البحرين تسير وفق خطة مدروسة متأنية، تبرز ملامحها يوماً بعد الآخر، ويظهر ذلك جلياً ضمن اللقاءات الدولية المستمرة لبحث مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية المهمة على الساحتين الوطنية والدولية، إلى جانب متابعة التطورات التنموية التي تصب في الارتقاء بمستوى الخدمات الإنسانية على المستويين الدولي والوطني.
فنرى النقاش الحواري المتصدر الذي يسوده جو الألفة والتواد بين قيادة مملكة البحرين وغيرها من الدول وممثليهم، والجهات الحكومية وممثليها عند مناقشة وتباحث القضايا، والمصالح المشتركة التي تخرج بمخرجات تنموية، ومبادرات داعمة تعمل على تعزيز التعاون، والتنسيق على المستويين الدولي والمؤسسي، وأهمها المتصدر في الوقت الحالي مجال التقنيات الرقمية، وتعظيم الاستفادة منها من النواحي الاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية، والبيئية وغيرها، والتي جاء من ورائها عدد من الاتفاقيات ومنها: اتفاقيات مملكة البحرين وعمان في عدة مجالات، ومن بينها قطاع الفضاء ومراكز البيانات، وغيرها من اتفاقيات حديثة تمت خلال لقاء القيادة مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي حيث اتفاقية التعاون في مجالات التعليم، والتدريب، والدراسات، والبحوث، ونشر المعرفة في إطار تعزيز التنسيق في الجانب التعليمي، والمعرفي بين دول مجلس التعاون.
كما التأكيد على أهمية زيارة القيادات العليا لمملكة البحرين ومنها ما تم مؤخرا مثل زيارة أمير دولة الكويت التي خرجت بتشكيل فرق عمل تنفيذية بين وزارة الداخلية البحرينية والكويتيه لتطوير العلاقات والشراكات الإستراتجية للحفاظ على أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وغيرها ما تم بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية حيث التنسيق السعودي البحريني والشراكة الإستراتجية إلى مستويات متقدمة وما تم من اتفاقيات وإعلانات وتوقيع لمذكرات تفاهم بين البلدين الشقيقين للوصول غلى مستويات متقدمة من التكامل.
وغيرها من لقاءات حكومية عملت على عقد الكثير من الاتفاقيات التي توطد العلاقات وتعمل على الارتقاء بمستوى التنمية في مختلف المجالات ومنها: الاتفاقيات التي تمت بين وزير المالية البحريني والإماراتي لحماية الاستثمار، وإزالة الازدواج الضريبي بين البلدين بما يعود بالخير والنماء لصالح الدول لضمان تحقيق الاستدامة، ووزير الداخلية البحريني مع وزير داخلية الجمهورية العربية المصرية حيث التعاون الأمني، أيضا البرامج المشتركة التي تم إطلاقها بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة لتنمية مهارات الشباب ومسارات التعاون في التدريب وزيادة حجم المهارات والقدرات الشبابية.
وعلى الأصعدة الأخرى جاء تعزيز جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وتكثيف العمل المشترك في شأن محاربة الإرهاب والتصدي له والقضاء عليه لحفظ الأمن والسلم الدوليين، إلى جانب مبادرات تبني المشاريع والاتفاقيات التي تحافظ على البيئة والحياة الطبيعية.
جاء ذلك ضمن أجندة البحرين الإستراتجية التنموية، وحرصها على تعزيز علاقات التعاون المشتركة، وبحث السبل الكفيلة بالارتقاء بأوجه التعاون المختلفة والدفع بها نحو مستويات أوسع تلبية لتطلعات المصالح المشتركة، لذا تستمر لقاءات المملكة وتتوسع مع سفراء الدول، ومنها ما تم من لقاءات مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وروسيا وغيرها حيث هو نهج مملكة البحرين لبحث كل سبل التنمية والتطوير، وتعزيز الخبرات التطويرية التي تصب في تقدمها وريادتها في مجالات التنمية.
إليك أخي المواطن:
نرجو أن تكون متابعاً لكل مخرجات اللقاءات الدولية التي تعقد مع قيادات مملكة البحرين محلياً وخارجياً وأن تكون على وعي ودراية ثقافية بكل ما تتضمنه الاتفاقيات التنموية المثمرة حتى تكون شريكاً تنمويا إيجابياً مساهماً في العملية التطويرية.
