زيادة حجم الاستثمارات المباشرة..
أكد سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن المفاوضات القائمة حالياً على اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة في مراحل متقدمة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان: "اتفاقيات التجارة الحرة بين مملكة البحرين ودول العالم" نظمتها وزارة الخارجية اليوم ، ضمن فعاليات الملتقى الدبلوماسي للبحرين، بمشاركة سفير البحرين لدى المملكة المتحدة، وسفير البحرين لدى إيطاليا د. ناصر البلوشي، ووكيل وزارة الصناعة والتجارة إيمان الدوسري.
أدار الحوار رئيس قطاع الشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد الحيدان، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالوزارة.
وأشار الشيخ فواز بن محمد إلى أن توقيع الاتفاقية سيعزز عدداً من الحوافز والمكاسب المحتملة للطرفين، فمنها إتاحة أكبر للأسواق، وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة، وارتفاع قيمة التبادل التجاري بين الطرفين، والتي قد تُصنف دول الخليج العربية كثاني أكبر شريك اقتصادي للمملكة المتحدة.
وشدد على أهمية الجانب الاقتصادي في العلاقات الثنائية بين الدول، مبيناً أن حجم الاستثمار بين البحرين والمملكة المتحدة الصديقة في ازدياد، مستذكراً الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للندن التي شهدت توقيع 7 اتفاقيات بين البلدين الصديقين.
في حين سلط البلوشي الضوء على اتفاقية التجارة الحرة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مستعرضاً الجهود المبذولة لتوقيع تلك الاتفاقية، ومدى انعكاساتها الإيجابية على زيادة حجم التجارة بين البلدين الصديقين. وقال: "إن البحرين تمتلك جميع المقومات التي تساهم في الدخول إلى مختلف الاتفاقيات لتوسيع السوق التجاري".
فيما هنأت الدوسري رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية بمناسبة اليوم الدبلوماسي للبحرين، معربة عن شكرها على المشاركة في الحوار.
كما استعرضت اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها البحرين مع عدد من الدول، ومدى أهمية هذه الاتفاقيات للأطراف الموقعة كافة، وما هي الاتفاقيات التي ستوقع مستقبلاً.
أكد سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن المفاوضات القائمة حالياً على اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة في مراحل متقدمة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان: "اتفاقيات التجارة الحرة بين مملكة البحرين ودول العالم" نظمتها وزارة الخارجية اليوم ، ضمن فعاليات الملتقى الدبلوماسي للبحرين، بمشاركة سفير البحرين لدى المملكة المتحدة، وسفير البحرين لدى إيطاليا د. ناصر البلوشي، ووكيل وزارة الصناعة والتجارة إيمان الدوسري.
أدار الحوار رئيس قطاع الشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد الحيدان، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالوزارة.
وأشار الشيخ فواز بن محمد إلى أن توقيع الاتفاقية سيعزز عدداً من الحوافز والمكاسب المحتملة للطرفين، فمنها إتاحة أكبر للأسواق، وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة، وارتفاع قيمة التبادل التجاري بين الطرفين، والتي قد تُصنف دول الخليج العربية كثاني أكبر شريك اقتصادي للمملكة المتحدة.
وشدد على أهمية الجانب الاقتصادي في العلاقات الثنائية بين الدول، مبيناً أن حجم الاستثمار بين البحرين والمملكة المتحدة الصديقة في ازدياد، مستذكراً الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للندن التي شهدت توقيع 7 اتفاقيات بين البلدين الصديقين.
في حين سلط البلوشي الضوء على اتفاقية التجارة الحرة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مستعرضاً الجهود المبذولة لتوقيع تلك الاتفاقية، ومدى انعكاساتها الإيجابية على زيادة حجم التجارة بين البلدين الصديقين. وقال: "إن البحرين تمتلك جميع المقومات التي تساهم في الدخول إلى مختلف الاتفاقيات لتوسيع السوق التجاري".
فيما هنأت الدوسري رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية بمناسبة اليوم الدبلوماسي للبحرين، معربة عن شكرها على المشاركة في الحوار.
كما استعرضت اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها البحرين مع عدد من الدول، ومدى أهمية هذه الاتفاقيات للأطراف الموقعة كافة، وما هي الاتفاقيات التي ستوقع مستقبلاً.