رأى المحلل العسكري الإسرائيلي، تل ليف رام، أن الوقت يعمل ضد الجيش الإسرائيلي الذي يسجل "إنجازات تكتيكية" بعيدة عن قضية الرهائن الإسرائيليين وتصفية كبار مسؤولي حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا هو الوقت المناسب لإسرائيل لتغيير نهجها وأخذ زمام المبادرة والاستجابة للوسطاء واقتراح صفقة.
وأضاف رام في تحليل نشره بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "ما يقرب من 100 يوم من القتال، الوقت يعمل ضد الجيش الإسرائيلي"، أنه بعد مرور كل تلك المدة من الحرب في غزة ضد حماس، وفي الجبهة الشمالية ضد حزب الله، تنتظر إسرائيل نقطة تحول استراتيجية لم تأت بعد، في إشارة إلى أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والوصول إلى كبار مسؤولي حماس قد يوفران ذلك "التحول الضروري".
وقال إنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي حقق سلسلة من الإنجازات التكتيكية والعملياتية في الساحتين الشمالية والجنوبية، لكنها لم تتحول بعد إلى "إنجاز استراتيجي" من شأنه الإشارة إلى تقدم ملموس على طريق تحقيق أهداف الحرب.
الوقت "سلعة ثمينة"
ووفقاً للكاتب، فإن الجيش الإسرائيلي يرى أن هذه الحرب تتطلب الوقت والصبر، ولكن الوقت في الحرب يشكل سلعة ثمينة للغاية، لأن هناك فجوات مع الإدارة الأمريكية آخذة في الاتساع، والانتقادات الدولية تتزايد، مؤكداً أن "الأمور تزداد تعقيداً".
وعلى الجانب الآخر، فإن الوقت والضغط الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي حالياً على خان يونس لا يجعل المهمة أسهل بالنسبة إلى حماس، لأن الأضرار التي لحقت بكتائب حماس والبنية التحتية والأصول العملياتية تتزايد في وسط القطاع وجنوبه أيضاً.
منعطف استراتيجي
وقال ليف رام، إنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب، يبدو أن الجمهور يبحث عن المنعطف الاستراتيجي، لأنه لم يعد يكتفي بمجرد حزمة كبيرة من الإنجازات التكتيكية العملياتية في الحرب ضد حماس.
وأشار إلى أنه على مر السنين الماضية، حتى لو لم يكن ذلك عن قصد، فقد بالغ الجيش الإسرائيلي في حجم الأضرار التي لحقت بقوة حماس بسبب الهجمات الإسرائيلية المتتالية التي تمت بواسطة الطائرات واستهدفت إنتاج وتخزين الأسلحة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن العملية المنهجية لتدمير القدرات العسكرية لحماس ستؤدي في النهاية إلى إنجاز تراكمي مقارنة بالعمليات السابقة، حيث سيتم تدمير مواقع استراتيجية لحماس مما سيتسبب بأضرار كبيرة بقدرات الحركة، ولكن على الرغم من ذلك بالإضافة إلى الكشف عن عدد كبير من الأنفاق التي لم يُحل لغزها بعد، إلا أنه من السابق لأوانه التقدير أن الجيش الإسرائيلي يقترب من القبض على يحيى السنوار ومحمد الضيف، وعلى إسرائيل أن تضع في الاعتبار إمكانية هروبهما نحو رفح.
وأضاف رام في تحليل نشره بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "ما يقرب من 100 يوم من القتال، الوقت يعمل ضد الجيش الإسرائيلي"، أنه بعد مرور كل تلك المدة من الحرب في غزة ضد حماس، وفي الجبهة الشمالية ضد حزب الله، تنتظر إسرائيل نقطة تحول استراتيجية لم تأت بعد، في إشارة إلى أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والوصول إلى كبار مسؤولي حماس قد يوفران ذلك "التحول الضروري".
وقال إنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي حقق سلسلة من الإنجازات التكتيكية والعملياتية في الساحتين الشمالية والجنوبية، لكنها لم تتحول بعد إلى "إنجاز استراتيجي" من شأنه الإشارة إلى تقدم ملموس على طريق تحقيق أهداف الحرب.
الوقت "سلعة ثمينة"
ووفقاً للكاتب، فإن الجيش الإسرائيلي يرى أن هذه الحرب تتطلب الوقت والصبر، ولكن الوقت في الحرب يشكل سلعة ثمينة للغاية، لأن هناك فجوات مع الإدارة الأمريكية آخذة في الاتساع، والانتقادات الدولية تتزايد، مؤكداً أن "الأمور تزداد تعقيداً".
وعلى الجانب الآخر، فإن الوقت والضغط الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي حالياً على خان يونس لا يجعل المهمة أسهل بالنسبة إلى حماس، لأن الأضرار التي لحقت بكتائب حماس والبنية التحتية والأصول العملياتية تتزايد في وسط القطاع وجنوبه أيضاً.
منعطف استراتيجي
وقال ليف رام، إنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب، يبدو أن الجمهور يبحث عن المنعطف الاستراتيجي، لأنه لم يعد يكتفي بمجرد حزمة كبيرة من الإنجازات التكتيكية العملياتية في الحرب ضد حماس.
وأشار إلى أنه على مر السنين الماضية، حتى لو لم يكن ذلك عن قصد، فقد بالغ الجيش الإسرائيلي في حجم الأضرار التي لحقت بقوة حماس بسبب الهجمات الإسرائيلية المتتالية التي تمت بواسطة الطائرات واستهدفت إنتاج وتخزين الأسلحة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن العملية المنهجية لتدمير القدرات العسكرية لحماس ستؤدي في النهاية إلى إنجاز تراكمي مقارنة بالعمليات السابقة، حيث سيتم تدمير مواقع استراتيجية لحماس مما سيتسبب بأضرار كبيرة بقدرات الحركة، ولكن على الرغم من ذلك بالإضافة إلى الكشف عن عدد كبير من الأنفاق التي لم يُحل لغزها بعد، إلا أنه من السابق لأوانه التقدير أن الجيش الإسرائيلي يقترب من القبض على يحيى السنوار ومحمد الضيف، وعلى إسرائيل أن تضع في الاعتبار إمكانية هروبهما نحو رفح.