بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من السرطان..
أشاد عدد من أطباء مختصين في مرض السرطان والأورام والأنسجة بالخدمات النوعية والنموذجية التي تقدمها مملكة البحرين لمرضى السرطان بمختلف مرافقها الحكومية والخاصة،
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأهلية في مساندة الجهود الحكومية في تقديم الدعم والمساندة للمرضى وذويهم من خلال الحملات التوعوية والتثقيف.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، إن مملكة البحرين ودول العالم تحتفل في هذه المناسبة كل عام للتوعية من السرطان وتأكيدا للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من الإصابة بالأورام وزيادة الوعي بهذا المرض والتشجيع على الفحص والكشف المبكر عنه.
وفي هذا السياق أكدت الدكتورة فاطمة علي عباس رئيس قسم أمراض الدم والأورام بمجمع السلمانية الطبي، أن مملكة البحرين أولت اهتماما كبيرا بمكافحة سرطان، كما سخرت العديد من البرامج التوعوية والبرامج التثقيفية الداعمة لتكثيف سبل الوقاية الممكنة في سبيل الحد من انتشار المرض وتداعياته، مشيدة بالدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الأهلية في دعم الأعمال الخيرية الإنسانية ومساندة الجهود الحكومية في تقديم الدعم والمساندة للمرضى.
وقالت إن العالم يتحد بأجمعه في الرابع من فبراير من كل عام لمكافحة أمراض السرطان، حيث يتم السعي سنويا إلى زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بشكل مستمر. كما يهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى خفض نسبة الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25 % بحلول عام 2025م، وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان وطرق الوقاية منها بالإضافة إلى التشجيع على الكشف المبكر وذلك للمساهمة في الشفاء من المرض بنسبة 90 %، مشيرة إلى أن أهم خطوات العلاج هو استئصال الورم نهائيا دون ترك أية آثار جانبية له، بينما تتنوع طرق العلاج الأخرى، بين العلاج الكيميائي، والإشعاعي، والهرموني، والمناعي اعتمادا على نوع ورم السرطان، ومرحلته، وحالة المريض الصحية.
وأضافت، بأنه تم تسجيل إصابة نحو 4624 شخصا بأنواع مختلفة من مرض السرطان خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و2022 في مملكة البحرين، كما تم تسجيل وفاة 607 أشخاص بالمرض خلال الفترة نفسها.
وأوضحت الدكتورة فاطمة بأن هناك عوامل تقلل من خطورة المرض، كالامتناع عن التدخين: فهناك علاقة قوية بين السرطان والتدخين، خصوصا سرطان الرئة والمثانة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصا الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وذلك بالجلوس في الظل، وارتداء الملابس الواقية، واستخدام كريم واق من أشعة الشمس، بالإضافة إلى الحرص على التغذية السليمة وذلك باختيار الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة للوقاية.
وأوضحت أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميا والمحافظة على الوزن المثالي يعد عاملا أساسيا في الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان.
من جانبها أكدت الدكتورة صفاء الشيخ استشاري علم الأنسجة والخلايا بقسم علم الأمراض بالمستشفيات الحكومية، أن مملكة البحرين مستمرة في تعزيز دعائم القطاع الصحي ليكون أكثر استدامة ومرونة من خلال استحداث العديد من الآليات التي تتوافق مع أعلى المعايير الطبية المعتمدة وترسيخها في المنظومة الصحية لمرضى السرطان، بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبفضل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله .
وقالت إن مختبر مجمع السلمانية الطبي يستقبل حالات الأورام الخبيثة بصورة يومية ويتم الإبلاغ عن جميع الحالات باستخدام بروتوكولات CAP الموحدة. حيث تتوفر في مختبر مجمع السلمانية الطبي مجموعة متنوعة من الصبغات المناعية النسيجية لمساعدة علماء وأطباء الأمراض على الوصول إلى التشخيص السليم والصحيح حتى يتسنى لها مساعدة الأطباء المعالجين في التشخيص واختيار طرق العلاج المناسبة.
وأضافت أن مملكة البحرين هي إحدى دول المنطقة العربية التي لديها سياسات وقائية لاستهداف عوامل الخطر لمختلف أنواع السرطان. وتشمل هذه التدابير السياسات التشغيلية للحد من عبء التبغ والسياسات الوقائية للسمنة والخمول البدني بالإضافة إلى برامج فحص السرطان لسرطان الثدي وعنق الرحم المتاحة منذ أكثر من عقد من الزمن، مع تركيب تصوير الثدي بالأشعة السينية في بعض المراكز الصحية واختبار مسحة عنق الرحم لجميع النساء.
