نفت وزارة الصحة ما تم تداوله حول نفاد مخزون دواء "المورفين" من مخازنها وهو الدواء المستخدم في التخفيف من نوبات الألم لدى مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، مؤكدة في هذا الشأن أنها تواكب بشكل دقيق كافة الإحتياجات الخاصة بأدوية مرضى السكلر في ضوء البروتوكول العلاجي الجديد الذي تم إتخاذه تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن فريق الخبراء بمستشفى جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية.وأكدت وزارة الصحة أن ما يتم تناقله حول نفاد مخزون دواء "المورفين" وربطه بترشيد الانفاق هو أمر لا يمت للحقيقة بأي صلة إذ أن جميع مرضى السكلر بالمملكة يتلقون علاجهم بكفاءة عالية بالمستشفيات والمراكز الصحية وتصرف لهم كافة الأدوية والعلاجات والجرعات الخاصة بهم بناءً على تقييم الطبيب المختص والوضع الصحي لكل مريض على حدة.وقالت الوزارة ان استخدام هذا الدواء ارتفع في العام الماضي وانها اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لتوفيره لضمان انسيابية العلاج، علماً بأن الوزارة بصدد استلام شحنات لادوية اضافية جديدة لعلاج مرضى السكلر وذلك حسب البرتوكول المتبع.وأكدت وزارة الصحة أن تعزيز جهودها لتقديم أفضل الخدمات الصحية بما يصب في راحة مرضى السكلر والتخفيف من معاناتهم وآلامهم يأتي إمتثالاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وبإهتمام ومتابعة مستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه تجاه العمل على الإرتقاء بالجوانب الصحية والوقائية للمرضى بشكل عام ولمرضى السكلر على وجه الخصوص.واوضحت بأن حجم الإستهلاك والجرعات المستخدمة في علاج المرضى تتم وفقاً للبرتوكول ولأسس علمية مدروسة ووفقاً لمعايير وخبرات طبية عالمية في مجال علاج أمراض الدم الوراثية وهي أسس تخضع بإستمرار للمتابعة وللتقييم الشامل من قبل المعيين وذلك بهدف توفير العناية الطبية المثلى واللازمة لهذه الفئة من المرضى .و في ختام توضيحها أكدت وزارة الصحة نفيها للتصريحات الأخيرة المتداولة في هذا الجانب، مشددةً على سعيها الحثيث وحرصها الدائم على توفير كافة المتطلبات العلاجية والكميات الإحتياطية من مختلف الأدوية كإجراءات إحترازية ومنعاً لحدوث أي نقص محتمل في تلك الأدوية وذلك حفاظاً على صحة وسلامة جميع المرضى.