شاركت جمعية المهندسين البحرينية في الملتقى الهندسي الخليجي الخامس والعشرين في دبي والمعرض المصاحب له والذي أقيم تحت رعاية وحضور الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية في دبي، ونظمته جمعية المهندسين بالإمارات بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي وذلك خلال الفترة 7 – 8 فبراير الجاري ، وشارك في الملتقى الذي أقيم تحت شعار "هندسة ذكية لغد مستدام"، ما يزيد عن 500 مشارك، وتم فيه مناقشة عدة محاورتتعلق بالاتجاهات المستقبلية في القطاع الهندسي، ودورها في تعزيز منظومة الاستدامة العالمية.
إلى ذلك أكدت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية أن الملتقى الهندسي الخليجي الخامس والعشرين شهد في يومه الأول حضوراً لافتاً من المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارت العربية المتحدة وخبراء ونخبة من المتحدثين وصناع القرار وشخصيات هندسية وأكاديميين ومهنيين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما شهد انعقاد عدة جلسات نقاشية تناولت أكثر من 20 ورقة عمل على مدى يومي الملتقى، وهو مايمثل أهمية كبيرة بالنسبة لأعضاء الجمعية المشاركين وتطوير قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم ومعارفهم لمواكبة التطورات في المجال الهندسي من أجل تحسين جودة الحياة، مشيرة إلى أن المؤتمر تناول في جلساته أربعة محاور هي في غاية الأهمية بالنسبة للمهندسين، حيث نوقشت موضوعات البنية الأساسية وأنظمة البناء، والهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، والأنظمة الذكية والروبوتات، والأمن السيبراني في النظم الهندسية، مضيفة بأن الجلسة الافتتاحية شهدت تكريم رؤساء الهيئات الهندسية الخليجية بالإضافة إلى رواد العمل الهندسي من دول الخليج العربي.
وأعربت رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن خالص تهانيها وتبريكاتها لعضوي الجمعية كل من المهندسة مريم أحمد جمعان، والدكتور أسامة تقي البحارنة لتكريمهما في الملتقى ضمن رواد العمل الهندسي الخليجي، مشيدة بعطائهما في خدمة القطاع الهندسي لمدة طويلة كانت مليئة بالعطاء والإبداع وساهما في تطور القطاع الهندسي ودعم مسيرة التنمية في البلاد، الأمر الذي أهّلهما لهذا التكريم الرفيع والمستحق وبجدارة بين كوكبة المكرمين من دول الخليج العربي في هذا الملتقى.
وأشارت الدكتورة رائدة العلوي إلى أهمية مشاركة أعضاء الجمعية الحاضرين الجلسات والحلقات النقاشية بالملتقى، ومناقشة المستجدات في المجال الهندسي، والتعرف على عدد من البحوث والدراسات التي تتناول محاول المؤتمر، بالإضافة لزيارة المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شاركت فيه عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دول الخليج، بالإضافة لأجنحة الهيئات الهندسية الخليجية، وأضافت بأن أعمال الملتقى شهدت انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي في دورته الاعتيادية وناقشوا خلاله مجموعة من الموضوعات منها الملتقى الهندسي الخليجي المزمع عقده في مملكة البحرين في الفترة 12 – 13 فبراير 2025.
من جانبه أشار المهندس جعفر محمد علي، مدير لجنة العلاقات العامة والإعلام بجمعية المهندسين البحرينية إلى أن برنامجاً ثقافياً حافلاً اشتمل على زيارات فنية تم تنظيمه للمشاركين في الملتقى زاروا خلالها القرية العالمية في دبي ومتحف المستقبل وحديقة محمد بن راشد المكتوم الشمسية ومكتبة محمد بن راشد ومعالم أخرى والتي بنيت بأحدث طرق الهندسة البيئية المستدامة، وهو ما يشكل حصيلة معرفية وقيمة مضافة في هذا المجال لجميع المهندسين في الملتقى لاسيما المهندسين الشباب.
وأضاف مدير لجنة العلاقات العامة والإعلام بجمعية المهندسين بأن أعضاء الجمعية المشاركين في الملتقى تعرفوا على أحدث الموضوعات والاتجاهات والمستجدات في مجالات الهندسة المختلفة، وكذلك الإنجازات والمشاريع والحلول الهندسية الذكية والمستدامة في المنطقة وهو ما يشكل قيمة مضافة للمشاركين من خلال تبادل الأفكار والخبرات وعبر الجلسات الحوارية المتعددة، مشيداً بمشاركة الجمعية بوفد رسمي بالإضافة إلى 55 مهندساً من أعضاء الجمعية في هذا الملتقى الذي يعد أكبر تجمع هندسي خليجي.
