تعاملت جنوب إفريقيا بإنسانية تامة مع القضية الفلسطينية، فهي لا ترتبط مع فلسطين بروابط الجيرة أو اللّغة أو الدين، فهما بعيدتان بعضهما عن بعض جغرافياً، ولكن ترتبطان برباط قوي وهو رابط الإنسانية كونهما تعيشان على كوكب واحد وعلى أرض واحدة تشرق عليهما نفس الشمس وتستنشقان الهواء ذاته، ومع هذا البعد فجنوب إفريقيا ليست بمعزل عما يحدث في العالم وعن الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ليست بمعزل عن استخدام إسرائيل كافة الأساليب غير الإنسانية في حربها على المدنيين العزل، فهي تتفنن في القتل والتجويع وتشريد وتدمير كل ما يحيط بقطاع غزة.
في سابقة تاريخية رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقد حركت هذه الدعوى تأييداً ودعماً من عديد من الدول والمنظمات الدولية والمدنية، وتتطلع شعوب العالم التي احتضنت القضية الفلسطينية لأن تصدر محكمة العدل الدولية حكماً عادلاً لوقف هذه الإبادة وهجمات إسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن ينصف الأمر القضائي حقوق الفلسطينيين المدنية في وقف القتل والتجويع والتهجير القسري، وأن تتم محاسبة مجرمي الحرب على الانتهاكات التي قاموا بها ضد شعب أعزل حرم من أبسط حقوقه.
بالتأكيد موقف جنوب إفريقيا موقف شجاع، ففي زمن الاتصال الرقمي بات كل شيء واضحاً متداولاً بأوسع نطاق بالصوت والصورة تنقل للعالم بشاعة الإبادة الجماعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في فلسطين، لتثبت للعالم أن القضية الفلسطينية هي قضية أزلية لم تنصفها المنظمات والمجتمعات الدولية من قبل في وقت كان التضليل والانتهاك غير معلن للعالم، واليوم تقف جنوب إفريقيا والشعوب كافة مع القضية الإنسانية من أجل وقف الهجوم البربري الذي لا يرتقي بالإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، فقد طالب الفريق الجنوب الإفريقي في المحكمة بالوقف الفوري لعمليات إسرائيل العسكرية في غزة، قائلاً إن ذلك هو «الحل الوحيد لتفادي المزيد من الموت والدمار غير اللازم»، وأضاف أن «العنف بين إسرائيل وفلسطين لم يبدأ في السابع من أكتوبر2023، ولكن يتعرض الفلسطينيون للعنف الإسرائيلي خلال 76 عاماً»، وأوضح أن «إسرائيل تقول إن هدفها من العمليات العسكرية هو تدمير «حماس»، لكنَّ أشهراً من القصف المستمر وتدمير المباني ومنع الغذاء والدواء والاتصالات لا تندرج ضمن تلك المساعي».
كلنا أمل في أن تحكم محكمة العدل الدولية لصالح الشعب الفلسطيني لوقف الإبادة الجماعية وأن تعطيه حقوقه في إقامة دولته ذات السيادة، وأن تتم محاكمة مجرمي الحرب على الضرر الذي تعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتدمير وتشريد فهذا أبسط حق يناله الشعب الأحياء والشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال.
في سابقة تاريخية رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقد حركت هذه الدعوى تأييداً ودعماً من عديد من الدول والمنظمات الدولية والمدنية، وتتطلع شعوب العالم التي احتضنت القضية الفلسطينية لأن تصدر محكمة العدل الدولية حكماً عادلاً لوقف هذه الإبادة وهجمات إسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن ينصف الأمر القضائي حقوق الفلسطينيين المدنية في وقف القتل والتجويع والتهجير القسري، وأن تتم محاسبة مجرمي الحرب على الانتهاكات التي قاموا بها ضد شعب أعزل حرم من أبسط حقوقه.
بالتأكيد موقف جنوب إفريقيا موقف شجاع، ففي زمن الاتصال الرقمي بات كل شيء واضحاً متداولاً بأوسع نطاق بالصوت والصورة تنقل للعالم بشاعة الإبادة الجماعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في فلسطين، لتثبت للعالم أن القضية الفلسطينية هي قضية أزلية لم تنصفها المنظمات والمجتمعات الدولية من قبل في وقت كان التضليل والانتهاك غير معلن للعالم، واليوم تقف جنوب إفريقيا والشعوب كافة مع القضية الإنسانية من أجل وقف الهجوم البربري الذي لا يرتقي بالإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، فقد طالب الفريق الجنوب الإفريقي في المحكمة بالوقف الفوري لعمليات إسرائيل العسكرية في غزة، قائلاً إن ذلك هو «الحل الوحيد لتفادي المزيد من الموت والدمار غير اللازم»، وأضاف أن «العنف بين إسرائيل وفلسطين لم يبدأ في السابع من أكتوبر2023، ولكن يتعرض الفلسطينيون للعنف الإسرائيلي خلال 76 عاماً»، وأوضح أن «إسرائيل تقول إن هدفها من العمليات العسكرية هو تدمير «حماس»، لكنَّ أشهراً من القصف المستمر وتدمير المباني ومنع الغذاء والدواء والاتصالات لا تندرج ضمن تلك المساعي».
كلنا أمل في أن تحكم محكمة العدل الدولية لصالح الشعب الفلسطيني لوقف الإبادة الجماعية وأن تعطيه حقوقه في إقامة دولته ذات السيادة، وأن تتم محاكمة مجرمي الحرب على الضرر الذي تعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتدمير وتشريد فهذا أبسط حق يناله الشعب الأحياء والشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال.