المشي رياضة الفقراء، فهي لا تحتاج إلى أموال ولا إلى ملاعب ولا استعدادات ولا يحزنون.. فالشوارع طويلة والحدائق متسعة، ويكفي أن تخرج من بيتك في أي وقت لتجد نفسك تمارس هذه الرياضة المفيدة.
وتعد رياضة المشي من أهم وأسهل أنواع الرياضات التي من الممكن أن يمارسها الإنسان، بغض النظر عن عمره ولياقته البدنية، وهي تساعد على حرق الدهون بسهولة، وتساعد على الحماية من العديد من الأمراض، كما تعالج صعوبة النوم، وتجعل الشخص يشعر بالنشاط والحيوية، والتخلص من التوتر والقلق، وترفع من مستوى الطاقة الذهنية والذكاء والتركيز.
لكن السؤال الأهم كيف نمارس رياضة المشي بالشكل الصحيح؟
من المهم ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة، فارتداء هذه الأحذية يسهل عملية الحركة، ويقلل من احتمال الإصابة بآلام العظام بعد المشي، كما أن الحذاء المريح يساعدنا في السير لمدة أطول.
وإن ارتداء الملابس الرياضية المريحة، يجعلنا أكثر راحة واستمتاعاً في ممارسة الرياضة، ولا يعيق حركة الدورة الدموية التي تتأثر بالملابس الضيقة، ثم إن الملابس الرياضية هي ملابس قطنية لها قدرة على امتصاص العرق.
وإن اختيار وقت مناسب للمشي يعد من الأمور الهامة.. ويعد الصباح أفضلَ أوقات المشي، فهو يطلق طاقة الجسم مما يجعلنا نقوم بأعمالنا اليومية بكل نشاط، أما إذا كان ذلك صعباً في الصباح، فإن وقت الغروب أو الساعة الأخيرة من النهار هو وقت مناسب أيضاً، فأشعة الشمس لن تكون حارة، ولكنها موجودة مما يدعم الجسم بفيتامين "دال" ويسهل تثبيته على العظام من خلال المشي، ولا ينصح بالمشي في وقت الظهيرة؛ فأشعة الشمس الحارة مضرة، وكذلك الحرارة العالية تفقدنا الكثير من السوائل والأملاح من خلال التعرق الزائد في هذا الوقت، ويُعد المشي قبل النوم أو في ساعات الليل المتأخرة أمراً غير محبب كذلك، فالطاقة الناتجة عن المشي، والتي تكون متاحة في الدم ستجعل الجسم في حالة من اليقظة مما يسبب لك الأرق. وعندما كنا صغاراً لم يكن الواحد منا يملك سيارة ولا حتى دراجة.. وكان المشي هو ديدننا كل يوم في الذهاب إلى المدرسة والعودة منها أو الذهاب إلى السوق أو أي مشوار آخر.
ولذلك لم نكن نعرف التكرش والأمراض، وكنا نعجب أشد العجب من آبائنا الذين يروون لنا أن الناس في الأغلب والأعم كانوا يمشون من مدينة الحد إلى المحرق، فالسيارات كانت شحيحة آنذاك والمحظوظ هو الذي يملك حمارة توصله إلى حيث يريد.
وكنا نعجب أكثر وأكثر عندما نقرأ ونحن شباب عن بعض الطوائف الصوفية التي تستعذب المشي والسياحة في أرض الله الواسعة.. فقد كان بعضهم يمشون من باكستان والهند قاصدين مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.. شهور طويلة وهم يمارسون هذه الرياضة البدنية والروحية.
أما اليوم ومع تقدم العلوم وتحولنا إلى مجتمعات استهلاكية فقد استمرأنا الراحة حتى أصبح ذهابنا للبرادة بالسيارة وذهابنا للخباز كذلك.. قلّت عندنا الحركة وأصبح كل شيء في حياتنا بالريموت كنترول.. تركنا العربة ذات العجلتين وهي أقدامنا، وركبنا السيارات الفارهة ونمنا على الأسرة الوثيرة، ولذلك تداعت علينا أمراض القلب والرئة وتصلب الشرايين والضغط، وأصبح كل منا أو أكثرنا على الأقل يدفع أمامه ما اصطلحنا على تسميته تندراً "بكرش الوجاهة".
