أعلن مسؤول صيني أن "التطرف" آخذ في التراجع والضعف في إقليم شينجيانغ المضطرب، حيث أقلية الويغور المسلمة، مشيرا إلى أنها أصبحت أقل تشددا خلال العام 2015.وأوضح زعيم الحزب الشيوعي بالمنطقة تشانغ تشون شيان، وهو الأرفع منصبا في الإقليم، إلى أن الحكومة نجحت إلى حد كبير في الحفاظ على الاستقرار، بحسب ما نقلت صحيفة صينية الجمعة.وقال شيان، ففي كلمة بمناسبة العام الجديد نشرتها صحيفة شينجيانغ ديلي، إن الحكومة كثفت خلال العام الماضي جهودها لاستئصال "آفة التطرف"، مضيفا أن "مناخ التطرف الديني ضعف بوضوح"، بحسب رويترز.وأضاف زعيم الحزب الشيوعي في المنطقة أن السلطات استمرت أيضا في "ضغوطها المكثفة على المتشددين: في العام 2015، وأن "الإدارة الاجتماعية وقدرات الحفاظ على الأمن والاستقرار استمرت في التحسن وظل المجتمع مستقرا بصفة عامة".يشار إلى أن المئات قتلوا في الإقليم الغني بالموارد والاستراتيجي خلال السنوات القليلة الماضية، في أحداث عنف بين المسلمين الويغور، الذين يعتبرون المنطقة وطنهم، وبين غالبية الصينيين من قومية الهان.وتلقي السلطات باللائمة في الاضطرابات على "المتطرفين"، لكن جماعات حقوقية ومقيمين بالخارج يرجعونها إلى القيود المفروضة على المنطقة وعلى ثقافة الويغور، في حين تنفي الصين أي قمع في المنطقة.