نجح المنتخب القطري الشقيق في تحقيق لقب كأس أمم آسيا 2023 على أرضه وبين جماهيره بعد فوزه في النهائي على الحصان الأسود منتخب نشامى الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليضيف الأدعم اللقب الثاني في تاريخه بعد النسخة الماضية في 2029، لتؤكد قطر تربعها على قمة عرش أكبر قارة في العالم لأربع سنوات إضافية قادمة.
نجاح لم يتحقق من فراغ أو وليد الصدفة بل بفضل منظومة عمل وإستراتيجية مدروسة من الجميع سواء القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود من أجل الارتقاء بالرياضة، أو القائمين على كرة القدم الذين سهروا الليالي وضحوا بالغالي والنفيس من أجل مشاهد بلادهم في هذه المكانة الكبيرة، ولا شك في أن هناك معطيات لتحقيق هذا الإنجاز، أولها وجود وحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر حفظه الله ورعاه لمباريات منتخب بلاده وكان لذلك أثر كبير في تحقيق هذا اللقب، ناهيك عن استقرار الفريق كمجموعة لفترة طويلة والبيئة العائلية المثالية داخل المنتخب، ووجود لاعبين ذوي جودة عالية مثل أكرم عفيف والمعز والهيدوس والحارس برشم وغيرهم من اللاعبين، فضلاً عن دور الإعلام والجماهير والتفافهم حول المنتخب وهو ما ساهم في تحقيق اللقب الآسيوي.
كما أن من أهم عوامل النجاح التعاقد مع المدرب الإسباني ماركيز لوبيز خلفاً للبرتغالي كيروش الذي فسخ عقده بالتراضي في ديسمبر الماضي أي قبل ما يقارب 38 يوما على انطلاقة البطولة، فلوبيز مدرب الوكرة منذ عام 2018 حتى قبل توليه تدريب قطر فاختياره ضربة معلم من الاتحاد القطري، أولاً لمعرفته ودرايته الكبيرة بالكرة القطرية، وثانياً لنجاح المدرسة الإسبانية مع قطر بدليل تحقيق فيلكس سانشيز لقب أمم آسيا 2019 واستمر ذلك مع لوبيز في النسخة الحالية، فالمدرسة الإسبانية من أفضل المدارس التدريبية وأنجحها في الوقت الحالي.
وفي الختام نجحت قطر في استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس أمم آسيا من جميع النواحي سواء التنظيم المبهر، أو الحضور الجماهيري القياسي، والملاعب المونديالية الاستثنائية، والتغطية المثالية للبطولة وغيرها، مثلما نجحت قبل أكثر من عام في استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، فشكراً من القلب لقطر.
مسج إعلامي
يجب أن نشيد بإدارة نادي الوكرة الذي تعاون مع الاتحاد القطري ولم يمانع في تولي المدرب الإسباني ماركيز لوبيز تدريب منتخب قطر على الرغم من ارتباطه بعقد مع النادي، ولا شك في أن هذه الخطوة تحسب لنادي الوكرة من أجل مصلحة كرة القدم والرياضة القطرية، ويعتبر الوكرة شريكا أساسيا ورئيسيا في تحقيق منتخب الأدعم اللقب القاري الثاني في تاريخه.
نجاح لم يتحقق من فراغ أو وليد الصدفة بل بفضل منظومة عمل وإستراتيجية مدروسة من الجميع سواء القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود من أجل الارتقاء بالرياضة، أو القائمين على كرة القدم الذين سهروا الليالي وضحوا بالغالي والنفيس من أجل مشاهد بلادهم في هذه المكانة الكبيرة، ولا شك في أن هناك معطيات لتحقيق هذا الإنجاز، أولها وجود وحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر حفظه الله ورعاه لمباريات منتخب بلاده وكان لذلك أثر كبير في تحقيق هذا اللقب، ناهيك عن استقرار الفريق كمجموعة لفترة طويلة والبيئة العائلية المثالية داخل المنتخب، ووجود لاعبين ذوي جودة عالية مثل أكرم عفيف والمعز والهيدوس والحارس برشم وغيرهم من اللاعبين، فضلاً عن دور الإعلام والجماهير والتفافهم حول المنتخب وهو ما ساهم في تحقيق اللقب الآسيوي.
كما أن من أهم عوامل النجاح التعاقد مع المدرب الإسباني ماركيز لوبيز خلفاً للبرتغالي كيروش الذي فسخ عقده بالتراضي في ديسمبر الماضي أي قبل ما يقارب 38 يوما على انطلاقة البطولة، فلوبيز مدرب الوكرة منذ عام 2018 حتى قبل توليه تدريب قطر فاختياره ضربة معلم من الاتحاد القطري، أولاً لمعرفته ودرايته الكبيرة بالكرة القطرية، وثانياً لنجاح المدرسة الإسبانية مع قطر بدليل تحقيق فيلكس سانشيز لقب أمم آسيا 2019 واستمر ذلك مع لوبيز في النسخة الحالية، فالمدرسة الإسبانية من أفضل المدارس التدريبية وأنجحها في الوقت الحالي.
وفي الختام نجحت قطر في استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس أمم آسيا من جميع النواحي سواء التنظيم المبهر، أو الحضور الجماهيري القياسي، والملاعب المونديالية الاستثنائية، والتغطية المثالية للبطولة وغيرها، مثلما نجحت قبل أكثر من عام في استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، فشكراً من القلب لقطر.
مسج إعلامي
يجب أن نشيد بإدارة نادي الوكرة الذي تعاون مع الاتحاد القطري ولم يمانع في تولي المدرب الإسباني ماركيز لوبيز تدريب منتخب قطر على الرغم من ارتباطه بعقد مع النادي، ولا شك في أن هذه الخطوة تحسب لنادي الوكرة من أجل مصلحة كرة القدم والرياضة القطرية، ويعتبر الوكرة شريكا أساسيا ورئيسيا في تحقيق منتخب الأدعم اللقب القاري الثاني في تاريخه.