كشف موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، اليوم الإثنين، النقاب عن خطة الحملة الإسرائيلية على غزة لعام 2024، وقال إن سحب 5 ألوية جاء استعدادًا لبدء عمليات عسكرية مستهدفة (ضد أهداف بعينها) انطلاقًا من إسرائيل وليس من نقاط التمركز في غزة.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هَرْتِسي هاليفي قد أصدر أوامر بتقليص حجم القوات العاملة في غزة، وتسريح أربعة ألوية عسكرية، من بينها لواءان نظاميان وآخران من الاحتياط، وذلك في أعقاب تراجع وتيرة العمليات العسكرية.
وربط الموقع تراجع العمليات بتفكيك الكثير من كتائب حماس، وتطهير مناطق واسعة في غزة من البنية التحتية للحركة، سواء الأنفاق أو غرف العمليات والمنازل السكنية المعدة للاختباء ومخازن السلاح ومواقع الإطلاق.
ومع ذلك لم يفسر الانتقادات الموجهة للجيش والحكومة الإسرائيلية طالما أحرز تلك النتائج المفترضة.
القرار الصادر عن رئيس الأركان بتقليص حجم القوات في مناطق عديدة حصل على مصادقة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد توصيات من الجيش، ولكنه استثنى خانيونس، التي بقيت كموقع يشهد عمليات عسكرية بكامل طاقتها لحين تحقيق الأهداف المفترضة ذاتها.
وأوضح الموقع أن هذا التغيير يأتي على الرغم من حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم التطرق لليوم الذي سيعقب الحرب، لأسباب سياسية، ولكن التحول يحدث بالفعل.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على الانتقال للمرحلة التالية (ج) التي ستشهد غارات جوية وهجمات برية مستهدفة ومحددة ستكون أشبه بالمداهمات التي تحدث بالضفة الغربية، على أن تنطلق العمليات من قواعد ونقاط تمركز في إسرائيل دون أن تبقى القوات في غزة.
المرحلة التالية (ج) للجيش الإسرائيلي ستكون أشبه بمداهمات الضفة
موقع "واللا"
ولهذا السبب تسحب إسرائيل قواتها العسكرية بغية منع بقاء قوات كبرى ستصبح هدفًا للخلايا التابعة لحماس، مع أن الموقع ذكر أن الجيش فكك البنية التحتية للحركة وحقق أهدافه.
ووفق الموقع، يستعد الجيش الإسرائيلي لحرب 2024 على مسارات أخرى، حيث يعمل على إعداد قيادات جديدة، وتسريح المزيد من قوات الاحتياط، ووضع خطط لاستدعائها مجددًا خلال العام الجاري.
وتعمل في قطاع غزة اليوم، 5 فرق قتالية بقيادة ضباط جميعهم بتربة عميد"، وهي: "الفرقة 162" بقيادة ايتسيك كوهين، وتعمل شمال القطاع، و"الفرقة 36" بقيادة دادو بار كاليفا، التي تتركز مهماتها في مخيمات اللاجئين بوسط القطاع.
أما "الفرقة 99"، بقيادة باراك حيرام، فتتركز عملياتها عبر ممر جغرافي يمتد من مدينة غزة شمالًا إلى جنوب القطاع.
وتعمل "الفرقة 98" بقيادة دان غولدفوس، في مناطق مختلفة، مع التأكيد على خانيونس جنوبًا، بيد أنها مكلفة أيضا بتحديد وضرب مراكز القيادة والسيطرة في كامل أرجاء القطاع وغير ذلك من المهمات.
وأخيرًا تختص "فرقة غزة" بقيادة آفي روزنفيلد، بالعمل في محيط السياج الحدودي للبحث عن الأنفاق وغير ذلك من المهمات.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هَرْتِسي هاليفي قد أصدر أوامر بتقليص حجم القوات العاملة في غزة، وتسريح أربعة ألوية عسكرية، من بينها لواءان نظاميان وآخران من الاحتياط، وذلك في أعقاب تراجع وتيرة العمليات العسكرية.
وربط الموقع تراجع العمليات بتفكيك الكثير من كتائب حماس، وتطهير مناطق واسعة في غزة من البنية التحتية للحركة، سواء الأنفاق أو غرف العمليات والمنازل السكنية المعدة للاختباء ومخازن السلاح ومواقع الإطلاق.
ومع ذلك لم يفسر الانتقادات الموجهة للجيش والحكومة الإسرائيلية طالما أحرز تلك النتائج المفترضة.
القرار الصادر عن رئيس الأركان بتقليص حجم القوات في مناطق عديدة حصل على مصادقة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد توصيات من الجيش، ولكنه استثنى خانيونس، التي بقيت كموقع يشهد عمليات عسكرية بكامل طاقتها لحين تحقيق الأهداف المفترضة ذاتها.
وأوضح الموقع أن هذا التغيير يأتي على الرغم من حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم التطرق لليوم الذي سيعقب الحرب، لأسباب سياسية، ولكن التحول يحدث بالفعل.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على الانتقال للمرحلة التالية (ج) التي ستشهد غارات جوية وهجمات برية مستهدفة ومحددة ستكون أشبه بالمداهمات التي تحدث بالضفة الغربية، على أن تنطلق العمليات من قواعد ونقاط تمركز في إسرائيل دون أن تبقى القوات في غزة.
المرحلة التالية (ج) للجيش الإسرائيلي ستكون أشبه بمداهمات الضفة
موقع "واللا"
ولهذا السبب تسحب إسرائيل قواتها العسكرية بغية منع بقاء قوات كبرى ستصبح هدفًا للخلايا التابعة لحماس، مع أن الموقع ذكر أن الجيش فكك البنية التحتية للحركة وحقق أهدافه.
ووفق الموقع، يستعد الجيش الإسرائيلي لحرب 2024 على مسارات أخرى، حيث يعمل على إعداد قيادات جديدة، وتسريح المزيد من قوات الاحتياط، ووضع خطط لاستدعائها مجددًا خلال العام الجاري.
وتعمل في قطاع غزة اليوم، 5 فرق قتالية بقيادة ضباط جميعهم بتربة عميد"، وهي: "الفرقة 162" بقيادة ايتسيك كوهين، وتعمل شمال القطاع، و"الفرقة 36" بقيادة دادو بار كاليفا، التي تتركز مهماتها في مخيمات اللاجئين بوسط القطاع.
أما "الفرقة 99"، بقيادة باراك حيرام، فتتركز عملياتها عبر ممر جغرافي يمتد من مدينة غزة شمالًا إلى جنوب القطاع.
وتعمل "الفرقة 98" بقيادة دان غولدفوس، في مناطق مختلفة، مع التأكيد على خانيونس جنوبًا، بيد أنها مكلفة أيضا بتحديد وضرب مراكز القيادة والسيطرة في كامل أرجاء القطاع وغير ذلك من المهمات.
وأخيرًا تختص "فرقة غزة" بقيادة آفي روزنفيلد، بالعمل في محيط السياج الحدودي للبحث عن الأنفاق وغير ذلك من المهمات.