وتعد رياضة المشي من أهم وأسهل أنواع الرياضات التي من الممكن أن يمارسها الإنسان، بغض النظر عن عمره ولياقته البدنية، وهي تساعد على حرق الدهون بسهولة، وتساعد على الحماية من العديد من الأمراض، كما تعالج صعوبة النوم، وتجعل الشخص يشعر بالنشاط والحيوية، والتخلص من التوتر والقلق، وترفع من مستوى الطاقة الذهنية والذكاء والتركيز.
لكن السؤال الأهم كيف نمارس رياضة المشي بالشكل الصحيح؟
من المهم ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة، فارتداء هذه الأحذية يسهل عملية الحركة، ويقلل من احتمال الإصابة بآلام العظام بعد المشي، كما أن الحذاء المريح يساعدنا في السير لمدة أطول.
وإن ارتداء الملابس الرياضية المريحة، يجعلنا أكثر راحة واستمتاعاً في ممارسة الرياضة، ولا يعيق حركة الدورة الدموية التي تتأثر بالملابس الضيقة، ثم إن الملابس الرياضية هي ملابس قطنية لها قدرة على امتصاص العرق.
وإن اختيار وقت مناسب للمشي يعد من الأمور الهامة.. ويعد الصباح أفضلَ أوقات المشي، فهو يطلق طاقة الجسم مما يجعلنا نقوم بأعمالنا اليومية بكل نشاط، أما إذا كان ذلك صعباً في الصباح، فإن وقت الغروب أو الساعة الأخيرة من النهار هو وقت مناسب أيضاً، فأشعة الشمس لن تكون حارة، ولكنها موجودة مما يدعم الجسم بفيتامين "دال" ويسهل تثبيته على العظام من خلال المشي، ولا ينصح بالمشي في وقت الظهيرة؛ فأشعة الشمس الحارة مضرة، وكذلك الحرارة العالية تفقدنا الكثير من السوائل والأملاح من خلال التعرق الزائد في هذا الوقت، ويُعد المشي قبل النوم أو في ساعات الليل المتأخرة أمراً غير محبب كذلك، فالطاقة الناتجة عن المشي، والتي تكون متاحة في الدم ستجعل الجسم في حالة من اليقظة مما يسبب لك الأرق. وعندما كنا صغاراً لم يكن الواحد منا يملك سيارة ولا حتى دراجة.. وكان المشي هو ديدننا كل يوم في الذهاب إلى المدرسة والعودة منها أو الذهاب إلى السوق أو أي مشوار آخر.
ولذلك لم نكن نعرف التكرش والأمراض، وكنا نعجب أشد العجب من آبائنا الذين يروون لنا أن الناس في الأغلب والأعم كانوا يمشون من مدينة الحد إلى المحرق، فالسيارات كانت شحيحة آنذاك والمحظوظ هو الذي يملك حمارة توصله إلى حيث يريد.
وكنا نعجب أكثر وأكثر عندما نقرأ ونحن شباب عن بعض الطوائف الصوفية التي تستعذب المشي والسياحة في أرض الله الواسعة.. فقد كان بعضهم يمشون من باكستان والهند قاصدين مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.. شهور طويلة وهم يمارسون هذه الرياضة البدنية والروحية.
أما اليوم ومع تقدم العلوم وتحولنا إلى مجتمعات استهلاكية فقد استمرأنا الراحة حتى أصبح ذهابنا للبرادة بالسيارة وذهابنا للخباز كذلك.. قلّت عندنا الحركة وأصبح كل شيء في حياتنا بالريموت كنترول.. تركنا العربة ذات العجلتين وهي أقدامنا، وركبنا السيارات الفارهة ونمنا على الأسرة الوثيرة، ولذلك تداعت علينا أمراض القلب والرئة وتصلب الشرايين والضغط، وأصبح كل منا أو أكثرنا على الأقل يدفع أمامه ما اصطلحنا على تسميته تندراً "بكرش الوجاهة".