* إعلامية وباحثة أكاديمية
فنرى النقاش الحواري المتصدر الذي يسوده جو الألفة والتواد بين قيادة مملكة البحرين وغيرها من الدول وممثليهم، والجهات الحكومية وممثليها عند مناقشة وتباحث القضايا، والمصالح المشتركة التي تخرج بمخرجات تنموية، ومبادرات داعمة تعمل على تعزيز التعاون، والتنسيق على المستويين الدولي والمؤسسي، وأهمها المتصدر في الوقت الحالي مجال التقنيات الرقمية، وتعظيم الاستفادة منها من النواحي الاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية، والبيئية وغيرها، والتي جاء من ورائها عدد من الاتفاقيات ومنها: اتفاقيات مملكة البحرين وعمان في عدة مجالات، ومن بينها قطاع الفضاء ومراكز البيانات، وغيرها من اتفاقيات حديثة تمت خلال لقاء القيادة مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي حيث اتفاقية التعاون في مجالات التعليم، والتدريب، والدراسات، والبحوث، ونشر المعرفة في إطار تعزيز التنسيق في الجانب التعليمي، والمعرفي بين دول مجلس التعاون.
كما التأكيد على أهمية زيارة القيادات العليا لمملكة البحرين ومنها ما تم مؤخرا مثل زيارة أمير دولة الكويت التي خرجت بتشكيل فرق عمل تنفيذية بين وزارة الداخلية البحرينية والكويتيه لتطوير العلاقات والشراكات الإستراتجية للحفاظ على أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وغيرها ما تم بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية حيث التنسيق السعودي البحريني والشراكة الإستراتجية إلى مستويات متقدمة وما تم من اتفاقيات وإعلانات وتوقيع لمذكرات تفاهم بين البلدين الشقيقين للوصول غلى مستويات متقدمة من التكامل.
وغيرها من لقاءات حكومية عملت على عقد الكثير من الاتفاقيات التي توطد العلاقات وتعمل على الارتقاء بمستوى التنمية في مختلف المجالات ومنها: الاتفاقيات التي تمت بين وزير المالية البحريني والإماراتي لحماية الاستثمار، وإزالة الازدواج الضريبي بين البلدين بما يعود بالخير والنماء لصالح الدول لضمان تحقيق الاستدامة، ووزير الداخلية البحريني مع وزير داخلية الجمهورية العربية المصرية حيث التعاون الأمني، أيضا البرامج المشتركة التي تم إطلاقها بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة لتنمية مهارات الشباب ومسارات التعاون في التدريب وزيادة حجم المهارات والقدرات الشبابية.
وعلى الأصعدة الأخرى جاء تعزيز جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وتكثيف العمل المشترك في شأن محاربة الإرهاب والتصدي له والقضاء عليه لحفظ الأمن والسلم الدوليين، إلى جانب مبادرات تبني المشاريع والاتفاقيات التي تحافظ على البيئة والحياة الطبيعية.
جاء ذلك ضمن أجندة البحرين الإستراتجية التنموية، وحرصها على تعزيز علاقات التعاون المشتركة، وبحث السبل الكفيلة بالارتقاء بأوجه التعاون المختلفة والدفع بها نحو مستويات أوسع تلبية لتطلعات المصالح المشتركة، لذا تستمر لقاءات المملكة وتتوسع مع سفراء الدول، ومنها ما تم من لقاءات مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وروسيا وغيرها حيث هو نهج مملكة البحرين لبحث كل سبل التنمية والتطوير، وتعزيز الخبرات التطويرية التي تصب في تقدمها وريادتها في مجالات التنمية.
إليك أخي المواطن:
نرجو أن تكون متابعاً لكل مخرجات اللقاءات الدولية التي تعقد مع قيادات مملكة البحرين محلياً وخارجياً وأن تكون على وعي ودراية ثقافية بكل ما تتضمنه الاتفاقيات التنموية المثمرة حتى تكون شريكاً تنمويا إيجابياً مساهماً في العملية التطويرية.
* إعلامية وباحثة أكاديمية