شارك الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والسيد حسن موسى شفيعي القائم بالأعمال بالإنابة في بعثة مملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف، في المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف، والذي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمشاركة مع حكومة سويسرا، وبحضور عدد من رؤساء ووزراء الدول وأكثر من 3500 مشارك من مختلف دول العالم.
وخلال كلمته التي ألقاها في المنتدى نقل الدكتور مصطفى السيد تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه وتمنيات جلالته بالنجاح لهذا المنتدى العالمي الهام.
مؤكداً بان المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل بتوجيه ودعم كريم من قبل جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، كما تحظى بدعم مستمر وكبير من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشؤون الشباب في قيادة عمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وبين الدكتور مصطفى السيد بأن مملكة البحرين تشارك العالم في المسئولية اتجاه اللاجئين والذين هم ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات، حيث ساهمت مملكة البحرين رغم مواردها المتواضعة في السنوات القليلة الماضية في مد يد العون و بناء خمسة عشر مدرسة، وعشرة مراكز طبية، وعشرة وحدات للتناضح العكسي لتحلية المياه، وحفر عشرة آبار ماء ارتوازية، ومكتبات عامة، بالإضافة إلى توصيل مئات الأطنان من المواد الاغاثية كالدواء والغذاء والخيام في اللحظات الاولى من وقوع هذة الكوارث، حيث شملت مساعداتها فلسطين، والسودان، والصومال، والنيبال، والفلبين ومصر، ودول كثيرة دون تمييز.
موضحاً بأن سر نجاح المؤسسة في توصيل المواد وخدمة اللاجئين يعتمد على الاسلوب الإبداعي في تنفيذ المشاريع لتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والتموية للاجئين والنازحين مع الحفاظ على كرامة المستفيدين.
وشملت هذه المساعدات دعم الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب الدائرة في غزة حيث كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي ادخلت مساعداتها إلى غزة بالإضافة إلى توقيع أربع اتفاقيات لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان والجرحى في مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية، وبناء مستشفى ميداني في غزة، ومجمع سكني مكون من 500 وحدة سكنية، إضافةً إلى مدرسة.
كما أن حملة التبرعات التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ستبقى مستمرة مع استحداث مبادرة إبداعية جديدة للحصول على أجهزة طبية جديدة أو أجهزة مكلفة في حالة جيدة، وذلك من مستشفيات حكومية أو خاصة للمستشفيات في غزة، والتي هم في امس الحاجة لها نظرًا لتدمير معظم المستشفيات هناك.
وخلال كلمته التي ألقاها في المنتدى نقل الدكتور مصطفى السيد تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه وتمنيات جلالته بالنجاح لهذا المنتدى العالمي الهام.
مؤكداً بان المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل بتوجيه ودعم كريم من قبل جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، كما تحظى بدعم مستمر وكبير من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الإنسانية وشؤون الشباب في قيادة عمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وبين الدكتور مصطفى السيد بأن مملكة البحرين تشارك العالم في المسئولية اتجاه اللاجئين والذين هم ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات، حيث ساهمت مملكة البحرين رغم مواردها المتواضعة في السنوات القليلة الماضية في مد يد العون و بناء خمسة عشر مدرسة، وعشرة مراكز طبية، وعشرة وحدات للتناضح العكسي لتحلية المياه، وحفر عشرة آبار ماء ارتوازية، ومكتبات عامة، بالإضافة إلى توصيل مئات الأطنان من المواد الاغاثية كالدواء والغذاء والخيام في اللحظات الاولى من وقوع هذة الكوارث، حيث شملت مساعداتها فلسطين، والسودان، والصومال، والنيبال، والفلبين ومصر، ودول كثيرة دون تمييز.
موضحاً بأن سر نجاح المؤسسة في توصيل المواد وخدمة اللاجئين يعتمد على الاسلوب الإبداعي في تنفيذ المشاريع لتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والتموية للاجئين والنازحين مع الحفاظ على كرامة المستفيدين.
وشملت هذه المساعدات دعم الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب الدائرة في غزة حيث كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي ادخلت مساعداتها إلى غزة بالإضافة إلى توقيع أربع اتفاقيات لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان والجرحى في مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية، وبناء مستشفى ميداني في غزة، ومجمع سكني مكون من 500 وحدة سكنية، إضافةً إلى مدرسة.
كما أن حملة التبرعات التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ستبقى مستمرة مع استحداث مبادرة إبداعية جديدة للحصول على أجهزة طبية جديدة أو أجهزة مكلفة في حالة جيدة، وذلك من مستشفيات حكومية أو خاصة للمستشفيات في غزة، والتي هم في امس الحاجة لها نظرًا لتدمير معظم المستشفيات هناك.