يسألني أحد الأشقاء من السعودية بشأن يوم ٢٨ يناير، وكيف أنه لاحظ انتشاراً كبيراً لصور جلالة الملك المعظم حفظه الله في العديد من حسابات التواصل الاجتماعي، بالأخص حسابات البحرينيين.
يقول في البداية انتبهت لوجود صور عديدة متنوعة للملك حمد بن عيسى، وبعد أن جلست أقرأ فيما كتبه أصحاب الحسابات، وجدت أنهم يحتفلون بذكرى ميلاد ملك البحرين. ويمضي بقوله: ما جعلني أبتسم وأدخل السرور لقلبي هي الكلمات الجميلة التي كتبها الناس للملك ودعاؤهم للمولى عز وجل بأن يحفظه ويطيل في عمره. وكان سؤاله: هل هذه عادتكم كل عام؟!
أجبت: نعم، هي عادة بحرينية أصيلة، تراها راسخة لدى هذا الشعب تجاه من يحب. وهنا لابد وأن تدرك كيف أن حب هذا الرجل الإنسان قائد بلادنا الملك حمد بن عيسى تعاظم داخل قلوب شعبه على امتداد أجيال، زرعوا حبه داخل قلوب أبنائهم، ونما معهم وكبر، وهذا ليس لأنه حاكم وملك للبلاد فقط، بل لأنه والد للجميع، ورجل محبة وسلام، ويكفي أن ترى وجهه الباسم لتسعد وتثق بأن البحرين أكرمها الله بهذا القائد العظيم.
البحرينيون وملكهم حمد بن عيسى، هو عنوان قصة حب غير مشروطة، بين قائد بنى وعمر هذا البلد وما يزال، بين إنسان منذ صغره وشبابه إلى رجولته وعز قوته عمل لأجل تطوير البحرين، وبين شعب وثق به وأخلص له وكانوا جنوداً وسنداً وعوناً، وعبروا عن ذلك بالوفاء والإخلاص وقت الشدة، وبالحب الجارف وقت الرخاء.
لذلك تجد كل المخلصين والمحبين لحمد بن عيسى سعداء بذكرى مولده، داعين له بطول العمر والقوة والسعادة، وأن يوفقه الله لخير البحرين وأهلها.
يقول لي صديقي السعودي: نحن في السعودية نحب ملككم ونحبكم، والعلاقة بين السعودية والبحرين ملوكاً وحكاماً وشعبين لا تحتاج لتفسير وتوضيح وشرح، لكن عندما نرى الملك حمد في الأخبار والصور سواء في تواجده بالبحرين أو زيارات للسعودية أو أية محافل أخرى نجده دائماً باش الوجه سمح المحيا، طلته مختلفة ومميزة.
قلت له بأن هذه صفة راسخة في ملكنا الإنسان، هذا الرجل الذي نتعلم منه عظيم الأخلاق، والسماحة وسعة الصدر وطول البال. وكما كتبت في مرات سابقة، حينما تحاول أن تدرس لغة الجسد فيما يتعلق بملكنا الغالي، ستجد أنه رجل لا تفارق الابتسامة محياه، ستجده يخلق لديك راحة نفسية وثقة به وبحكمته وقيادته بمجرد أن تنظر إليه، فهي ابتسامة الواثق والمتوكل على ربه فيما يقوم به لأجل وطنه وشعبه، فما بالك لو تتشرف بالجلوس معه والاستماع له، بل والحديث مع جلالته؟!
سألني: كيف يكون؟! أجبته بأننا ككتاب وصحفيين تشرفنا في مرات عديدة بالجلوس مع قائدنا، وحينما نصف لك كيف يتحدث معنا وكيف يتعامل -وهو ديدنه في كل لقاءاته بمختلف الناس-، فإننا سنعجز عن تقديم الوصف الوافي. هو ملك في هيبته وحضوره وشموخه، لكنه إنسان طيب رائع بأخلاقه تود لو أن حديثه يستمر ولا يتوقف. هنا إن كنت تريد للتواضع مثالاً فهو حمد بن عيسى، وإن كنت تريد للإنسانية نموذجاً فهو حمد بن عيسى، وإن كنت تبحث عن وقائد ووالد بمعنى الكلمة فهو ”بوسلمان" حفظه الله.
”عساها تبطي سنينك" يا ملكنا الغالي، أدامك الله ذخراً وسنداً وأباً حنوناً لشعبك المخلص الذي يحتفي بك يومياً، فأنت بإذن الله وبعد الله الحافظ والحامي لهذه الأرض وأهلها الطيبين.
