دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتَمار بن غِفير، إلى تبني منهج يقوم على قتل مئات الآلاف ممن وصفهم بـ "المخربين"، وتدمير عشرات الآلاف من البيوت في قطاع غزة.
وقال بن غفير في تصريحات أدلى بها السبت لبرنامج "لقاء الصحافة" الذي تبثه قناة "الأخبار 12"، إن حجم الحسم يساوي حجم الانتصار – لماذا نخجل من ذلك؟".
واتهم بن غفير زملاءه في مجلس الحرب، بالتسبب بمقتل جنود إسرائيليين عن طريق إعطاء هدنة في غزة، مبينًا أن هذا المجلس الذي يتبع مسارًا غير صحيح، سمح بهدنة وصفقة تبادل، كلفت الجيش أرواح الجنود.
ونقلت قناة "الأخبار 12" عن بن غفير قوله، أنه عارض إبرام صفقة تبادل بينما إسرائيل تخوض الحرب؛ الأمر الذي عده بمثابة "منح حماس الأكسجين".
وتساءل بن غِفير: "ألا ترون ما يحدث؟ في كل يوم يسقط المزيد من الجنود". وحين تدخل الإعلامي الشهير بن كسبيت قائلًا: "حتى قبل الهدنة قُتل جنود، حرب تعني جنود قتلى"، ردّ الوزير: "بسبب الهدنة قُتل المزيد".
وهاجم غالبية الخطوات التي تباشرها حكومة نتنياهو، ووصفها حتى بـ "المؤامرة"، ومنها إدخال الوقود، وكذلك إيفاد رئيس الموساد دافيد برْنِيَّع إلى عواصم العالم من أجل "استجداء الهدنة من حماس"، وعاد ليتساءل: "هل يتعين علينا أن نتوسل إليهم؟ هم (حماس) من يتعين عليهم أن يتوسلوا إلينا".
وسأله الصحفي عاميت سيغال: "إذن ما هي خطوطك الحمراء؟"، ورد الوزير المتطرف بأن الخط الأحمر بالنسبة له هو الحسم، "وإذا لم تبقَ الحرب، بالقوة ذاتها، فإنني لن أكون في هذه الحكومة، قلت ذلك لرئيس الوزراء".
واتهم الوزير نتنياهو باتباع رؤية غانتس، وقال: "أحاول قلب الطاولة، وسوف ألتقي اليوم (الأحد) مع نتنياهو لمحاولة إقناعه بالتراجع، سأخبره ألا يسير في طريق غانتس، انظروا ماذا حدث في السنوات التي فعلنا بها ذلك".
وحول صدامه الحاد مع رئيس الأركان هَرْتسِي هاليفي، خلال اجتماع للكابينت أخيرًا، قال بن غِفير إنه يكنّ له التقدير ولكن هناك مشكلة داخل المؤسسة العسكرية، وأنه لم يعد هناك مجال لعدم توجيه انتقادات، لافتًا: "هذه الأيام انتهت".
وتساءل مجددًا: "هل يُحظر أن أقول لرئيس أركان كفَّ عن إقصاء الجنود؟" في إشارة إلى جنديين قاما بتلاوة ترانيم تلمودية في مسجد بمخيم جنين واستُبعدا من المهمات الميدانية.
وقال بن غفير في تصريحات أدلى بها السبت لبرنامج "لقاء الصحافة" الذي تبثه قناة "الأخبار 12"، إن حجم الحسم يساوي حجم الانتصار – لماذا نخجل من ذلك؟".
واتهم بن غفير زملاءه في مجلس الحرب، بالتسبب بمقتل جنود إسرائيليين عن طريق إعطاء هدنة في غزة، مبينًا أن هذا المجلس الذي يتبع مسارًا غير صحيح، سمح بهدنة وصفقة تبادل، كلفت الجيش أرواح الجنود.
ونقلت قناة "الأخبار 12" عن بن غفير قوله، أنه عارض إبرام صفقة تبادل بينما إسرائيل تخوض الحرب؛ الأمر الذي عده بمثابة "منح حماس الأكسجين".
وتساءل بن غِفير: "ألا ترون ما يحدث؟ في كل يوم يسقط المزيد من الجنود". وحين تدخل الإعلامي الشهير بن كسبيت قائلًا: "حتى قبل الهدنة قُتل جنود، حرب تعني جنود قتلى"، ردّ الوزير: "بسبب الهدنة قُتل المزيد".
وهاجم غالبية الخطوات التي تباشرها حكومة نتنياهو، ووصفها حتى بـ "المؤامرة"، ومنها إدخال الوقود، وكذلك إيفاد رئيس الموساد دافيد برْنِيَّع إلى عواصم العالم من أجل "استجداء الهدنة من حماس"، وعاد ليتساءل: "هل يتعين علينا أن نتوسل إليهم؟ هم (حماس) من يتعين عليهم أن يتوسلوا إلينا".
وسأله الصحفي عاميت سيغال: "إذن ما هي خطوطك الحمراء؟"، ورد الوزير المتطرف بأن الخط الأحمر بالنسبة له هو الحسم، "وإذا لم تبقَ الحرب، بالقوة ذاتها، فإنني لن أكون في هذه الحكومة، قلت ذلك لرئيس الوزراء".
واتهم الوزير نتنياهو باتباع رؤية غانتس، وقال: "أحاول قلب الطاولة، وسوف ألتقي اليوم (الأحد) مع نتنياهو لمحاولة إقناعه بالتراجع، سأخبره ألا يسير في طريق غانتس، انظروا ماذا حدث في السنوات التي فعلنا بها ذلك".
وحول صدامه الحاد مع رئيس الأركان هَرْتسِي هاليفي، خلال اجتماع للكابينت أخيرًا، قال بن غِفير إنه يكنّ له التقدير ولكن هناك مشكلة داخل المؤسسة العسكرية، وأنه لم يعد هناك مجال لعدم توجيه انتقادات، لافتًا: "هذه الأيام انتهت".
وتساءل مجددًا: "هل يُحظر أن أقول لرئيس أركان كفَّ عن إقصاء الجنود؟" في إشارة إلى جنديين قاما بتلاوة ترانيم تلمودية في مسجد بمخيم جنين واستُبعدا من المهمات الميدانية.