أعلن الفنان المصري مصطفى كامل استقالته من منصب نقيب الموسيقيين في بلاده، وتفويض الفنان حلمي عبد الباقي وكيل أول النقابة بإدارة مهام النقيب.

وكتب مصطفى كامل عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "توكلت على الله.. أفوض أمري إلى الله، وشكراً لحضراتكم جميعاً على هذه الفترة التي قضيتها معكم، ويكفيني احترام المحترمين ودعوات الصادقين والمخلصين.. وأفوض مهام منصبي للسيد الأستاذ حلمي عبدالباقي وكيل أول النقابة".

بدوره، رفض حلمي عبد الباقي تفويض كامل، معلنا دعمه له، مطالبا إياه بالاستمرار "من أجل مصلحة النقابة".

وكتب حلمي عبد الباقي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "تحية تقدير وحب وعرفان إلى صديق عمري وأخويا الفنان الكبير مصطفى كامل النقيب العام للمهن الموسيقية، وأعلن رفضي التام للبيان الذي قام صديقي العزيز بنشره علي صفحته، وهو إسناده مهمة النقابة لي".



وأضاف عبد الباقي: "أنا بقوله لن ولم أستطيع أن أقبل بتلك المهمة الثقيلة لأنك حققت مالم يستطيع أي إنسان على مدار سنوات وسنوات، وكذلك لن يستطيع أي إنسان بمن فيهم أنا شخصيا أن يكمل مشوارك الذي بدأته أنت بجهدك وعرقك وتفانيك في خدمة كل فرد في الجمعية العمومية الذي يحتاج إلى صفحات كي نحصر تلك الإنجازات، وأنا أرفض هذا البيان شكلا وموضوعا، ومكانك في انتظارك كي تسعدنا بوجودك".

وأصدر أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بيانا، أعربوا فيه عن رغبتهم المستقلة وبإرادة حرة، عن دعمهم للنقيب العام الفنان مصطفى كامل، في أداء مهامه، التي باتت واضحة للجميع من إنجازات تحققت على أرض الواقع، والتي أحدثت طفرة مهمة وحيوية ونوعية في كافة أعمال وخدمات النقابة، على حد قولهم.

وتابع البيان: "لسنا بصدد حصر هذه الإنجازات تفصيلا؛ لأننا نحتاج ملء هذه السطور ولن تكفينا، ولن يلتفت أعضاء مجلس الإدارة والنقيب العام إلى المتربصين والحاقدين على النجاحات التي حققتها النقابة، والتي ملأت السمع والأبصار، ولن تزيدهم إلا عزيمة وإصرارا على استكمال مسيرة الإصلاح والتقدم والذي يصب في خدمة الجمعية العمومية".

ووجه أعضاء مجلس الإدارة رسالة إلى مصطفى كامل قائلين: "لن نقبل أن يكون هناك بديل لاستكمال مسيرة النهوض بنقابتنا العريقة، وفقنا الله جميعا إلى مافيه الخير".