كل عام وملك القلوب بكل خير.
يقول في البداية انتبهت لوجود صور عديدة متنوعة للملك حمد بن عيسى، وبعد أن جلست أقرأ فيما كتبه أصحاب الحسابات، وجدت أنهم يحتفلون بذكرى ميلاد ملك البحرين. ويمضي بقوله: ما جعلني أبتسم وأدخل السرور لقلبي هي الكلمات الجميلة التي كتبها الناس للملك ودعاؤهم للمولى عز وجل بأن يحفظه ويطيل في عمره. وكان سؤاله: هل هذه عادتكم كل عام؟!
أجبت: نعم، هي عادة بحرينية أصيلة، تراها راسخة لدى هذا الشعب تجاه من يحب. وهنا لابد وأن تدرك كيف أن حب هذا الرجل الإنسان قائد بلادنا الملك حمد بن عيسى تعاظم داخل قلوب شعبه على امتداد أجيال، زرعوا حبه داخل قلوب أبنائهم، ونما معهم وكبر، وهذا ليس لأنه حاكم وملك للبلاد فقط، بل لأنه والد للجميع، ورجل محبة وسلام، ويكفي أن ترى وجهه الباسم لتسعد وتثق بأن البحرين أكرمها الله بهذا القائد العظيم.
البحرينيون وملكهم حمد بن عيسى، هو عنوان قصة حب غير مشروطة، بين قائد بنى وعمر هذا البلد وما يزال، بين إنسان منذ صغره وشبابه إلى رجولته وعز قوته عمل لأجل تطوير البحرين، وبين شعب وثق به وأخلص له وكانوا جنوداً وسنداً وعوناً، وعبروا عن ذلك بالوفاء والإخلاص وقت الشدة، وبالحب الجارف وقت الرخاء.
لذلك تجد كل المخلصين والمحبين لحمد بن عيسى سعداء بذكرى مولده، داعين له بطول العمر والقوة والسعادة، وأن يوفقه الله لخير البحرين وأهلها.
يقول لي صديقي السعودي: نحن في السعودية نحب ملككم ونحبكم، والعلاقة بين السعودية والبحرين ملوكاً وحكاماً وشعبين لا تحتاج لتفسير وتوضيح وشرح، لكن عندما نرى الملك حمد في الأخبار والصور سواء في تواجده بالبحرين أو زيارات للسعودية أو أية محافل أخرى نجده دائماً باش الوجه سمح المحيا، طلته مختلفة ومميزة.
قلت له بأن هذه صفة راسخة في ملكنا الإنسان، هذا الرجل الذي نتعلم منه عظيم الأخلاق، والسماحة وسعة الصدر وطول البال. وكما كتبت في مرات سابقة، حينما تحاول أن تدرس لغة الجسد فيما يتعلق بملكنا الغالي، ستجد أنه رجل لا تفارق الابتسامة محياه، ستجده يخلق لديك راحة نفسية وثقة به وبحكمته وقيادته بمجرد أن تنظر إليه، فهي ابتسامة الواثق والمتوكل على ربه فيما يقوم به لأجل وطنه وشعبه، فما بالك لو تتشرف بالجلوس معه والاستماع له، بل والحديث مع جلالته؟!
سألني: كيف يكون؟! أجبته بأننا ككتاب وصحفيين تشرفنا في مرات عديدة بالجلوس مع قائدنا، وحينما نصف لك كيف يتحدث معنا وكيف يتعامل -وهو ديدنه في كل لقاءاته بمختلف الناس-، فإننا سنعجز عن تقديم الوصف الوافي. هو ملك في هيبته وحضوره وشموخه، لكنه إنسان طيب رائع بأخلاقه تود لو أن حديثه يستمر ولا يتوقف. هنا إن كنت تريد للتواضع مثالاً فهو حمد بن عيسى، وإن كنت تريد للإنسانية نموذجاً فهو حمد بن عيسى، وإن كنت تبحث عن وقائد ووالد بمعنى الكلمة فهو ”بوسلمان" حفظه الله.
”عساها تبطي سنينك" يا ملكنا الغالي، أدامك الله ذخراً وسنداً وأباً حنوناً لشعبك المخلص الذي يحتفي بك يومياً، فأنت بإذن الله وبعد الله الحافظ والحامي لهذه الأرض وأهلها الطيبين.
كل عام وملك القلوب بكل خير.