خلال مشاركات الأحمر البحريني في تاريخ كأس أمم آسيا دائماً ما يكون صعب المنال أمام المنتخبات القوية وكبار القارة مهما كانت ظروف منتخبنا والتاريخ شاهد على ذلك.
ففي أول مشاركة له عام 1988 في البطولة التي أقيمت في قطر تعادل مع المنتخب السعودي حامل اللقب آنذاك بهدف لكل منهما حيث كان منتخبنا هو السباق في التسجيل وكان قريباً من الفوز لولا هدف الأخضر قبل اثنتي عشرة دقيقة من نهاية المباراة، كما خسرنا بصعوبة أمام التنين الصيني القوي في تلك الحقبة بهدف يتيم قبل ربع ساعة على النهاية، وبعدها غاب منتخبنا عن البطولة في ثلاث نسخ متتالية وعاد في بطولة 2004 على الأراضي الصينية، وحينها دون منتخبنا اسمه بأحرف من ذهب عندما احتل المركز الرابع في البطولة وهو أفضل إنجاز لنا في تاريخ المسابقة، حيث تعادل بهدفين لكل منهما مع المستضيف المنتخب الصيني بجيله الذي تأهل لمونديال 2002 للمرة الأولى في تاريخه.
وفي دور الثمانية، تفوق على أوزبكستان القوي بركلات الترجيح، أما في نصف النهائي وفي ملحمة تاريخية خسر منتخبنا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة من اليابان بعد التمديد للأشواط الإضافية وكان منتخبنا متقدماً وقريباً من التأهل للمباراة النهائية لولا هدف اليابان القاتل في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وفي مباراة المركزين الثالث والرابع خسرنا أمام البعبع الإيراني بأربعة أهداف مقابل هدفين فقد كان التعادل سيد الموقف حتى آخر 10 دقائق عندما أحرز المخضرم علي دائي هدفين قاد خلالها منتخب بلاده للبرونزية، وفي نسخة 2007 تفوق منتخبنا على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة 2011 وقع منتخبنا في المجموعة الحديدية مع كوريا الجنوبية وأستراليا وحينها خسر منتخبنا بشق الأنفس وبفارق هدف في المواجهتين.
أما في نسخة 2015 حققنا الفوز على قطر بطل الخليج حينها وخسرنا أمام الإمارات بجيله الذهبي بهدفين لهدف وجاء هدف الفوز الإماراتي عن طريق محمد حسين بالخطأ في مرماه، أما في البطولة الأخيرة عام 2019 تعادل منتخبنا أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الإماراتي بهدف لكل منهما في مباراة ظلم فيها منتخبنا كثيراً باحتساب ركلة جزاء من وحي الخيال للأبيض الإماراتي أحرز خلالها هدف التعادل قبل انتهاء المباراة بدقيقتين.
وفي ثمن النهائي خسر رجال الأحمر أمام كوريا الجنوبية بهدفين لهدف بعد التمديد للأشواط الإضافية في مباراة قدم فيها رجالنا مستوى كبيراً وكسبوا احترام الجميع في القارة. هذه اللقاءات التاريخية، تجعلنا نتفاءل خلال موقعة كوريا الجنوبية الافتتاحية وأنا شخصياً متفائل رغم صعوبة المهمة، فكل التوفيق لنجوم الأحمر على أمل تحقيق نتيجة إيجابية بإذن الله.
مسج إعلامي
كلمة حق تقال إن هناك جهات تستحق الشكر والتقدير على دعمها المستمر لمنتخباتنا الوطنية والقطاع الرياضي، فقد قدم كل من بيت التمويل الكويتي وبنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد رعايتهم لبطولة آسيا لكرة اليد والتي ستحتضنها مملكتنا الحبيبة، ولاشك أن هذا الدعم سيساهم في نجاح أهم حدث للعبة في آسيا وسيصب ذلك في مصلحة الوطن والرياضة البحرينية.
ففي أول مشاركة له عام 1988 في البطولة التي أقيمت في قطر تعادل مع المنتخب السعودي حامل اللقب آنذاك بهدف لكل منهما حيث كان منتخبنا هو السباق في التسجيل وكان قريباً من الفوز لولا هدف الأخضر قبل اثنتي عشرة دقيقة من نهاية المباراة، كما خسرنا بصعوبة أمام التنين الصيني القوي في تلك الحقبة بهدف يتيم قبل ربع ساعة على النهاية، وبعدها غاب منتخبنا عن البطولة في ثلاث نسخ متتالية وعاد في بطولة 2004 على الأراضي الصينية، وحينها دون منتخبنا اسمه بأحرف من ذهب عندما احتل المركز الرابع في البطولة وهو أفضل إنجاز لنا في تاريخ المسابقة، حيث تعادل بهدفين لكل منهما مع المستضيف المنتخب الصيني بجيله الذي تأهل لمونديال 2002 للمرة الأولى في تاريخه.
وفي دور الثمانية، تفوق على أوزبكستان القوي بركلات الترجيح، أما في نصف النهائي وفي ملحمة تاريخية خسر منتخبنا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة من اليابان بعد التمديد للأشواط الإضافية وكان منتخبنا متقدماً وقريباً من التأهل للمباراة النهائية لولا هدف اليابان القاتل في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وفي مباراة المركزين الثالث والرابع خسرنا أمام البعبع الإيراني بأربعة أهداف مقابل هدفين فقد كان التعادل سيد الموقف حتى آخر 10 دقائق عندما أحرز المخضرم علي دائي هدفين قاد خلالها منتخب بلاده للبرونزية، وفي نسخة 2007 تفوق منتخبنا على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة 2011 وقع منتخبنا في المجموعة الحديدية مع كوريا الجنوبية وأستراليا وحينها خسر منتخبنا بشق الأنفس وبفارق هدف في المواجهتين.
أما في نسخة 2015 حققنا الفوز على قطر بطل الخليج حينها وخسرنا أمام الإمارات بجيله الذهبي بهدفين لهدف وجاء هدف الفوز الإماراتي عن طريق محمد حسين بالخطأ في مرماه، أما في البطولة الأخيرة عام 2019 تعادل منتخبنا أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الإماراتي بهدف لكل منهما في مباراة ظلم فيها منتخبنا كثيراً باحتساب ركلة جزاء من وحي الخيال للأبيض الإماراتي أحرز خلالها هدف التعادل قبل انتهاء المباراة بدقيقتين.
وفي ثمن النهائي خسر رجال الأحمر أمام كوريا الجنوبية بهدفين لهدف بعد التمديد للأشواط الإضافية في مباراة قدم فيها رجالنا مستوى كبيراً وكسبوا احترام الجميع في القارة. هذه اللقاءات التاريخية، تجعلنا نتفاءل خلال موقعة كوريا الجنوبية الافتتاحية وأنا شخصياً متفائل رغم صعوبة المهمة، فكل التوفيق لنجوم الأحمر على أمل تحقيق نتيجة إيجابية بإذن الله.
مسج إعلامي
كلمة حق تقال إن هناك جهات تستحق الشكر والتقدير على دعمها المستمر لمنتخباتنا الوطنية والقطاع الرياضي، فقد قدم كل من بيت التمويل الكويتي وبنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد رعايتهم لبطولة آسيا لكرة اليد والتي ستحتضنها مملكتنا الحبيبة، ولاشك أن هذا الدعم سيساهم في نجاح أهم حدث للعبة في آسيا وسيصب ذلك في مصلحة الوطن والرياضة البحرينية.