وأشارت إلى أن المستشفيات الحكومية بمملكة البحرين تحرص على تنظيم أنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لمكافحة السرطان، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع لمكافحة المرض والحد من انتشاره، بالإضافة إلى الدور البارز من الأهل والمقربين في المساندة المعنوية طوال فترة التشخيص والعلاج والمتابعة.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة مها إبراهيم السندي استشاري علاج الأورام بالخدمات الطبية الملكية- مركز البحرين للأورام، إن احتفال مملكة البحرين ودول العالم في الرابع من فبراير من كل عام باليوم العالمي للتوعية من السرطان، يعكس مدى تضافر الجهود العالمية للوقاية من الإصابة بالأورام وتعزيز الوعي بمضاعفاته الخطيرة.
وأوضحت أن اليوم العالمي للسرطان جاء كمبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، للسعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات من خلال زيادة وعي الأفراد، والحكومات في جميع دول العالم.
وأشارت إلى أن السرطان بأنواعه المختلفة، ومنها: سرطانات الثدي، وعنق الرحم، والقولون، والمستقيم، والجلد، والفم، وبعض سرطانات الأطفال، يمكن التعرف عليها من خلال ما يظهر من علامات وأعراض، والتي ترتبط في معظمها بعوامل عدة، ومنها تعاطي التبغ، ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، استهلاك الكحول، انخفاض تناول الفواكه والخضروات، وقلة النشاط البدني، وغيرها.
وذكرت أن أكثر أنواع السرطان شيوعًا هي سرطانات الثدي والرئة والقولون والمستقيم والبروستاتا، لافتة إلى أن السرطان في العام 2020 كان السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم، حيث توفي ما يقرب من 10 ملايين شخص، كما سيرتفع خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 77 % بحلول عام ،2050 وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن ثلث حالات السرطان يمكن الوقاية منها، مؤكدة أن الوقاية والتشخيص المبكر للسرطان من شأنه أن يسهم في الوقاية منه ويحسّن من نتائج العلاج.
أشاد عدد من أطباء مختصين في مرض السرطان والأورام والأنسجة بالخدمات النوعية والنموذجية التي تقدمها مملكة البحرين لمرضى السرطان بمختلف مرافقها الحكومية والخاصة،
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأهلية في مساندة الجهود الحكومية في تقديم الدعم والمساندة للمرضى وذويهم من خلال الحملات التوعوية والتثقيف.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، إن مملكة البحرين ودول العالم تحتفل في هذه المناسبة كل عام للتوعية من السرطان وتأكيدا للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من الإصابة بالأورام وزيادة الوعي بهذا المرض والتشجيع على الفحص والكشف المبكر عنه.
وفي هذا السياق أكدت الدكتورة فاطمة علي عباس رئيس قسم أمراض الدم والأورام بمجمع السلمانية الطبي، أن مملكة البحرين أولت اهتماما كبيرا بمكافحة سرطان، كما سخرت العديد من البرامج التوعوية والبرامج التثقيفية الداعمة لتكثيف سبل الوقاية الممكنة في سبيل الحد من انتشار المرض وتداعياته، مشيدة بالدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الأهلية في دعم الأعمال الخيرية الإنسانية ومساندة الجهود الحكومية في تقديم الدعم والمساندة للمرضى.
وقالت إن العالم يتحد بأجمعه في الرابع من فبراير من كل عام لمكافحة أمراض السرطان، حيث يتم السعي سنويا إلى زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بشكل مستمر. كما يهدف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى خفض نسبة الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25 % بحلول عام 2025م، وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان وطرق الوقاية منها بالإضافة إلى التشجيع على الكشف المبكر وذلك للمساهمة في الشفاء من المرض بنسبة 90 %، مشيرة إلى أن أهم خطوات العلاج هو استئصال الورم نهائيا دون ترك أية آثار جانبية له، بينما تتنوع طرق العلاج الأخرى، بين العلاج الكيميائي، والإشعاعي، والهرموني، والمناعي اعتمادا على نوع ورم السرطان، ومرحلته، وحالة المريض الصحية.
وأضافت، بأنه تم تسجيل إصابة نحو 4624 شخصا بأنواع مختلفة من مرض السرطان خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و2022 في مملكة البحرين، كما تم تسجيل وفاة 607 أشخاص بالمرض خلال الفترة نفسها.
