سلط الحادث الأخير الذي تعرضت له طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الضوء مجددا على إجراءات السلامة والأمان بشكل عام خلال رحلات الطيران، وكذلك طرح تساؤلات بشأن إمكانية وجود مقاعد أكثر أمانا من غيرها داخل الطائرات.
وانتشر حول العالم التسجيل المصور للحادثة الذي أظهر فجوة في أحد جوانب الطائرة بينما تدفق الهواء إلى المقصورة وتدلت أقنعة الأكسجين من السقف. لكن أحدا لم يتعرّض لأي إصابة خطرة، وفقا لقناة الحرة.
و"بوينغ 737 ماكس 9" مزودة بالعديد من مخارج الطوارئ ولذلك تعرض بوينغ على عملائها إمكانية إلغاء بعض هذه المخارج إذا ما كان عدد المخارج المتبقّية كافيا بالمقارنة مع عدد مقاعد الطائرة.
أقر، ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ، الثلاثاء، بمسؤولية شركته العملاقة في مجال صناعة الطيران عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز" الجمعة، متعهدا بـ"كامل الشفافية" في هذا الملف.
ويتواصل التحقيق بشأن طائرات "ماكس 9" غداة إعلان شركتي الطيران الأمريكيتين "يونايتد إيرلاينز" و"ألاسكا إيرلاينز" اكتشاف قطع غير مثبتة جيدا في طائرات خلال عمليات تدقيق جرت بعد الحادث.
سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على أكثر المقاعد أمنا داخل الطيارات أثناء التعرض لحوادث مماثلة، وفقا لخبراء.
وتنقل الصحيفة عن متخصصين في سلامة الطيران القول إن من الطبيعي أن تثار مثل هكذا تساؤلات بعد كل حادثة طيران تحصل.
ومع ذلك يرى هؤلاء، وفقا للصحيفة، أنه لا توجد إجابة مرضية تماما، ويرجع ذلك جزئيا إلى استحالة التنبؤ بحالات الطوارئ الجوية على الرغم من أنها نادرة الحدوث.
يقول الأستاذ المشارك في جامعة إمبري ريدل للطيران في فلوريدا أنتوني بريكهاوس إنه "لا يوجد مكان أكثر أمانا للجلوس فيه في الطائرات".
"على الرغم من أن مثل هذه الحوادث غير عادية، إلا أنه عند حدوثها، لا أحد يعرف مسبقا كيف ستتطور" وفقا لبريكهاوس.
ويتابع قائلا: "إذا كان بإمكانك أن تخبرني كيف ستتحطم طائرة، فيمكنني أن أخبرك أين تجلس".
ومع ذلك يوجه بريكهاوس، المتخصص أيضا في حوادث الطيران، نصائح عامة تتعلق باختيار المقاعد، حيث يرى أن الجزء الخلفي من الطائرة يعد أكثر أمانا، تليها المقاعد القريبة من الأجنحة.
ويقول إن "المكونات الهيكلية القوية للأجنحة تجعل هذا الجزء من الطائرة أكثر قدرة على تحمل الاصطدام".
كذلك يفضل بريكهاوس المقاعد القريبة من المخارج لأنها توفر مساحة إضافية للأرجل وفرصة للهروب السريع في حالات الطوارئ: "إذا حدث شيء ما، فأنا عند المخرج".
وانتشر حول العالم التسجيل المصور للحادثة الذي أظهر فجوة في أحد جوانب الطائرة بينما تدفق الهواء إلى المقصورة وتدلت أقنعة الأكسجين من السقف. لكن أحدا لم يتعرّض لأي إصابة خطرة، وفقا لقناة الحرة.
و"بوينغ 737 ماكس 9" مزودة بالعديد من مخارج الطوارئ ولذلك تعرض بوينغ على عملائها إمكانية إلغاء بعض هذه المخارج إذا ما كان عدد المخارج المتبقّية كافيا بالمقارنة مع عدد مقاعد الطائرة.
أقر، ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ، الثلاثاء، بمسؤولية شركته العملاقة في مجال صناعة الطيران عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز" الجمعة، متعهدا بـ"كامل الشفافية" في هذا الملف.
ويتواصل التحقيق بشأن طائرات "ماكس 9" غداة إعلان شركتي الطيران الأمريكيتين "يونايتد إيرلاينز" و"ألاسكا إيرلاينز" اكتشاف قطع غير مثبتة جيدا في طائرات خلال عمليات تدقيق جرت بعد الحادث.
سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على أكثر المقاعد أمنا داخل الطيارات أثناء التعرض لحوادث مماثلة، وفقا لخبراء.
وتنقل الصحيفة عن متخصصين في سلامة الطيران القول إن من الطبيعي أن تثار مثل هكذا تساؤلات بعد كل حادثة طيران تحصل.
ومع ذلك يرى هؤلاء، وفقا للصحيفة، أنه لا توجد إجابة مرضية تماما، ويرجع ذلك جزئيا إلى استحالة التنبؤ بحالات الطوارئ الجوية على الرغم من أنها نادرة الحدوث.
يقول الأستاذ المشارك في جامعة إمبري ريدل للطيران في فلوريدا أنتوني بريكهاوس إنه "لا يوجد مكان أكثر أمانا للجلوس فيه في الطائرات".
"على الرغم من أن مثل هذه الحوادث غير عادية، إلا أنه عند حدوثها، لا أحد يعرف مسبقا كيف ستتطور" وفقا لبريكهاوس.
ويتابع قائلا: "إذا كان بإمكانك أن تخبرني كيف ستتحطم طائرة، فيمكنني أن أخبرك أين تجلس".
ومع ذلك يوجه بريكهاوس، المتخصص أيضا في حوادث الطيران، نصائح عامة تتعلق باختيار المقاعد، حيث يرى أن الجزء الخلفي من الطائرة يعد أكثر أمانا، تليها المقاعد القريبة من الأجنحة.
ويقول إن "المكونات الهيكلية القوية للأجنحة تجعل هذا الجزء من الطائرة أكثر قدرة على تحمل الاصطدام".
كذلك يفضل بريكهاوس المقاعد القريبة من المخارج لأنها توفر مساحة إضافية للأرجل وفرصة للهروب السريع في حالات الطوارئ: "إذا حدث شيء ما، فأنا عند المخرج".