تعرضت المؤثرة العراقية في الولايات المتحدة، ناستازيا حياة، إلى مضايقة وإزعاج من أحد رواد مقهى في مدينة نيويورك، بسبب ملصق على حاسوبها من نوع "لابتوب".
وحاول الرجل، إخراج المؤثرة حياة عنوة من المقهى، بدعوى معاداتها للسامية.
ووثقت المؤثرة العراقية في مقطع فيديو، واقعة الاعتداء، ونشرتها كذلك على حسابها المعروف في "إنستغرام".
وأظهر المقطع، رجلا منزعجا جدا يحاول مهاجمة حياة، بسبب الشعار الملصق على حاسوبها بعبارة "غزة حرة"، وحاولت حياة الدفاع عن نفسها، والتفسير للرجل أنها حزينة على أشقائها في فلسطين، إلا أنّ سلوكه ازداد عدوانية، بينما حاول أحد العاملين في المقهى تهدئته وإخراجه.
وهدد الرجل ناستازيا باستدعاء الشرطة، إذا لم تتوقف عن التصوير، على اعتبار أن الملصق معاديا للسامية.
وأصر الرجل على موقفه، رغم محاولة العامل إخراجه من المقهى، واستجاب في النهاية، بعد أن قرروا أن يعيدوا له ثمن قهوته.
وفي منشور طويل باللغة الإنجليزية، عبّرت المؤثرة العراقية عن حزنها جراء الموقف، معلقة: "نادرا ما أغادر منزلي بسبب مدى الإحباط الذي أصابني بشأن فلسطين، والطريقة العنصرية التي تتبعها الولايات المتحدة في التعامل معها، ولأن هذه المدينة التي شعرت ذات يوم بأنها ملاذي الآمن أصبحت الآن غير آمنة".
وأضافت في توضيح للواقعة: "أمس قررت أن أقضي يوما عاديا وأذهب لأقوم بشيء ممتع، لذلك التقيت بصديقة في أحد المقاهي، وبعد مغادرتها مباشرة، جاء إليّ هذا الرجل وبدأ بمضايقتي بشأن ملصق (غزة حرة) على جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي".
وتابعت: "وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، تدخل فريق العمل في المقهى للدفاع عني، وبذل كل ما في وسعه لحمايتي وإخراجه عندما رفض المغادرة، وقد طلبت منه مرات عدة أن يتركني، وظل يهددني باستدعاء الشرطة إذا لم أتوقف عن توثيق تصرفه، وإذا لم أزل الملصقات من ممتلكاتي الخاصة".
وأوضحت في منشورها أن ـ"جرأة العنصريين تتجلى في الاعتقاد بأن علينا أن ننحني لهم؛ لأنهم يعتقدون حقا أنهم العرق المتفوق، إذ يرى ذلك الرجل أنه من حقه المطالبة بإزالة الملصقات من على الممتلكات الخاصة، ثم الجرأة للاعتداء عليَّ أثناء قيامي بالتسجيل كدليل ضده".
وحاول الرجل، إخراج المؤثرة حياة عنوة من المقهى، بدعوى معاداتها للسامية.
ووثقت المؤثرة العراقية في مقطع فيديو، واقعة الاعتداء، ونشرتها كذلك على حسابها المعروف في "إنستغرام".
وأظهر المقطع، رجلا منزعجا جدا يحاول مهاجمة حياة، بسبب الشعار الملصق على حاسوبها بعبارة "غزة حرة"، وحاولت حياة الدفاع عن نفسها، والتفسير للرجل أنها حزينة على أشقائها في فلسطين، إلا أنّ سلوكه ازداد عدوانية، بينما حاول أحد العاملين في المقهى تهدئته وإخراجه.
وهدد الرجل ناستازيا باستدعاء الشرطة، إذا لم تتوقف عن التصوير، على اعتبار أن الملصق معاديا للسامية.
وأصر الرجل على موقفه، رغم محاولة العامل إخراجه من المقهى، واستجاب في النهاية، بعد أن قرروا أن يعيدوا له ثمن قهوته.
وفي منشور طويل باللغة الإنجليزية، عبّرت المؤثرة العراقية عن حزنها جراء الموقف، معلقة: "نادرا ما أغادر منزلي بسبب مدى الإحباط الذي أصابني بشأن فلسطين، والطريقة العنصرية التي تتبعها الولايات المتحدة في التعامل معها، ولأن هذه المدينة التي شعرت ذات يوم بأنها ملاذي الآمن أصبحت الآن غير آمنة".
وأضافت في توضيح للواقعة: "أمس قررت أن أقضي يوما عاديا وأذهب لأقوم بشيء ممتع، لذلك التقيت بصديقة في أحد المقاهي، وبعد مغادرتها مباشرة، جاء إليّ هذا الرجل وبدأ بمضايقتي بشأن ملصق (غزة حرة) على جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي".
وتابعت: "وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، تدخل فريق العمل في المقهى للدفاع عني، وبذل كل ما في وسعه لحمايتي وإخراجه عندما رفض المغادرة، وقد طلبت منه مرات عدة أن يتركني، وظل يهددني باستدعاء الشرطة إذا لم أتوقف عن توثيق تصرفه، وإذا لم أزل الملصقات من ممتلكاتي الخاصة".
وأوضحت في منشورها أن ـ"جرأة العنصريين تتجلى في الاعتقاد بأن علينا أن ننحني لهم؛ لأنهم يعتقدون حقا أنهم العرق المتفوق، إذ يرى ذلك الرجل أنه من حقه المطالبة بإزالة الملصقات من على الممتلكات الخاصة، ثم الجرأة للاعتداء عليَّ أثناء قيامي بالتسجيل كدليل ضده".