اكتسب حليب الماعز في الآونة الأخيرة شعبية غير مسبوقة، كيف لا؛ وهو غني بالعناصر المغذية وله فوائد صحية عديدة.

ويشير أخصائيو التغذية إلى أنهم ينصحون الأفراد الذين يعانون من مصاعب في هضم حليب البقر بتجربة حليب الماعز قبل اللجوء للأنواع النباتية، كحليب الصويا واللوز وجوز الهند والشوفان وغيرها.

وعرضت صحيفة "تايمز أوف إنديا"عددًا من الفوائد المميزة لحليب الماعز، والتي تجعله بديلًا مميزًا على جميع المعايير.

هضم مثالي

يحتوي حليب الماعز على نسبة دهون مماثلة لتلك الموجودة في حليب البقر، لكن يؤكد الأطباء أن الأجسام الدهنية في حليب الماعز أصغر من تلك الموجودة في حليب البقر؛ الأمر الذي يجعله أسهل للهضم.

وعلى الرغم من أن حليب الماعز يتحول لرائب في المعدة، إلا أنه أكثر ليونة من حليب البقر، فالأول يتخثر بنسبة 2%، بينما الثاني بنسبة 10%؛ ما ينتج عنه تهييج في الأمعاء وانتفاخ في البطن.

حليب الماعز

حليب اللوز أم الشوفان.. أيهما أفضل لصحتك؟

مضاد للاتهابات

يحتوي حليب الماعز على مادتين نشطتين بيولوجيًّا وهما الأحماض الدهنية والسكريات قليلة التعدد، اللتان لهما تأثير مضاد للاتهاب ومعزز لأداء جهاز المناعة بشكل عام.

لاكتوز أقل

يحتوي حليب الماعز على نسبة لاكتوز أقل بنسبة 12% لكل كوب من حليب البقر؛ ما يجعله مناسبا لمن يعانون من حساسية لاكتوز معتدلة.

المزيد من البكتيريا المفيدة

يتفوق حليب الماعز على حليب البقر؛ لأنه يحتوي على نسبة أكبر من كربوهيدرات البريبايوتك، التي تدعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والتي يؤكد الأطباء أنها موجودة في حليب الثدي البشري للمحافظة على صحة البكتيريا في الجهاز الهضمي للطفل.

التوافر الحيوي المعدني

يحتوي حليب الماعز على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم اللذان يعتقد أنهما أكثر توفرًا بيولوجيًّا من تلك الموجودة في حليب البقر. ويؤدي ذلك إلى تحسين صحة العظام وامتصاص العناصر الغذائية بشكل عام، من خلال تمكين الجسم من امتصاص هذه المعادن واستخدامها بطرق أكثر فعالية.