أعلن وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد الرقيب سيف فتح، أن المواقف الحيادية لا يمكن أن تكون على حساب احتجاز الميليشيات للمواد الإغاثية على منافذ تعز.من جهته، قال أمين عام نقابة الأطباء بتعز، الدكتور صادق الشجاع، وخلال اتصال سابق مع الحدث، إن ما يعمل من المستشفيات التي تعمل في تعز أصبحت نادرة، بسبب حصار الميليشيات، مؤكداً في الوقت ذاته أن منع إدخال اسطوانات الأكسجين إلى المدينة شكل ضربة قاصمة للوضع الصحي.من ناحيتهم، تظاهر عشرات الأطباء والممرضين في مدينة تعز، وذلك للمطالبة برفع الحصار عنها والذي يتسبب في نقص حاد في المواد الطبية والإسعافية اللازمة أدى إلى إيقاف العمل في المستشفيات، وعجزها عن استقبال المرضى والمصابين.كذلك رفع المشاركون، الذين شكلوا سلاسل بشرية خلال الاعتصام في شوارع تعز، لافتات وشعارات تناشد الحكومة اليمنية والتحالف العربي بالتدخل لفك الحصار عن مدينتهم، التي تتعرض بحسب المعتصمين إلى جرائم إبادة وجرائم بحق الإنسانية ترتكبها الميليشيات وسط صمت دولي.