تمثل واجبات حفظ الأمن والأمان أعلى معايير التقدم في الدول المتحضرة، لما لهذا الجانب من انعكاس واضح على استقرار المجتمع وازدهار مسارات التنمية والبناء فيه، إلى جانب تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان وصونها.
كما تمثل المؤسسة الأمنية الركيزة الأساسية لهذه الواجبات، فهي الجهة المنوط بها تقدير كل ما تملك من خبرات وإمكانيات لحفظ الأمن، وتسخير كل الجهود البشرية والمادية لتحقيق هذه الغايات، عبر توفير أعلى معايير التدريب والكفاءة لدى أفراد المؤسسة الأمنية، وتعريفهم بالحقوق والواجبات التي يجب مراعاتها خلال تنفيذ المهام الأمنية، وهو ما تنبهت له البحرين مبكراً، عبر انخراط أفراد الأجهزة الأمنية في دورات وورش عمل متخصصة، إلى جانب إنشاء عدد من المؤسسات المعنية بمراقبة عمل الأجهزة الأمنية والتأكيد من مطابقتها للقوانين ومعايير حقوق الإنسان.
أما الجانب المادي في العملية الأمنية فيلزم توفير أفضل المعدات والأجهزة المتطورة، خصوصاً مع ما يشهده العالم من تطور سريع في المجالات التكنولوجية، والذي ساهم في تعقيد عمل الأجهزة الأمنية وتشعبه.
ولأن مملكة البحرين كانت على الدوام حريصة على توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للمواطن والمقيم والحفاظ على استقرار المجتمع، فقد جاء تفضل جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بافتتاح مبنى القيادة والمنشآت الجديدة بمعسكر سافرة، نقلة نوعية في عمل شرطة البحرين، ومحطة جديدة في عملية التطوير والتحديث التي يشهدها القطاع الشرطي في المملكة.
ولاشك بأن التطور والتحديث المستمر التي تشهده وزارة الداخلية، بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، يمثل وسام فخر لكل بحريني، فشرطة البحرين كانت على الدوام جزء أساسي وركن ركين من أمن الوطن واستقراره، وهو ما عكسته كلمة معاليه خلال حفل افتتاح المنشآت الجديدة.
كما مثلت كلمة معاليه صوت كل بحريني أصيل ينتمي لتراب هذا الوطن وقيادته التاريخية، وحملت في طياتها ما يكنه شعب البحرين من قيم الولاء والانتماء والإخلاص لجلالة الملك المعظم، ربان السفينة والقائد الملهم وراعي الإنجازات الوطنية، كما عكست بكل وضوح ما يحمله منتسبو الأجهزة الأمنية من قيم وطنية تعكس روح العزيمة والإصرار والولاء، وهو ما سطروا على أرض الواقع بتضحياتهم الكبيرة ليبقى هذا الوطن على الدوام واحة أمن وأمان.
رحم الله شهداء البحرين، وأدام نعمة الأمن والأمان على هذا الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه.
إضاءة
«يا صاحب المروءة الوطنية والضمير والوجدان، إن ضاق بالأمر رأي، أو ألّم خطب أو ضيم، فأنتم للبحرين موضع الأمل وعنوان الحكمة والإباء، شيدتم الأساس وارتفعت الهمم، عزة وسيادة. وتبقى حكمة قيادة جلالتكم، نبراساً مضيئاً لشرطة البحرين وهي تمضي في مسيرتها، أداة للقانون بحزم وعدالة وإخلاص وإنسانية وشجاعة». «معالي وزير الداخلية».
كما تمثل المؤسسة الأمنية الركيزة الأساسية لهذه الواجبات، فهي الجهة المنوط بها تقدير كل ما تملك من خبرات وإمكانيات لحفظ الأمن، وتسخير كل الجهود البشرية والمادية لتحقيق هذه الغايات، عبر توفير أعلى معايير التدريب والكفاءة لدى أفراد المؤسسة الأمنية، وتعريفهم بالحقوق والواجبات التي يجب مراعاتها خلال تنفيذ المهام الأمنية، وهو ما تنبهت له البحرين مبكراً، عبر انخراط أفراد الأجهزة الأمنية في دورات وورش عمل متخصصة، إلى جانب إنشاء عدد من المؤسسات المعنية بمراقبة عمل الأجهزة الأمنية والتأكيد من مطابقتها للقوانين ومعايير حقوق الإنسان.
أما الجانب المادي في العملية الأمنية فيلزم توفير أفضل المعدات والأجهزة المتطورة، خصوصاً مع ما يشهده العالم من تطور سريع في المجالات التكنولوجية، والذي ساهم في تعقيد عمل الأجهزة الأمنية وتشعبه.
ولأن مملكة البحرين كانت على الدوام حريصة على توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للمواطن والمقيم والحفاظ على استقرار المجتمع، فقد جاء تفضل جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بافتتاح مبنى القيادة والمنشآت الجديدة بمعسكر سافرة، نقلة نوعية في عمل شرطة البحرين، ومحطة جديدة في عملية التطوير والتحديث التي يشهدها القطاع الشرطي في المملكة.
ولاشك بأن التطور والتحديث المستمر التي تشهده وزارة الداخلية، بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، يمثل وسام فخر لكل بحريني، فشرطة البحرين كانت على الدوام جزء أساسي وركن ركين من أمن الوطن واستقراره، وهو ما عكسته كلمة معاليه خلال حفل افتتاح المنشآت الجديدة.
كما مثلت كلمة معاليه صوت كل بحريني أصيل ينتمي لتراب هذا الوطن وقيادته التاريخية، وحملت في طياتها ما يكنه شعب البحرين من قيم الولاء والانتماء والإخلاص لجلالة الملك المعظم، ربان السفينة والقائد الملهم وراعي الإنجازات الوطنية، كما عكست بكل وضوح ما يحمله منتسبو الأجهزة الأمنية من قيم وطنية تعكس روح العزيمة والإصرار والولاء، وهو ما سطروا على أرض الواقع بتضحياتهم الكبيرة ليبقى هذا الوطن على الدوام واحة أمن وأمان.
رحم الله شهداء البحرين، وأدام نعمة الأمن والأمان على هذا الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه.
إضاءة
«يا صاحب المروءة الوطنية والضمير والوجدان، إن ضاق بالأمر رأي، أو ألّم خطب أو ضيم، فأنتم للبحرين موضع الأمل وعنوان الحكمة والإباء، شيدتم الأساس وارتفعت الهمم، عزة وسيادة. وتبقى حكمة قيادة جلالتكم، نبراساً مضيئاً لشرطة البحرين وهي تمضي في مسيرتها، أداة للقانون بحزم وعدالة وإخلاص وإنسانية وشجاعة». «معالي وزير الداخلية».