كنت قد كتبت عدة مرات سابقة عن أزمة «الزحمة» المؤرقة، والتي تعد أحد أسباب ارتفاع الضغط عند جميع مستخدمي الشارع، وخاصة في أوقات الذروة، إذ إن المعدل أصبح ساعة بعد أن كان نصف ساعة، ولا يوجد وقت يستطيع المرء من استغلاله لتلافي «الزحمة»، فجميع الطرقات في جميع الأوقات تكون مزدحمة بشكل متعب نفسياً وذهنياً وجسدياً.
ولكن مع افتتاح شارع الفاتح كان هناك تحول سحري في ازدحامات الشوارع، فكان معظم الناس يبتعدون قدر الإمكان عن شارع الفاتح لفترة طويلة من الزمن لدرجة أن بعضهم نسي أن هناك طريقاً آخر لتلك المنطقة، ومع تحوّل أولئك الذين يعملون في مناطق الجفير وما حولها والمتجهين إلى المحرق وإلى شارع الفاتح، كان هناك انفراجة كبيرة في «الهايوي» الذي أصبح به متنفس نوعاً ما وتقليل في معدلات «الزحمة» على هذا الشريان الرئيس لشوارع البحرين.
فالعمل الكبير الذي قامت به وزارة الأشغال خلال الفترة الماضية أعطى ثماره بشكل واضح، والجدير بالذكر أن الوزارة أتمت المشروع قبل موعده المحدد بثلاثة أشهر، وهذا نادراً ما يحدث، فعادة ما تطلب الجهات تمديداً لمثل هذه المشاريع العملاقة، وبالحديث عن تقليل الازدحامات في الشوارع لابد من الإشادة بالحلول المرورية التي وضعتها الوزارة من خلال المداخل والمخارج المؤدية لشارع الفاتح، كتقاطع الدولاب سابقاً، وجسر الدوران العكسي من جهة النادي البحري، إلا أنني وددت لو كانت هناك فرصة للدوران العكسي دون التوقف عند الإشارة المؤدية لميناء سلمان وجسر الشيخ خليفة بن سلمان المؤدي للحد.
كما أن سعادة المهندس إبراهيم الحواج أعلن عن خطط توسع لعدد من الشوارع في البحرين كشارع البديع، وأعلن سابقاً عن مشروع الجسر الرابع بين المحرق والعاصمة المنامة والذي من المؤمل أن يجهز في 2026، والذي سيعمل على تعزيز الحركة الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها البحرين، ومن المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في المحرق بالجزيرة الأم للمنامة من الشمال، وسيوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة، والساية، ودلمونيا، وأمواج، وديار المحرق، وكذلك القرى الشمالية في قلالي، والدير، وسماهيج، إلى جانب معالجة الازدحامات المرورية شمال المحرق.
ومن اليوم حتى موعد الانتهاء من هذه المشاريع، والتي لن تتوقف وستكون مستمرة لمواكبة كل التغيرات التي تطرأ، إلا أن هناك بعض الأمور البسيطة التي من شأنها كذلك أن تساهم في تخفيض الازدحامات، كتفعيل قرار توقف الشاحنات في أوقات الذروة، والذي باعتقادي أنه سيكون ذا تأثير كبير على الوضع العام في الشوارع وذلك لكثرة الشاحنات التي أراها في طريقي خلال ذهابي وعودتي من العمل على مختلف الطرق التي أسلكها.
ولكن مع افتتاح شارع الفاتح كان هناك تحول سحري في ازدحامات الشوارع، فكان معظم الناس يبتعدون قدر الإمكان عن شارع الفاتح لفترة طويلة من الزمن لدرجة أن بعضهم نسي أن هناك طريقاً آخر لتلك المنطقة، ومع تحوّل أولئك الذين يعملون في مناطق الجفير وما حولها والمتجهين إلى المحرق وإلى شارع الفاتح، كان هناك انفراجة كبيرة في «الهايوي» الذي أصبح به متنفس نوعاً ما وتقليل في معدلات «الزحمة» على هذا الشريان الرئيس لشوارع البحرين.
فالعمل الكبير الذي قامت به وزارة الأشغال خلال الفترة الماضية أعطى ثماره بشكل واضح، والجدير بالذكر أن الوزارة أتمت المشروع قبل موعده المحدد بثلاثة أشهر، وهذا نادراً ما يحدث، فعادة ما تطلب الجهات تمديداً لمثل هذه المشاريع العملاقة، وبالحديث عن تقليل الازدحامات في الشوارع لابد من الإشادة بالحلول المرورية التي وضعتها الوزارة من خلال المداخل والمخارج المؤدية لشارع الفاتح، كتقاطع الدولاب سابقاً، وجسر الدوران العكسي من جهة النادي البحري، إلا أنني وددت لو كانت هناك فرصة للدوران العكسي دون التوقف عند الإشارة المؤدية لميناء سلمان وجسر الشيخ خليفة بن سلمان المؤدي للحد.
كما أن سعادة المهندس إبراهيم الحواج أعلن عن خطط توسع لعدد من الشوارع في البحرين كشارع البديع، وأعلن سابقاً عن مشروع الجسر الرابع بين المحرق والعاصمة المنامة والذي من المؤمل أن يجهز في 2026، والذي سيعمل على تعزيز الحركة الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها البحرين، ومن المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في المحرق بالجزيرة الأم للمنامة من الشمال، وسيوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة، والساية، ودلمونيا، وأمواج، وديار المحرق، وكذلك القرى الشمالية في قلالي، والدير، وسماهيج، إلى جانب معالجة الازدحامات المرورية شمال المحرق.
ومن اليوم حتى موعد الانتهاء من هذه المشاريع، والتي لن تتوقف وستكون مستمرة لمواكبة كل التغيرات التي تطرأ، إلا أن هناك بعض الأمور البسيطة التي من شأنها كذلك أن تساهم في تخفيض الازدحامات، كتفعيل قرار توقف الشاحنات في أوقات الذروة، والذي باعتقادي أنه سيكون ذا تأثير كبير على الوضع العام في الشوارع وذلك لكثرة الشاحنات التي أراها في طريقي خلال ذهابي وعودتي من العمل على مختلف الطرق التي أسلكها.