أثار مجلس المحرق البلدي مجدداً مشكلة «الحشرات والبعوض»، بعد أن أكد عدد من أعضائه أن جزيرة المحرق تعاني من المشكلة منذ وقت طويل، وأن المشكلة تحولت إلى «ظاهرة»، مشيرين إلى أن هناك مناطق مهجورة لا يجري تعقيمها هي أصل ومصدر «آفة البعوض». ورغم تقدم عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الأولى محمد المحمود بشكره إلى وزارة الصحة على جهودها المبذولة في مكافحة الحشرات، إلا أنه قال: «بعد التحري تم اكتشاف مناطق مهجورة لا يتم العمل على تعقيمها»، مطالباً «الجهات المعنية بسرعة الالتفات لها باعتبارها مصدراً للحشرات والبعوض المنتشر في مناطق مملكة البحرين». من جهته، ذكر عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة أن «المبيدات التي يتم استخدامها ليست فعالة والدليل على عودة الحشرات مرة أخرى»، مطالباً بـ»حضور مسؤولين من وزارة الصحة إلى المجلس للتناقش وإبداء ملاحظات الأعضاء».

بدوره، أكد ذلك عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة محمد المقهوي أن «الوقت المخصص لكل منطقة لا يكفي، حيث إن ساعة واحدة فقط وبشكل مستعجل لا تكفي لتغطية المنطقة ككل»، مبيناً أنه «لا توجد سوى سيارة واحدة وموظف واحد مخصص لجزيرة المحرق بالكامل»، مطالباً بـ«زيادة الموظفين لتغطية مناطق المحرق بشكل كافٍ».