العربية. نت +وول ستريت جورنال
قالت "وول ستريت جورنال" إن الشرق الأوسط يستعد لضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع للحوثيين بعد أن تحدت الجماعة إنذارا لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن دبلوماسيين غربيين أخبروا المديرين التنفيذيين البحريين أن الأهداف من المرجح أن تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين.
وقال المسؤولون التنفيذيون إن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضا على قائمة الأهداف المحتملة.
وصرح مسؤول دفاع أمريكي وشخص مقرب من الحوثيين بأن قوات أنصار الله نقلت بعض الأسلحة والمعدات وحصنت البعض الآخر تحسبا لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن هناك أيضا دلائل على أن الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يستعدون للتصعيد، مشيرة إلى أن سفينة "بهشاد" وهي سفينة تجسس إيرانية غادرت البحر الأحمر وهي الآن في طريقها إلى ميناء بندر عباس في إيران.
وقال مسؤولون أمنيون في وقت سابق إنه من المرجح أن تكون سفينة "بهشاد" مستهدفة لدورها في مساعدة الحوثيين في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وفق زعمهم.
وبينت الصحيفة أن الإيرانيين قدموا معلومات استخباراتية عن السفن المرتبطة بإسرائيل التي تبحر خارج تركيا وفقا لشخص مقرب من الحوثيين.
وتقول الصحيفة "إذا وقع هجوم للتحالف ليلة الخميس حتى الجمعة فسيكون ذلك بعد أسبوع واحد من إصدار الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء رئيسيين ما وصفه المسؤولون بأنه تحذير أخير لجماعة الحوثي اليمنية لوقف هجماتها على الشحن الدولي في البحر الأحمر".
فيما كشفت صحيفة التايمز أيضا أن الهجمات البريطانية الأميركية المتوقعة على الحوثيين ستتم عبر السفن الحربية والمقاتلات.
قرار أممي
وتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويطالب الجماعة بالوقف الفوري لهذه الهجمات، وذلك بعد مشاورات مغلقة استمرت ساعات.
وجاء اعتماد القرار الذي صاغته واشنطن واليابان بعد أن صوت لصالحه غالبية الأعضاء، حيث حصل على تأييد إحدى عشرة دولة، فيما امتنعت أربع دول عن التصويت.
ويطالب القرار الحوثيين بالإفراج فورا عن السفينة غالاكسي وطاقمها، ويؤكد وجوب احترام ممارسة السفن التجارية والنقل للحقوق والحريات الملاحية وفقا للقانون الدولي، وحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات.
قالت "وول ستريت جورنال" إن الشرق الأوسط يستعد لضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع للحوثيين بعد أن تحدت الجماعة إنذارا لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن دبلوماسيين غربيين أخبروا المديرين التنفيذيين البحريين أن الأهداف من المرجح أن تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين.
وقال المسؤولون التنفيذيون إن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضا على قائمة الأهداف المحتملة.
وصرح مسؤول دفاع أمريكي وشخص مقرب من الحوثيين بأن قوات أنصار الله نقلت بعض الأسلحة والمعدات وحصنت البعض الآخر تحسبا لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن هناك أيضا دلائل على أن الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يستعدون للتصعيد، مشيرة إلى أن سفينة "بهشاد" وهي سفينة تجسس إيرانية غادرت البحر الأحمر وهي الآن في طريقها إلى ميناء بندر عباس في إيران.
وقال مسؤولون أمنيون في وقت سابق إنه من المرجح أن تكون سفينة "بهشاد" مستهدفة لدورها في مساعدة الحوثيين في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وفق زعمهم.
وبينت الصحيفة أن الإيرانيين قدموا معلومات استخباراتية عن السفن المرتبطة بإسرائيل التي تبحر خارج تركيا وفقا لشخص مقرب من الحوثيين.
وتقول الصحيفة "إذا وقع هجوم للتحالف ليلة الخميس حتى الجمعة فسيكون ذلك بعد أسبوع واحد من إصدار الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء رئيسيين ما وصفه المسؤولون بأنه تحذير أخير لجماعة الحوثي اليمنية لوقف هجماتها على الشحن الدولي في البحر الأحمر".
فيما كشفت صحيفة التايمز أيضا أن الهجمات البريطانية الأميركية المتوقعة على الحوثيين ستتم عبر السفن الحربية والمقاتلات.
قرار أممي
وتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويطالب الجماعة بالوقف الفوري لهذه الهجمات، وذلك بعد مشاورات مغلقة استمرت ساعات.
وجاء اعتماد القرار الذي صاغته واشنطن واليابان بعد أن صوت لصالحه غالبية الأعضاء، حيث حصل على تأييد إحدى عشرة دولة، فيما امتنعت أربع دول عن التصويت.
ويطالب القرار الحوثيين بالإفراج فورا عن السفينة غالاكسي وطاقمها، ويؤكد وجوب احترام ممارسة السفن التجارية والنقل للحقوق والحريات الملاحية وفقا للقانون الدولي، وحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات.