الرأي

الشراكة المجتمعية ودورها في دعم الأفكار والمبادرات



مبادرات وبرامج مجتمعية عديدة بدأت بفكرة هادفة وطرحت بقالب متميز وبأهداف واضحة، ولا شك بأن خلف كل قصة نجاح داعم يقدر الإبداع والأفكار الهادفة، فمنهم أشخاص ومسؤولون وجهات داعمة ساندوا تلك الأفكار ودفعوا بها للأمام بمختلف أشكال الدعم حتى ترجمت تلك الأفكار على أرض الواقع وأبصرت النور وتركت بصمة مؤثرة وإيجابية في مجتمعنا.

وهنا لنا وقفة شكر لكل جهة أخذت على عاتقها دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية الهادفة ومركزاً لاحتضان واستقطاب الأفكار المبدعة والرائدة التي تخدم مجتمعنا بجميع فئاته، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المصارف والبنوك، ووجهاء المملكة الكرام، وأصحاب المؤسسات والشركات عبر تخصيص ميزانية محددة تحت بند الشراكة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، والشكر موصول لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة أيضاً، وغيرهم العديد ممن يعملون خلف الكواليس وهذا أمر يشعرنا حقاً بالفخر والاعتزاز لأنه يترجم مدى الحس الوطني الذي يتمتع به الجميع وأمر يعكس في الوقت ذاته مستوى الثقافة الإيجابية السائدة في مجتمعنا الذي يسعى ويتطلع دائماً للريادة والتميز، وهنا نود التأكيد أيضاً على أن هذا الدور لا يجب أن يقتصر على جهة دون الأخرى بل إنها تعد مسؤولية مجتمع بأكمله سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو مسؤولين أو جهات مختلفة كل بحسب إمكانياته سواء كان ذلك الدعم معنوي أو تحفيزي أو مادي حيث إن كل نجاح لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تضافر الجهود. وأن الجميع يعدون شركاء في النجاح والتنمية الشاملة.

وختاماً.. نكرر الشكر لكل جهة أخذت على عاتقها مسؤولية تبني ودعم المبادرات المجتمعية والإنسانية عبر سعيها الجاد لتقديم مختلف التسهيلات لما في لما فيه الصالح العام، والشكر موصول لكل صاحب فكرة مميزة مؤثرة وجّهت لخدمة مجتمعتنا ولكل داعم معنوي وجميع من أخذوا على عاتقهم المشاركة بهذا الجانب الهادف الأمر الذي يعد من أهم مرتكزات النجاح والتنمية الشاملة في أي مجتمع يسعى للريادة.