أثارت عالمة أمريكية غضب الشعب البريطاني، بعد ادعائها بأن الشاي، المشروب الأكثر شهرة في بريطانيا، يحتاج إلى القليل من الملح.
تصريحات العالمة الأمريكية ميشيل فرانكل، أثارت ضجة "غير مسبوقة" في المملكة المتحدة، حتى وصل الأمر لتدخل دبلوماسي من السفارة الأمريكية.
وقالت السفارة في منشور لها عبر حسابها الرسمي في إكس "نريد أن نؤكد لشعب المملكة المتحدة، أن فكرة إضافة الملح للمشروب الوطني البريطاني ليست سياسة رسمية للولايات المتحدة، ولن تصبح أبدا".
إهانة أم متعة؟
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الشاي جدلا على جانبي المحيط الأطلسي؛ ففي عام 1733، ألقى متظاهرون في بوسطن 300 صندوق مملوء بالشاي في الميناء، احتجاجا على الضرائب البريطانية، وهي اللحظة الأساسية التي أشعلت الثورة الأمريكية.
رشة ملح للشاي
وبعد البحث، تبين أن فكرة إضافة الملح للشاي ليست جديدة؛ إذ ظهرت في المخطوطات الصينية بالقرن الثامن، والتي حللتها البروفيسورة فرانكل، مشددة على الفهم الكيميائي الجديد لهذه الإضافة.
وأوضحت فرانكل قائلة "الملح يعمل كحاجز للمُستقبِل، الذي يجعل طعم الشاي مرا، خاصة عندما يتم غليه".
وحثت فرانكل البريطانيين المحبين للشاي، على فهم الحقائق العلمية قبل الحكم المسبق على بحثها، وهو ما وثقته في كتابها الجديد "غارق: كيمياء الشاي".
تصريحات العالمة الأمريكية ميشيل فرانكل، أثارت ضجة "غير مسبوقة" في المملكة المتحدة، حتى وصل الأمر لتدخل دبلوماسي من السفارة الأمريكية.
وقالت السفارة في منشور لها عبر حسابها الرسمي في إكس "نريد أن نؤكد لشعب المملكة المتحدة، أن فكرة إضافة الملح للمشروب الوطني البريطاني ليست سياسة رسمية للولايات المتحدة، ولن تصبح أبدا".
إهانة أم متعة؟
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الشاي جدلا على جانبي المحيط الأطلسي؛ ففي عام 1733، ألقى متظاهرون في بوسطن 300 صندوق مملوء بالشاي في الميناء، احتجاجا على الضرائب البريطانية، وهي اللحظة الأساسية التي أشعلت الثورة الأمريكية.
رشة ملح للشاي
وبعد البحث، تبين أن فكرة إضافة الملح للشاي ليست جديدة؛ إذ ظهرت في المخطوطات الصينية بالقرن الثامن، والتي حللتها البروفيسورة فرانكل، مشددة على الفهم الكيميائي الجديد لهذه الإضافة.
وأوضحت فرانكل قائلة "الملح يعمل كحاجز للمُستقبِل، الذي يجعل طعم الشاي مرا، خاصة عندما يتم غليه".
وحثت فرانكل البريطانيين المحبين للشاي، على فهم الحقائق العلمية قبل الحكم المسبق على بحثها، وهو ما وثقته في كتابها الجديد "غارق: كيمياء الشاي".