وأوضحت الدكتورة فاطمة بأن هناك عوامل تقلل من خطورة المرض، كالامتناع عن التدخين: فهناك علاقة قوية بين السرطان والتدخين، خصوصا سرطان الرئة والمثانة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصا الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وذلك بالجلوس في الظل، وارتداء الملابس الواقية، واستخدام كريم واق من أشعة الشمس، بالإضافة إلى الحرص على التغذية السليمة وذلك باختيار الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة للوقاية.
وأوضحت أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميا والمحافظة على الوزن المثالي يعد عاملا أساسيا في الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان.
من جانبها أكدت الدكتورة صفاء الشيخ استشاري علم الأنسجة والخلايا بقسم علم الأمراض بالمستشفيات الحكومية، أن مملكة البحرين مستمرة في تعزيز دعائم القطاع الصحي ليكون أكثر استدامة ومرونة من خلال استحداث العديد من الآليات التي تتوافق مع أعلى المعايير الطبية المعتمدة وترسيخها في المنظومة الصحية لمرضى السرطان، بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبفضل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله .
وقالت إن مختبر مجمع السلمانية الطبي يستقبل حالات الأورام الخبيثة بصورة يومية ويتم الإبلاغ عن جميع الحالات باستخدام بروتوكولات CAP الموحدة. حيث تتوفر في مختبر مجمع السلمانية الطبي مجموعة متنوعة من الصبغات المناعية النسيجية لمساعدة علماء وأطباء الأمراض على الوصول إلى التشخيص السليم والصحيح حتى يتسنى لها مساعدة الأطباء المعالجين في التشخيص واختيار طرق العلاج المناسبة.
وأضافت أن مملكة البحرين هي إحدى دول المنطقة العربية التي لديها سياسات وقائية لاستهداف عوامل الخطر لمختلف أنواع السرطان. وتشمل هذه التدابير السياسات التشغيلية للحد من عبء التبغ والسياسات الوقائية للسمنة والخمول البدني بالإضافة إلى برامج فحص السرطان لسرطان الثدي وعنق الرحم المتاحة منذ أكثر من عقد من الزمن، مع تركيب تصوير الثدي بالأشعة السينية في بعض المراكز الصحية واختبار مسحة عنق الرحم لجميع النساء.
وأشارت إلى أن المستشفيات الحكومية بمملكة البحرين تحرص على تنظيم أنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لمكافحة السرطان، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع لمكافحة المرض والحد من انتشاره، بالإضافة إلى الدور البارز من الأهل والمقربين في المساندة المعنوية طوال فترة التشخيص والعلاج والمتابعة.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة مها إبراهيم السندي استشاري علاج الأورام بالخدمات الطبية الملكية- مركز البحرين للأورام، إن احتفال مملكة البحرين ودول العالم في الرابع من فبراير من كل عام باليوم العالمي للتوعية من السرطان، يعكس مدى تضافر الجهود العالمية للوقاية من الإصابة بالأورام وتعزيز الوعي بمضاعفاته الخطيرة.
وأوضحت أن اليوم العالمي للسرطان جاء كمبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، للسعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات من خلال زيادة وعي الأفراد، والحكومات في جميع دول العالم.
وأشارت إلى أن السرطان بأنواعه المختلفة، ومنها: سرطانات الثدي، وعنق الرحم، والقولون، والمستقيم، والجلد، والفم، وبعض سرطانات الأطفال، يمكن التعرف عليها من خلال ما يظهر من علامات وأعراض، والتي ترتبط في معظمها بعوامل عدة، ومنها تعاطي التبغ، ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، استهلاك الكحول، انخفاض تناول الفواكه والخضروات، وقلة النشاط البدني، وغيرها.
وذكرت أن أكثر أنواع السرطان شيوعًا هي سرطانات الثدي والرئة والقولون والمستقيم والبروستاتا، لافتة إلى أن السرطان في العام 2020 كان السبب الرئيسي للوفيات على مستوى العالم، حيث توفي ما يقرب من 10 ملايين شخص، كما سيرتفع خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 77 % بحلول عام ،2050 وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن ثلث حالات السرطان يمكن الوقاية منها، مؤكدة أن الوقاية والتشخيص المبكر للسرطان من شأنه أن يسهم في الوقاية منه ويحسّن من نتائج العلاج.