كشف مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة أن كلمة السر لتحقيق الانتصار على المنتخب الكوري الجنوبي والتأهل إلى المباراة النهائية بكأس آسيا "قطر 2023"، كانت احترام الخصم بالقدر المناسب دون مبالغة.
وكان المنتخب الأردني قد تغلب على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة 2/0، في المباراة التي جمعت المنتخبين "الثلاثاء" ضمن مباريات الدور قبل النهائي بمنافسات النسخة 18 في البطولة القارية.
وقال المدرب عموتة: "هنيئاً للجميع هذا التأهل المستحق إلى المباراة النهائية، الفضل يعود للعمل الجماعي من كافة أركان المنظومة الكروية بداية من اللاعبين ومروراً بجميع العاملين في المنتخب والدعم من المسؤولين والمساندة الجماهيرية الكبيرة".
وتابع: "إن كلمة السر في اللقاء كانت هي احترام الفريق الكوري بالقدر المناسب ودون مبالغة. كنا نؤمن بأنفسنا وبقدرتنا في فرض شخصيتنا على اللقاء، ونجحنا إلى حد كبير في التفوق على الرغم من بعض المراحل التي أُرغمنا فيها على التراجع بسبب قوة المنتخب الكوري".
وأضاف: "طلبت من اللاعبين الاستمتاع باللعب في اللقاء، وكان بالإمكان الوصول إلى مناطق كوريا في أكثر مناسبة في الشوط الأول، حيث الاحصائيات كانت تشير إلى أن استقبال المنتخب الكوري 8 أهداف في البطولة، مما يعني أن بالإمكان التسجيل في مرماهم وهذا ما حدث".
وأردف قائلا: "أمامنا الآن يومان على إقامة المباراة النهائية، سنحاول الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية، طموحاتنا الآن كبيرة في مواصلة المشوار، ولكن علينا الانتباه للكثير من التفاصيل والاستعداد الأمثل للمواجهة".
وشدد بالقول: "إن الوصول إلى المحطة الأخيرة من كأس آسيا يعد إنجازاً بالفعل، نأمل أن ينعكس ذلك على واقع كرة القدم الأردنية، لقد واجهتنا ظروف صعبة في عملية الإعداد والتحضير، كما أن واقع الأندية واللاعبين والمدربين في الأردن يواجه بعض التحديات التي يجب التعامل معها".
وختم حديثه قائلا: "مع التخطيط طويل الأمد والبناء الشامل لمنظومة كرة القدم الأردنية، يمكننا في السنوات المقبلة مشاهدة العديد من اللاعبين الأردنيين في الدوريات الأوروبية، كما هو الحال مع بعض المنتخبات التي شاهدناها في هذه البطولة".
وكان المنتخب الأردني قد تغلب على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة 2/0، في المباراة التي جمعت المنتخبين "الثلاثاء" ضمن مباريات الدور قبل النهائي بمنافسات النسخة 18 في البطولة القارية.
وقال المدرب عموتة: "هنيئاً للجميع هذا التأهل المستحق إلى المباراة النهائية، الفضل يعود للعمل الجماعي من كافة أركان المنظومة الكروية بداية من اللاعبين ومروراً بجميع العاملين في المنتخب والدعم من المسؤولين والمساندة الجماهيرية الكبيرة".
وتابع: "إن كلمة السر في اللقاء كانت هي احترام الفريق الكوري بالقدر المناسب ودون مبالغة. كنا نؤمن بأنفسنا وبقدرتنا في فرض شخصيتنا على اللقاء، ونجحنا إلى حد كبير في التفوق على الرغم من بعض المراحل التي أُرغمنا فيها على التراجع بسبب قوة المنتخب الكوري".
وأضاف: "طلبت من اللاعبين الاستمتاع باللعب في اللقاء، وكان بالإمكان الوصول إلى مناطق كوريا في أكثر مناسبة في الشوط الأول، حيث الاحصائيات كانت تشير إلى أن استقبال المنتخب الكوري 8 أهداف في البطولة، مما يعني أن بالإمكان التسجيل في مرماهم وهذا ما حدث".
وأردف قائلا: "أمامنا الآن يومان على إقامة المباراة النهائية، سنحاول الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية، طموحاتنا الآن كبيرة في مواصلة المشوار، ولكن علينا الانتباه للكثير من التفاصيل والاستعداد الأمثل للمواجهة".
وشدد بالقول: "إن الوصول إلى المحطة الأخيرة من كأس آسيا يعد إنجازاً بالفعل، نأمل أن ينعكس ذلك على واقع كرة القدم الأردنية، لقد واجهتنا ظروف صعبة في عملية الإعداد والتحضير، كما أن واقع الأندية واللاعبين والمدربين في الأردن يواجه بعض التحديات التي يجب التعامل معها".
وختم حديثه قائلا: "مع التخطيط طويل الأمد والبناء الشامل لمنظومة كرة القدم الأردنية، يمكننا في السنوات المقبلة مشاهدة العديد من اللاعبين الأردنيين في الدوريات الأوروبية، كما هو الحال مع بعض المنتخبات التي شاهدناها في هذه البطولة".