أعلن علماء الآثار في حديقة كهف الماموث الأمريكية في ولاية كنتاكي، عن اكتشاف جديد يضاف إلى سجل الحفريات، حيث تم العثور على مقبرة لنوعين جديدين من أسماك القرش لم يُعرفا من قبل. ويعتبر هذا الاكتشاف نقطة فارقة في فهم الإنسان للحياة البحرية، التي ازدهرت في عصور ما قبل التاريخ.
وبحسب موقع "لايف ساينس" livescience، تم اكتشاف نوعين من أسماك القرش جابت البحار منذ حوالي 325 مليون سنة، ينتميان إلى مجموعة Ctenacanthus؛ وهي أقارب بعيدة لأسماك القرش الحديثة التي تتميز بأشواك تشبه المشط على العمود الفقري، وقد سكنت هذه المخلوقات طريقًا بحريًا قديمًا يسبق تكوين بانجيا، القارة العملاقة التي شكلت جغرافية الأرض في وقت ما.
وقد تم الحفاظ على العينات الأحفورية بشكل ملحوظ داخل حدود الممرات في كهف الماموث، مقدمة رؤية في سلوك هذه الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ.
ووصف "جون بول هودنيت"، عالم الحفريات المشارك في الاكتشاف، أسنان أسماك القرش المكتشفة بأنها محفوظة بشكل جيد، وشبهها بتلك المستخرجة حديثًا من سمكة قرش حية.
وتميزت الأحافير المكتشفة بأسنان هائلة ذات مظهر متشعب، كما أشارت إلى احتمالية وصول طول القرش من 3 إلى 3.5 متر، ما يبين سلوكه المفترس وربما قدرته على التهام أسماك القرش الأخرى والأسماك الكبيرة والحبار.
وكانت مجموعة الأحافير الواسعة محفوظة داخل كهف الماموث، والذي يمتد لأكثر 676 كيلو مترا من الممرات الجوفية. وقد اعتبرها العلماء نقطة محورية في الكشف عن كنز دفين من الحياة البحرية القديمة، في المنطقة ما بين أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال أفريقيا، وهو مشهد طبيعي اختفى منذ فترة طويلة مع تكوين بانجيا.
وبينما يواصل الباحثون التعمق في أعماق تاريخ الأرض، يضيف اكتشاف كل قطعة جديدة إلى لغز من الماضي القديم؛ ما يثري فهمنا للتطور والتفاعل الديناميكي للحياة على مدى ملايين السنين.
وبحسب موقع "لايف ساينس" livescience، تم اكتشاف نوعين من أسماك القرش جابت البحار منذ حوالي 325 مليون سنة، ينتميان إلى مجموعة Ctenacanthus؛ وهي أقارب بعيدة لأسماك القرش الحديثة التي تتميز بأشواك تشبه المشط على العمود الفقري، وقد سكنت هذه المخلوقات طريقًا بحريًا قديمًا يسبق تكوين بانجيا، القارة العملاقة التي شكلت جغرافية الأرض في وقت ما.
وقد تم الحفاظ على العينات الأحفورية بشكل ملحوظ داخل حدود الممرات في كهف الماموث، مقدمة رؤية في سلوك هذه الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ.
ووصف "جون بول هودنيت"، عالم الحفريات المشارك في الاكتشاف، أسنان أسماك القرش المكتشفة بأنها محفوظة بشكل جيد، وشبهها بتلك المستخرجة حديثًا من سمكة قرش حية.
وتميزت الأحافير المكتشفة بأسنان هائلة ذات مظهر متشعب، كما أشارت إلى احتمالية وصول طول القرش من 3 إلى 3.5 متر، ما يبين سلوكه المفترس وربما قدرته على التهام أسماك القرش الأخرى والأسماك الكبيرة والحبار.
وكانت مجموعة الأحافير الواسعة محفوظة داخل كهف الماموث، والذي يمتد لأكثر 676 كيلو مترا من الممرات الجوفية. وقد اعتبرها العلماء نقطة محورية في الكشف عن كنز دفين من الحياة البحرية القديمة، في المنطقة ما بين أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال أفريقيا، وهو مشهد طبيعي اختفى منذ فترة طويلة مع تكوين بانجيا.
وبينما يواصل الباحثون التعمق في أعماق تاريخ الأرض، يضيف اكتشاف كل قطعة جديدة إلى لغز من الماضي القديم؛ ما يثري فهمنا للتطور والتفاعل الديناميكي للحياة على مدى ملايين السنين.