصالاً من سفارة الإمارات في براغ، طمأنته فيه على صهره المهندس أحمد إبراهيم عبيد آل علي، مدير عام بلدية أم القيوين، وزوجته روضة المحرزي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، بعد خضوعهما لعمليتين جراحيتين في مستشفى جامعة Charles University حيث وقعت المجزرة بباحتها، وفيها استخرج الأطباء رصاصة أصابت شقيقته في الصدر، قريبا من القلب. كما استخرجوا رصاصتين أصيب بهما الزوج، واحدة في الكتف وثانية بأعلى "الترقوة" المتصل عظمها أفقياً من الكتف إلى الصدر.

وكان الزوجان سافرا إلى جمهورية التشيك في رحلة سياحية لعشرة أيام، وبرفقتهما ابنتاهما: مريم البالغة 10 سنوات ولطيفة الأصغر سنا منها بعامين، إلا أن الأسرة التي كانت تمر بباحة الجامعة قبل يوم من العودة إلى الإمارات، وجدت نفسها وسط مطر مفاجئ من الرصاص كان التشيكي David Kozák البالغ 24 عاما، يطلقه على المارة بالباحة المتصلة بمستشفى يحمل اسم الجامعة نفسها، قبل أن ينهي حياته منتحراً.

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" بموقعها السبت، أن الدكتور خليفة المحرزي، ذكر بأن شقيقه خالد سافر أمس مع عدد من أفراد أسرة زوج شقيقته روضة، للاطمئنان في براغ على حالتيهما وإحضار ابنتيهما الموجودتان في مقر سفارة الإمارات بالعاصمة التشيكية.