احتفلت جامعة البحرين للتكنولوجيا بالذكرى السنوية لميثاق العمل الوطني في الحرم الجامعي، وسط حضور لفيف من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
يعتبر يوم 14 فبراير من كل عام ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني والذي يعد بلـورة المـشروع الإصلاحـي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والذي مهد الطريق نحو البدء بالمسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين.
ورفع الدكتور حسن علي الملا رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة ذكرى التصويت الشعبي التاريخي على ميثاق العمل الوطن مؤكداً إنها ذكرى لتجديد العهد والولاء وبذل المزيد من العطاء للمساهمة في المسيرة الاصلاحية وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة وشعب البحرين الكريم. وأضاف: " إن إقرار ميثاق العمل الوطني بغالبية 98.4% من الشعب يعتبر علامة فارقة في تاريخ مملكة البحرين، لما تحقق من إنجازات جعلت البحرين في مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا وحقوقيا".
وقال الدكتور عدنان التميمي نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية: "إن هذا اليوم لهو منعطف مضيء في تاريخ البحرين الحديث لا بد من أن نستذكره جيلاً بعد جيل، إن هذا العهد تعزيزاً للديمقراطية وتعبيرًا حقيقيًا عن التزامنا بقيم الحرية والعدالة، بما يؤكد النهج الديمقراطي الانفتاحي للبحرين ويحقق رؤيتنا المشتركة للمستقبل. لقد كان ذلك اليوم إيذانًا بدخول البحرين مرحلة جديدة من الإصلاح والتطوير".
عَقِبَ ذلك كلمة الدكتور هيثم القحطاني نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الذي وصف هذا الاحتفال بإنه يومٌ وطني يعبر عن التفاف الشعب حول راية القيادة الرشيدة، فهو يومُ يمثل الوطن بكل أطيافه حينما صوتت الأغلبية الساحقة بنعم للميثاق.
تلا ذلك وقفة حول الخلفية التاريخية لهذا اليوم قدمتها الأستاذة زينب طرادة حيث تناولت نبذة عن ميثاق العمل الوطني وأهم بنوده.
تضمنت الاحتفالية فقرات وطنية متنوعة وأقام الطلاب عرضاً موسيقياً للوحات وطنية وتراثية تعكس الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
إن احتفالية جامعة البحرين للتكنولوجيا بالذكرى السنوية لميثاق العمل الوطني تعكس التزام الجامعة برؤية المملكة وتأكيدها على ما جاء في بنود ميثاق العمل الوطني، الذي يُعد وثيقة وطنية نبعت من قلب هذا المجتمع وكتبت بأيدي أبنائه ثمثل آمال وتطلعات كل مواطن بحريني.
يعتبر يوم 14 فبراير من كل عام ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني والذي يعد بلـورة المـشروع الإصلاحـي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والذي مهد الطريق نحو البدء بالمسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين.
ورفع الدكتور حسن علي الملا رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة ذكرى التصويت الشعبي التاريخي على ميثاق العمل الوطن مؤكداً إنها ذكرى لتجديد العهد والولاء وبذل المزيد من العطاء للمساهمة في المسيرة الاصلاحية وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة وشعب البحرين الكريم. وأضاف: " إن إقرار ميثاق العمل الوطني بغالبية 98.4% من الشعب يعتبر علامة فارقة في تاريخ مملكة البحرين، لما تحقق من إنجازات جعلت البحرين في مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا وحقوقيا".
وقال الدكتور عدنان التميمي نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية: "إن هذا اليوم لهو منعطف مضيء في تاريخ البحرين الحديث لا بد من أن نستذكره جيلاً بعد جيل، إن هذا العهد تعزيزاً للديمقراطية وتعبيرًا حقيقيًا عن التزامنا بقيم الحرية والعدالة، بما يؤكد النهج الديمقراطي الانفتاحي للبحرين ويحقق رؤيتنا المشتركة للمستقبل. لقد كان ذلك اليوم إيذانًا بدخول البحرين مرحلة جديدة من الإصلاح والتطوير".
عَقِبَ ذلك كلمة الدكتور هيثم القحطاني نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الذي وصف هذا الاحتفال بإنه يومٌ وطني يعبر عن التفاف الشعب حول راية القيادة الرشيدة، فهو يومُ يمثل الوطن بكل أطيافه حينما صوتت الأغلبية الساحقة بنعم للميثاق.
تلا ذلك وقفة حول الخلفية التاريخية لهذا اليوم قدمتها الأستاذة زينب طرادة حيث تناولت نبذة عن ميثاق العمل الوطني وأهم بنوده.
تضمنت الاحتفالية فقرات وطنية متنوعة وأقام الطلاب عرضاً موسيقياً للوحات وطنية وتراثية تعكس الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
إن احتفالية جامعة البحرين للتكنولوجيا بالذكرى السنوية لميثاق العمل الوطني تعكس التزام الجامعة برؤية المملكة وتأكيدها على ما جاء في بنود ميثاق العمل الوطني، الذي يُعد وثيقة وطنية نبعت من قلب هذا المجتمع وكتبت بأيدي أبنائه ثمثل آمال وتطلعات كل مواطن بحريني.