افادت احصاءات نشرت الجمعة ان واحدا بالمئة من سكان السويد من طالبي اللجوء الذين يعيشون في مسكن على حساب المكتب الوطني لشؤون الهجرة.واعلن هذا المكتب ان 101100 شخص يعيشون حاليا في مساكن مؤقتة على حسابه.ويبلغ عدد سكان السويد رسميا اكثر بقليل من 9،8 مليون نسمة، الا ان الخبراء يؤكدون انه مع حساب الوافدين الجدد الذين لن يعتبروا سكانا قبل مرور سنة على وصولهم، فان عدد السكان يتجاوز عندها عتبة العشرة ملايين.وتتفاوت نوعية هذه المساكن المقدمة، فهي قد تكون منزلا عائليا عاديا، كما قد تكون خيمة او غرفة في منتجعات صيفية.وامام التدفق الكبير للاجئين عملت السلطات على ابتكار حلول، فتم ترميم سجنين مهجورين وعرض بعض اصحاب السفن السياحية تأجير سفنهم للسلطات.وقدم نحو 163 الف شخص طلب لجوء الى السويد خلال العام 2015، وتسارعت وتيرة وصول اللاجئين خصوصا بين آب/اغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر.وتعتبر نسبة اللاجئين الذين وصلوا الى السويد مقارنة بعدد السكان، الاعلى في اوروبا.وقال مدير مكتب الهجرة اندرس دانيلسون ردا على وكالة الانباء تي تي "لقد تمكنا رغم كل شيء من استقبال اكثر من 160 الف شخص وقدمنا لهم المأوى والطعام".وامام التدفق الكبير للاجئين اعلنت حكومة ستوكهولم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اعادة التفتيش على حدود البلاد واتخذت اجراءات تحد من سياسة اللجوء.وفي كانون الاول/ديسمبر صدر اول استطلاع للراي كشف عن ان اكثرية من السويديين (55%) تريد من السلطات ان تستقبل "عددا اقل من اللاجئين".