لا تزال الحملات التي يشنها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ضد منافسته الجمهورية نيكي هيلي على أشدها.
وقد لا ينافسها ربما سوى الهجمات الحادة التي يطلقها ترامب ضد الرئيس الحالي جو بايدن.
ففي آخر انتقاداته تلك، ذكّر المرشح الجمهوري خلال تجمع عام لأنصاره في كارولاينا الجنوبية، مساء أمس السبت، باليوم الذي زارت فيه هيلي منزله بمنتجع "مار أيه لاغو" في فلوريدا، ووعدته حينها أنها لن تترشح أبدا ضده، لاسيما أن العلاقات بينهما كانت على أحسن ما يرام سابقاً.
"أين زوجها؟"
كما سخر منها مجدداً بالتصويب على حياتها الشخصية، متسائلاً ، أين زوجها لا أراه، لقد رحل"، في إشارة منه إلى أنه "هرب منها".
إلا أن تعليقاته هذه لم تمر مرور الكرام، بل ردت هيلي التي عينها سابقاً ترامب ممثلة للبلاد في الأمم المتحدة مباشرة، خلال ولايته الرئاسية، على تلك الادعاءات.
وقالت في تغريدة نشرتها على حسابها في منصة إكس، اليوم الأحد: "زوجي مايكل أرسل إلى الخارج ليخدم بلادنا، وهو أمر بعيد عنك تماماً".
كما اعتبرت أن "من لا يحترم تضحيات عائلات العسكريين غير مؤهل لأن يكون قائداً أعلى للبلاد".
في جيبوتي
ويخدم الرائد مايكل هيلي في جيبوتي منذ فترة، وقد غاب بشكل تام عن حضور كافة الحملات الانتخابية لزوجته، إلا أن اسمه لم يغب عن لسان زوجته.
ففي كل خطاب لها تقريبًا، أكدت هيلي أن مسيرة زوجها العسكرية شكلت أحد دوافع ترشحها.
كما أشارت مراراً إلى ما يعانيه هو وبقية العسكريين بعد عودتهم من مناطق الحرب، واعدة بتحسين الرعاية الصحية للمحاربين القدامى.
ومنذ انطلاق حملات المرشحين لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، تبادل الخصمان الجمهوريان الاتهامات والانتقادات. فقد صوبت هيلي أكثر من مرة على عمر ترامب وقدراته الذهنية. فيما انتقد الملياردير الجمهوري مظهرها ولباسها وحتى جذروها.
وقد لا ينافسها ربما سوى الهجمات الحادة التي يطلقها ترامب ضد الرئيس الحالي جو بايدن.
ففي آخر انتقاداته تلك، ذكّر المرشح الجمهوري خلال تجمع عام لأنصاره في كارولاينا الجنوبية، مساء أمس السبت، باليوم الذي زارت فيه هيلي منزله بمنتجع "مار أيه لاغو" في فلوريدا، ووعدته حينها أنها لن تترشح أبدا ضده، لاسيما أن العلاقات بينهما كانت على أحسن ما يرام سابقاً.
"أين زوجها؟"
كما سخر منها مجدداً بالتصويب على حياتها الشخصية، متسائلاً ، أين زوجها لا أراه، لقد رحل"، في إشارة منه إلى أنه "هرب منها".
إلا أن تعليقاته هذه لم تمر مرور الكرام، بل ردت هيلي التي عينها سابقاً ترامب ممثلة للبلاد في الأمم المتحدة مباشرة، خلال ولايته الرئاسية، على تلك الادعاءات.
وقالت في تغريدة نشرتها على حسابها في منصة إكس، اليوم الأحد: "زوجي مايكل أرسل إلى الخارج ليخدم بلادنا، وهو أمر بعيد عنك تماماً".
كما اعتبرت أن "من لا يحترم تضحيات عائلات العسكريين غير مؤهل لأن يكون قائداً أعلى للبلاد".
في جيبوتي
ويخدم الرائد مايكل هيلي في جيبوتي منذ فترة، وقد غاب بشكل تام عن حضور كافة الحملات الانتخابية لزوجته، إلا أن اسمه لم يغب عن لسان زوجته.
ففي كل خطاب لها تقريبًا، أكدت هيلي أن مسيرة زوجها العسكرية شكلت أحد دوافع ترشحها.
كما أشارت مراراً إلى ما يعانيه هو وبقية العسكريين بعد عودتهم من مناطق الحرب، واعدة بتحسين الرعاية الصحية للمحاربين القدامى.
ومنذ انطلاق حملات المرشحين لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، تبادل الخصمان الجمهوريان الاتهامات والانتقادات. فقد صوبت هيلي أكثر من مرة على عمر ترامب وقدراته الذهنية. فيما انتقد الملياردير الجمهوري مظهرها ولباسها وحتى جذروها.