إرم نيوز + وكالات
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "كوليدج لندن" أن خوارزيمات تطبيق "تيك توك" تعمل على إغراق حسابات المراهقين بـ"إيدولوجيات بغيضة واستعارات كارهة للنساء".
ووجد الباحثون زيادة بقدر 4 أضعاف في مستوى المحتوى المسيء للنساء الذي تم ضخه على صفحة "من أجلك" For you في حسابات أنشئت لإجراء دراسة تحاكي حسابات شباب مراهقين.
وتضمنت مقاطع الفيديو "المثيرة للقلق" التي تدفقت للحسابات "كيفية التعامل مع النساء غير المحترمات"، و"فهم الأنثى النرجسية"، والآراء السلبية حول "حقيقة الطبيعة الأنثوية"، وأخرى تحث على الرأي القائل "لا تطارد النساء، طارد المال"، بحسب الأمثلة المذكورة في الدراسة.
وقال الباحثون "بهذه الطريقة، يتم دفع مواد مسيئة تحض على كراهية النساء، يتم من خلالها استغلال نقاط ضعف المراهقين، كالذين يعانون من مشاكل نفسية أو الذين يواجهون التنمر أو القلق المفرط".
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى مشكلة كبيرة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط "تيك توك"، كما أنها تسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير "نظام رقمي صحي" يدفع الشباب إلى التفكير بشكل نقدي بشأن "المواد السامة عبر الإنترنت" التي يرونها.
كما دعوا إلى محاسبة شركات التكنولوجيا الكبرى عن "العمليات الخوارزمية الضارة".
رد "تيك توك"
من جانبها، رفضت "تيك توك"، المملوكة لشركة Bytedance ومقرها بكين، نتائج الدراسة، بحجة أن التقرير يعتمد على حجم عينة محدود، وأن أمثلة المحتوى المسيء للنساء لم تتم مشاركتها مع فرق السلامة التابعة لها لمراجعتها.
وقال متحدث باسم "تيك توك" في بيان "لقد تم حظر كراهية النساء منذ فترة طويلة على المنصة، ونحن نكتشف بشكل استباقي 93٪ من المحتوى الذي نزيله لانتهاك قواعدنا بشأن الكراهية".
وأضاف "المنهجية المستخدمة في هذا التقرير لا تعكس كيفية تجربة الأشخاص الحقيقيين لتطبيق "تيك توك"، ونحن نعمل على ضمان أن تستمتع مجتمعاتنا بمجموعة متنوعة من المحتوى".
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "كوليدج لندن" أن خوارزيمات تطبيق "تيك توك" تعمل على إغراق حسابات المراهقين بـ"إيدولوجيات بغيضة واستعارات كارهة للنساء".
ووجد الباحثون زيادة بقدر 4 أضعاف في مستوى المحتوى المسيء للنساء الذي تم ضخه على صفحة "من أجلك" For you في حسابات أنشئت لإجراء دراسة تحاكي حسابات شباب مراهقين.
وتضمنت مقاطع الفيديو "المثيرة للقلق" التي تدفقت للحسابات "كيفية التعامل مع النساء غير المحترمات"، و"فهم الأنثى النرجسية"، والآراء السلبية حول "حقيقة الطبيعة الأنثوية"، وأخرى تحث على الرأي القائل "لا تطارد النساء، طارد المال"، بحسب الأمثلة المذكورة في الدراسة.
وقال الباحثون "بهذه الطريقة، يتم دفع مواد مسيئة تحض على كراهية النساء، يتم من خلالها استغلال نقاط ضعف المراهقين، كالذين يعانون من مشاكل نفسية أو الذين يواجهون التنمر أو القلق المفرط".
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى مشكلة كبيرة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط "تيك توك"، كما أنها تسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير "نظام رقمي صحي" يدفع الشباب إلى التفكير بشكل نقدي بشأن "المواد السامة عبر الإنترنت" التي يرونها.
كما دعوا إلى محاسبة شركات التكنولوجيا الكبرى عن "العمليات الخوارزمية الضارة".
رد "تيك توك"
من جانبها، رفضت "تيك توك"، المملوكة لشركة Bytedance ومقرها بكين، نتائج الدراسة، بحجة أن التقرير يعتمد على حجم عينة محدود، وأن أمثلة المحتوى المسيء للنساء لم تتم مشاركتها مع فرق السلامة التابعة لها لمراجعتها.
وقال متحدث باسم "تيك توك" في بيان "لقد تم حظر كراهية النساء منذ فترة طويلة على المنصة، ونحن نكتشف بشكل استباقي 93٪ من المحتوى الذي نزيله لانتهاك قواعدنا بشأن الكراهية".
وأضاف "المنهجية المستخدمة في هذا التقرير لا تعكس كيفية تجربة الأشخاص الحقيقيين لتطبيق "تيك توك"، ونحن نعمل على ضمان أن تستمتع مجتمعاتنا بمجموعة متنوعة من المحتوى".