افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر الشرق الأوسط لزيت الوقود المتبقي والتكنولوجيا المحفزة في الإنتاج، والتي نظمتها الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية، بالتعاون مع وزارة النفط والبيئة، وشركة بابكو انرجيز، وبدعم عدد من الشركات ذات العلاقة.
وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمهندسين والمسئولين في الشركات المتخصصة بمختلف جوانب الصناعة النفطية المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة برفع مستوى الاستفادة من زيت الوقود المتبقي حسب الاتجاهات والتحديات والمتطلبات العالمية.
وأكد الوزير أن احتضان مملكة البحرين لسلسلة فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط لزيت الوقود المتبقي والتكنولوجيا المحفزة في الإنتاج للنسخة العاشرة، يعكس ما وصلت إليه المملكة من مكانة وسمعة عالية في استضافة الفعاليات المتخصصة والجاذبة للمزيد من الاستثمارات والتي تسهم في تعزيز العلاقات مع الشركات المتخصصة، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث الدراسات والتقارير الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، والاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية.
وأشار إلى أن المحاور التي يناقشها المؤتمر من شأنها التحفيز على تحسين التقنيات الصديقة للبيئة وتحقيق الأهداف والمبادرات التي تسعى لها المملكة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، بالإضافة إلى تنفيذ الخطط الرامية إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، منوهًا إلى ما يسعى له المؤتمر من تقديم رؤى وأفكار وحلول إبداعية متميزة مناسبة لمعالجة المخلفات البترولية والاستفادة منها.
ولفت إلى أن قطاع الصناعات التحويلية في تطور مستمر رغم التحديات في معالجة الأنواع المختلفة من النفط الثقيل، الذي يدفع نحو تنفيذ حلول مستدامة من خلال تعزيز القدرات والإمكانيات التقنية والتكنولوجية المحفزة في الاستخدام الأمثل لزيت الوقود المتبقي، والمحافظة على مستويات عالية من الإنتاجية، والقدرة التنافسية، والمرونة والربحية.
وأكد وزير النفط والبيئة أهمية توطيد أوجه التعاون بين المنتجين في هذا القطاع، وتعزيز علاقاتهم مع شركات المصافي للتكرير لدراسة المعايير الشاملة للأسواق التنافسية، ومعرفة المتطلبات، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن توفير منتجات تحويلية بأسعار تنافسية ذات جودة عالية متطابقة مع المواصفات العالمية.
وبيّن أنه إلى جانب طرق التكرير التقليدية في مصافي التكرير، والتي تعد من مصادر تحقيق الأرباح، توجد اتجاهات عالمية تعزز من سبل الاستفادة من زيت الوقود المتبقي كأحد مصادر الطاقة الواعدة، مما يؤكد على أهمية تطوير آليات عمل شركات مصافي التكرير لتتواكب مع المتغيرات للحد من إنتاج زيت الوقود منخفض القيمة وتقليل الانبعاثات بما يسهم في الحفاظ على البيئة ويلبي متطلبات الاستدامة.
وتابع أن مملكة البحرين تشهد تطورًا بارزًا في قطاع النفط والغاز من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات الحيوية التي يجري تنفيذها وفق استراتيجية مدروسة توفر للقطاع الاستدامة، وفي مقدمتها مشروع تطوير مصفاة البحرين.
وتضمن المؤتمر استعراضًا من شركة وود ماكينزي، التي تعتبر من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة والموارد الطبيعية، والتي قدمت نظرة عامة حول السوق والاتجاهات والمنتجات والتحديات وفرص الاستثمار والتطوير، بالإضافة إلى مشاركة شركة بابكو انيرجيز التي تطرقت إلى مشروع تحديث مصفاة بابكو الذي يرتكز على ترقية الجزء السفلي من البرميل مع الامتثال البيئي الإضافي وكفاءة الطاقة.
وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات منها، السوق – الاتجاهات والتحديات وطرق تحويل مربحة، ابتكارات العمليات والتكنولوجيا الحديثة، الابتكارات والتطورات المحفزة، وكفاءة الطاقة وغيرها من المواضيع ذات الأهمية في الوقت الراهن.
وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمهندسين والمسئولين في الشركات المتخصصة بمختلف جوانب الصناعة النفطية المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة برفع مستوى الاستفادة من زيت الوقود المتبقي حسب الاتجاهات والتحديات والمتطلبات العالمية.
وأكد الوزير أن احتضان مملكة البحرين لسلسلة فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط لزيت الوقود المتبقي والتكنولوجيا المحفزة في الإنتاج للنسخة العاشرة، يعكس ما وصلت إليه المملكة من مكانة وسمعة عالية في استضافة الفعاليات المتخصصة والجاذبة للمزيد من الاستثمارات والتي تسهم في تعزيز العلاقات مع الشركات المتخصصة، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث الدراسات والتقارير الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، والاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية.
وأشار إلى أن المحاور التي يناقشها المؤتمر من شأنها التحفيز على تحسين التقنيات الصديقة للبيئة وتحقيق الأهداف والمبادرات التي تسعى لها المملكة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، بالإضافة إلى تنفيذ الخطط الرامية إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، منوهًا إلى ما يسعى له المؤتمر من تقديم رؤى وأفكار وحلول إبداعية متميزة مناسبة لمعالجة المخلفات البترولية والاستفادة منها.
ولفت إلى أن قطاع الصناعات التحويلية في تطور مستمر رغم التحديات في معالجة الأنواع المختلفة من النفط الثقيل، الذي يدفع نحو تنفيذ حلول مستدامة من خلال تعزيز القدرات والإمكانيات التقنية والتكنولوجية المحفزة في الاستخدام الأمثل لزيت الوقود المتبقي، والمحافظة على مستويات عالية من الإنتاجية، والقدرة التنافسية، والمرونة والربحية.
وأكد وزير النفط والبيئة أهمية توطيد أوجه التعاون بين المنتجين في هذا القطاع، وتعزيز علاقاتهم مع شركات المصافي للتكرير لدراسة المعايير الشاملة للأسواق التنافسية، ومعرفة المتطلبات، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن توفير منتجات تحويلية بأسعار تنافسية ذات جودة عالية متطابقة مع المواصفات العالمية.
وبيّن أنه إلى جانب طرق التكرير التقليدية في مصافي التكرير، والتي تعد من مصادر تحقيق الأرباح، توجد اتجاهات عالمية تعزز من سبل الاستفادة من زيت الوقود المتبقي كأحد مصادر الطاقة الواعدة، مما يؤكد على أهمية تطوير آليات عمل شركات مصافي التكرير لتتواكب مع المتغيرات للحد من إنتاج زيت الوقود منخفض القيمة وتقليل الانبعاثات بما يسهم في الحفاظ على البيئة ويلبي متطلبات الاستدامة.
وتابع أن مملكة البحرين تشهد تطورًا بارزًا في قطاع النفط والغاز من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات الحيوية التي يجري تنفيذها وفق استراتيجية مدروسة توفر للقطاع الاستدامة، وفي مقدمتها مشروع تطوير مصفاة البحرين.
وتضمن المؤتمر استعراضًا من شركة وود ماكينزي، التي تعتبر من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة والموارد الطبيعية، والتي قدمت نظرة عامة حول السوق والاتجاهات والمنتجات والتحديات وفرص الاستثمار والتطوير، بالإضافة إلى مشاركة شركة بابكو انيرجيز التي تطرقت إلى مشروع تحديث مصفاة بابكو الذي يرتكز على ترقية الجزء السفلي من البرميل مع الامتثال البيئي الإضافي وكفاءة الطاقة.
وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات منها، السوق – الاتجاهات والتحديات وطرق تحويل مربحة، ابتكارات العمليات والتكنولوجيا الحديثة، الابتكارات والتطورات المحفزة، وكفاءة الطاقة وغيرها من المواضيع ذات الأهمية في الوقت الراهن.