أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 2 من الأمهات تقتلان كل ساعة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، وأن نحو مليون امرأة وفتاة باتوا يعانين مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ورغم شعار "لا عذر" الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة لحملتها المناهضة للعنف ضد النساء العام الماضي فإنّ كل الأعذار لم تُنجِ الفتيات والسيدات من المآسي اللاتي يتعرضن لها كل ساعة في غزة، إذ شكل الأطفال والنساء نحو 70% من شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بين مأساتين
ودخل العدوان الإسرائيلي يومه السادس بعد المئة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 24 ألفًا و927 شهيدًا، و62 ألفًا و388 مصابًا.
وكان تقرير الأمم المتحدة قد أشار إلى أن السيدات الحوامل يعشن بين مأساتين، الولادة المبكرة دون مخدر أو الإجهاض، وتوقع أن تلد 5500 امرأة في غزة الشهر المقبل، وأن تعاني نحو 800 منهن من مضاعفات الحمل والولادة وسط حاجة ملحة إلى رعاية طبية إضافية غير متوفرة.
كذلك، حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة إلا بشكل محدود، وَفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتواجه الفلسطينيات ضغوطًا نفسية بسبب الآثار الكارثية لهذه الحرب، بدءًا من استشهاد أفراد من عائلاتهن وترك منازلهن، مرورًا بفقدان مقومات الحياة الأساسية، وليس انتهاء بصعوبة إطعام أطفالهن.
معاناة الأطفال
ومنذ اندلاع الحرب على القطاع، ولد آلاف الأطفال في ظل ظروف لا يمكن تصورها, فبحسب اليونيسف ولد نحو 20 ألف طفل في القطاع خلال هذه الحرب، كما أن هناك طفلًا يولد كل 10 دقائق وسط هذا القصف والحرب.
وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن يكون هناك "تحرك دولي عاجل"، وقالت إن "رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يصيبنا جميعًا بالأرق"، لافتة إلى أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة غير معروف حتى اللحظة، لكنها قالت إن الأطفال يموتون الآن بسبب الأزمة الإنسانية على الأرض.
واتخذ الاعتداء على حقوق المرأة الفلسطينية أبعادًا مرعبة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث باتت آلاف منهن ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية وفق تأكيدات المقررة الأممية الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات.
ورغم شعار "لا عذر" الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة لحملتها المناهضة للعنف ضد النساء العام الماضي فإنّ كل الأعذار لم تُنجِ الفتيات والسيدات من المآسي اللاتي يتعرضن لها كل ساعة في غزة، إذ شكل الأطفال والنساء نحو 70% من شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بين مأساتين
ودخل العدوان الإسرائيلي يومه السادس بعد المئة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 24 ألفًا و927 شهيدًا، و62 ألفًا و388 مصابًا.
وكان تقرير الأمم المتحدة قد أشار إلى أن السيدات الحوامل يعشن بين مأساتين، الولادة المبكرة دون مخدر أو الإجهاض، وتوقع أن تلد 5500 امرأة في غزة الشهر المقبل، وأن تعاني نحو 800 منهن من مضاعفات الحمل والولادة وسط حاجة ملحة إلى رعاية طبية إضافية غير متوفرة.
كذلك، حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة إلا بشكل محدود، وَفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتواجه الفلسطينيات ضغوطًا نفسية بسبب الآثار الكارثية لهذه الحرب، بدءًا من استشهاد أفراد من عائلاتهن وترك منازلهن، مرورًا بفقدان مقومات الحياة الأساسية، وليس انتهاء بصعوبة إطعام أطفالهن.
معاناة الأطفال
ومنذ اندلاع الحرب على القطاع، ولد آلاف الأطفال في ظل ظروف لا يمكن تصورها, فبحسب اليونيسف ولد نحو 20 ألف طفل في القطاع خلال هذه الحرب، كما أن هناك طفلًا يولد كل 10 دقائق وسط هذا القصف والحرب.
وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن يكون هناك "تحرك دولي عاجل"، وقالت إن "رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يصيبنا جميعًا بالأرق"، لافتة إلى أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة غير معروف حتى اللحظة، لكنها قالت إن الأطفال يموتون الآن بسبب الأزمة الإنسانية على الأرض.
واتخذ الاعتداء على حقوق المرأة الفلسطينية أبعادًا مرعبة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث باتت آلاف منهن ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية وفق تأكيدات المقررة الأممية الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات.