قضت محكمة عراقية، الخميس، بإعدام سيدة ثلاثينية أُدينت بقتل الطفلة ريتاج البديري ابنة السنوات التسع التي لقيت حتفها بطريقة بشعة في طريق الذهاب لبيت جدها القريب من منزل أسرتها في بابل جنوب البلاد.
وقال مجلس القضاء الأعلى، عبر موقعه الرسمي، إن محكمة جنايات بابل، أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق المتهمة بقتل الطفلة ريتاج، التي تعرضت للخطف والقتل في ناحية الإسكندرية شمال محافظة بابل من قبل جارتها، في سبتمبر/أيلول الماضي 2023.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن المحكمة أصدرت حكمها استنادًا إلى أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي، لافتًا إلى أن المتهمة اعترفت خلال التحقيقات والمحاكمة بقتل الطفلة والتمثيل بجثتها بحرقها وتقطعيها بهدف إخفاء معالم الجريمة.
ولم يتضح إن كان الحكم قطعيًا ولا يقبل الطعن، لكن محاكم العراق تتبع درجات تقاضي شأن غالبية الأنظمة القضائية في العالم، بحيث تتيح مراجعة الأحكام في أكثر من محكمة.
وعثرت الشرطة حينها بعد عمليات تحقيق وبحث استمرت 24 ساعة، على جثة ريتاج وقد قتلت بطريقة شنيعة داخل منزل، وكانت مخبأة داخل إحدى غرف المنزل وقد تعرضت جثتها إلى الحرق، حيث تم القبض على ساكنيه، لتتوجه الاتهامات إلى امرأة من سكان المنزل، تبلغ من العمر 36 سنة.
وكانت "ريتاج" وفق رواية أقرباء لها، قد خرجت من منزلها للذهاب إلى منزل جدها في نفس المنطقة، لكنها اختفت فجأة، قبل أن يتم الكشف عن القاتلة، التي شاركت أسرة الضحية في البحث عنها قبل أن تنكشف جريمتها.
وأثارت الحادثة المأساوية التي تشبه بعض تفاصيلها حكاية "ليلى والذئب" الشعبية، ردود فعل واسعة في العراق، العام الماضي، ودفعت نشطاء وحقوقيين إلى الإسراع في إقرار قانون "حماية الطفل في العراق"، بعد أن كشفت تحقيقات الشرطة تفاصيل الجريمة المروعة.
وقال مجلس القضاء الأعلى، عبر موقعه الرسمي، إن محكمة جنايات بابل، أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق المتهمة بقتل الطفلة ريتاج، التي تعرضت للخطف والقتل في ناحية الإسكندرية شمال محافظة بابل من قبل جارتها، في سبتمبر/أيلول الماضي 2023.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن المحكمة أصدرت حكمها استنادًا إلى أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي، لافتًا إلى أن المتهمة اعترفت خلال التحقيقات والمحاكمة بقتل الطفلة والتمثيل بجثتها بحرقها وتقطعيها بهدف إخفاء معالم الجريمة.
ولم يتضح إن كان الحكم قطعيًا ولا يقبل الطعن، لكن محاكم العراق تتبع درجات تقاضي شأن غالبية الأنظمة القضائية في العالم، بحيث تتيح مراجعة الأحكام في أكثر من محكمة.
وعثرت الشرطة حينها بعد عمليات تحقيق وبحث استمرت 24 ساعة، على جثة ريتاج وقد قتلت بطريقة شنيعة داخل منزل، وكانت مخبأة داخل إحدى غرف المنزل وقد تعرضت جثتها إلى الحرق، حيث تم القبض على ساكنيه، لتتوجه الاتهامات إلى امرأة من سكان المنزل، تبلغ من العمر 36 سنة.
وكانت "ريتاج" وفق رواية أقرباء لها، قد خرجت من منزلها للذهاب إلى منزل جدها في نفس المنطقة، لكنها اختفت فجأة، قبل أن يتم الكشف عن القاتلة، التي شاركت أسرة الضحية في البحث عنها قبل أن تنكشف جريمتها.
وأثارت الحادثة المأساوية التي تشبه بعض تفاصيلها حكاية "ليلى والذئب" الشعبية، ردود فعل واسعة في العراق، العام الماضي، ودفعت نشطاء وحقوقيين إلى الإسراع في إقرار قانون "حماية الطفل في العراق"، بعد أن كشفت تحقيقات الشرطة تفاصيل الجريمة المروعة.