فيما تتواصل الحرب على غزة للشهر الثالث على التوالي، يستمر الجيش الإسرائيلي في اعتقال العشرات من المدنيين الفلسطينيين بينهم أطفال وكبار سن في القطاع بحثاً عن عناصر حماس، وفق زعمه.
فقد أظهرت صور حديثة نشرها عناصر من الجيش، اعتقال عدد من المدنيين الفلسطينيين، بينهم صغار وشيوخ يقدّر عددهم بالعشرات، وقامت بتجريدهم من ملابسهم في الطقس البارد في ملعب اليرموك بقطاع غزة الذي حوله إلى معسكر اعتقال.
كما توثّق اللقطات توجيه عناصر الجيش فوهات الدبابات باتجاه المعتقلين.
وفي إحدى اللقطات، يظهر جندي إسرائيلي وهو يحمل طفلًا فلسطينيا ملفوفا ببطانية.
وملعب اليرموك تابع لجمعية كرة القدم في غزة، وهو من أقدم الملاعب في القطاع شيد عام 1952 ويتسع لـ9000 متفرج.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الجيش الإسرائيلي على انتهاك كهذا، ففي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الحالي، أظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع وهم عراة يتكدسون في سيارة لنقلهم إلى جهة مجهولة.
كما أظهر مقطع فيديو لحظة اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين وهم على الأرض بملابسهم الداخلية فقط فيما يحاصرهم الجنود ودبابة إسرائيلية.
وشكلت تلك الصور لعدد من الرجال الذين جردوا من ثيابهم، وكبلت أيدي بعضهم وراء ظهورهم، لاتهامهم من قبل الجيش الإسرائيلي بالانتماء للفصائل الفلسطينية المسلحة، صدمة للعديد من المراقبين الدوليين.
في حين حاولت إسرائيل تبرير تلك الاعتقالات، عبر اتهام عدد من الموقوفين بالانتماء لحركة حماس. وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، في وقت سابق، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت "رجالاً في سن الخدمة العسكرية في جباليا والشجاعية، وهي مناطق في شمال غزة كان من المفترض أن يخليها المدنيون". وأردف قائلا إنه "سيتم استجوابهم وتحديد من ينتمي بالفعل لحماس".
رغم ذلك، وجهت عدة منظمات إنسانية انتقادات لهذا التصرف الإسرائيلي المخالف للقوانين الدولية.
كما سخر بعض الفلسطينيين على مواقع التواصل من هذا التبرير، مؤكدين أن شهادات أقرباء للموقوفين أكدت أنهم ليسوا على الإطلاق في سن الخدمة العسكرية، ولا ينتمون لا من قريب أو بعيد لحماس، بل مجرد مدنيين.
فقد أظهرت صور حديثة نشرها عناصر من الجيش، اعتقال عدد من المدنيين الفلسطينيين، بينهم صغار وشيوخ يقدّر عددهم بالعشرات، وقامت بتجريدهم من ملابسهم في الطقس البارد في ملعب اليرموك بقطاع غزة الذي حوله إلى معسكر اعتقال.
كما توثّق اللقطات توجيه عناصر الجيش فوهات الدبابات باتجاه المعتقلين.
وفي إحدى اللقطات، يظهر جندي إسرائيلي وهو يحمل طفلًا فلسطينيا ملفوفا ببطانية.
وملعب اليرموك تابع لجمعية كرة القدم في غزة، وهو من أقدم الملاعب في القطاع شيد عام 1952 ويتسع لـ9000 متفرج.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الجيش الإسرائيلي على انتهاك كهذا، ففي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الحالي، أظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع وهم عراة يتكدسون في سيارة لنقلهم إلى جهة مجهولة.
كما أظهر مقطع فيديو لحظة اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين وهم على الأرض بملابسهم الداخلية فقط فيما يحاصرهم الجنود ودبابة إسرائيلية.
وشكلت تلك الصور لعدد من الرجال الذين جردوا من ثيابهم، وكبلت أيدي بعضهم وراء ظهورهم، لاتهامهم من قبل الجيش الإسرائيلي بالانتماء للفصائل الفلسطينية المسلحة، صدمة للعديد من المراقبين الدوليين.
في حين حاولت إسرائيل تبرير تلك الاعتقالات، عبر اتهام عدد من الموقوفين بالانتماء لحركة حماس. وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، في وقت سابق، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت "رجالاً في سن الخدمة العسكرية في جباليا والشجاعية، وهي مناطق في شمال غزة كان من المفترض أن يخليها المدنيون". وأردف قائلا إنه "سيتم استجوابهم وتحديد من ينتمي بالفعل لحماس".
رغم ذلك، وجهت عدة منظمات إنسانية انتقادات لهذا التصرف الإسرائيلي المخالف للقوانين الدولية.
كما سخر بعض الفلسطينيين على مواقع التواصل من هذا التبرير، مؤكدين أن شهادات أقرباء للموقوفين أكدت أنهم ليسوا على الإطلاق في سن الخدمة العسكرية، ولا ينتمون لا من قريب أو بعيد لحماس، بل مجرد مدنيين.