إلى ذلك أكدت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية أن الملتقى الهندسي الخليجي الخامس والعشرين شهد في يومه الأول حضوراً لافتاً من المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارت العربية المتحدة وخبراء ونخبة من المتحدثين وصناع القرار وشخصيات هندسية وأكاديميين ومهنيين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما شهد انعقاد عدة جلسات نقاشية تناولت أكثر من 20 ورقة عمل على مدى يومي الملتقى، وهو مايمثل أهمية كبيرة بالنسبة لأعضاء الجمعية المشاركين وتطوير قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم ومعارفهم لمواكبة التطورات في المجال الهندسي من أجل تحسين جودة الحياة، مشيرة إلى أن المؤتمر تناول في جلساته أربعة محاور هي في غاية الأهمية بالنسبة للمهندسين، حيث نوقشت موضوعات البنية الأساسية وأنظمة البناء، والهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، والأنظمة الذكية والروبوتات، والأمن السيبراني في النظم الهندسية، مضيفة بأن الجلسة الافتتاحية شهدت تكريم رؤساء الهيئات الهندسية الخليجية بالإضافة إلى رواد العمل الهندسي من دول الخليج العربي.
وأعربت رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن خالص تهانيها وتبريكاتها لعضوي الجمعية كل من المهندسة مريم أحمد جمعان، والدكتور أسامة تقي البحارنة لتكريمهما في الملتقى ضمن رواد العمل الهندسي الخليجي، مشيدة بعطائهما في خدمة القطاع الهندسي لمدة طويلة كانت مليئة بالعطاء والإبداع وساهما في تطور القطاع الهندسي ودعم مسيرة التنمية في البلاد، الأمر الذي أهّلهما لهذا التكريم الرفيع والمستحق وبجدارة بين كوكبة المكرمين من دول الخليج العربي في هذا الملتقى.
وأشارت الدكتورة رائدة العلوي إلى أهمية مشاركة أعضاء الجمعية الحاضرين الجلسات والحلقات النقاشية بالملتقى، ومناقشة المستجدات في المجال الهندسي، والتعرف على عدد من البحوث والدراسات التي تتناول محاول المؤتمر، بالإضافة لزيارة المعرض المصاحب للمؤتمر والذي شاركت فيه عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دول الخليج، بالإضافة لأجنحة الهيئات الهندسية الخليجية، وأضافت بأن أعمال الملتقى شهدت انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي في دورته الاعتيادية وناقشوا خلاله مجموعة من الموضوعات منها الملتقى الهندسي الخليجي المزمع عقده في مملكة البحرين في الفترة 12 – 13 فبراير 2025.
من جانبه أشار المهندس جعفر محمد علي، مدير لجنة العلاقات العامة والإعلام بجمعية المهندسين البحرينية إلى أن برنامجاً ثقافياً حافلاً اشتمل على زيارات فنية تم تنظيمه للمشاركين في الملتقى زاروا خلالها القرية العالمية في دبي ومتحف المستقبل وحديقة محمد بن راشد المكتوم الشمسية ومكتبة محمد بن راشد ومعالم أخرى والتي بنيت بأحدث طرق الهندسة البيئية المستدامة، وهو ما يشكل حصيلة معرفية وقيمة مضافة في هذا المجال لجميع المهندسين في الملتقى لاسيما المهندسين الشباب.
وأضاف مدير لجنة العلاقات العامة والإعلام بجمعية المهندسين بأن أعضاء الجمعية المشاركين في الملتقى تعرفوا على أحدث الموضوعات والاتجاهات والمستجدات في مجالات الهندسة المختلفة، وكذلك الإنجازات والمشاريع والحلول الهندسية الذكية والمستدامة في المنطقة وهو ما يشكل قيمة مضافة للمشاركين من خلال تبادل الأفكار والخبرات وعبر الجلسات الحوارية المتعددة، مشيداً بمشاركة الجمعية بوفد رسمي بالإضافة إلى 55 مهندساً من أعضاء الجمعية في هذا الملتقى الذي يعد أكبر تجمع هندسي خليجي.