أكد سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة ان يوم البيئة الوطني هي مناسبة بيئية سنوية هامة تهدف إلى نشر التوعية البيئية بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على تبني سلوكيات إيجابية نحو البيئة والتغير المناخي، والتأكيد على دورهم الفعال في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل البيئية من أجل حماية وصون مواردها الطبيعية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وبمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "لنجعلها مستدامة"، نوه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تبذل اقصى جهودها لحماية البيئة ومواردها، حيث تتبنى المملكة أهم الخطط والبرامج والمشاريع في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المناخي، ومن أهمها خطة العمل الوطنية "Bahrain Blueprint" والتي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في كلمته السامية في أعمال قمة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي عقد مؤخراً في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيراً سموه إلى ما تبذله الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الحضرية الشاملة والمعاصرة مع الاستدامة البيئية والمناخية، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والضوابط التي تفي بالتزامات مملكة البحرين البيئية، واعتبارها ركيزة ومبدأً رئيسيًا ضمن برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
واكد سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة على ضمان استمرارية التنمية المستدامة والسعي نحو حماية البيئة وتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء والمحافظة على الموارد وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتكثيف الجهود الوطنية الرامية لزيادة الرقعة الخضراء ومضاعفة أشجار القرم إلى اربعة اضعاف بحلول عام 2035، وبالالتزام في تحقيق حلول جديدة ومبتكرة في مسيرة الإدارة المتكاملة للمخلفات وتنفيذ خطوات جديدة جادة من خلال الدراسات والبحوث والبرامج التي تضمن تقليل تأثير تغير المناخ والحد من فقد التنوع البيولوجي، وكذلك تبني المبادرات والمشاريع والاتفاقيات ووضع الاستراتيجيات التي تحافظ على البيئة والحياة الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعتبر احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني فرصة للدعوة إلى التعبير عن عهدنا نحو بيئة مملكتنا والتركيز على مواجهة التحديات البيئية والمناخية من اجل حماية الانسان والبيئة واستدامة الموارد البيئية.
وبمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "لنجعلها مستدامة"، نوه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تبذل اقصى جهودها لحماية البيئة ومواردها، حيث تتبنى المملكة أهم الخطط والبرامج والمشاريع في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المناخي، ومن أهمها خطة العمل الوطنية "Bahrain Blueprint" والتي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في كلمته السامية في أعمال قمة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي عقد مؤخراً في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيراً سموه إلى ما تبذله الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الحضرية الشاملة والمعاصرة مع الاستدامة البيئية والمناخية، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والضوابط التي تفي بالتزامات مملكة البحرين البيئية، واعتبارها ركيزة ومبدأً رئيسيًا ضمن برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
واكد سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة على ضمان استمرارية التنمية المستدامة والسعي نحو حماية البيئة وتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء والمحافظة على الموارد وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتكثيف الجهود الوطنية الرامية لزيادة الرقعة الخضراء ومضاعفة أشجار القرم إلى اربعة اضعاف بحلول عام 2035، وبالالتزام في تحقيق حلول جديدة ومبتكرة في مسيرة الإدارة المتكاملة للمخلفات وتنفيذ خطوات جديدة جادة من خلال الدراسات والبحوث والبرامج التي تضمن تقليل تأثير تغير المناخ والحد من فقد التنوع البيولوجي، وكذلك تبني المبادرات والمشاريع والاتفاقيات ووضع الاستراتيجيات التي تحافظ على البيئة والحياة الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعتبر احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني فرصة للدعوة إلى التعبير عن عهدنا نحو بيئة مملكتنا والتركيز على مواجهة التحديات البيئية والمناخية من اجل حماية الانسان والبيئة واستدامة الموارد البيئية.