ازدادت شعبية أكياس النيكوتين "Zyn" في السنوات الأخيرة، حيث تم الترويج لها بشكل كبير لقدرتها على توفير الإحساس الفوري بالتحفيز واليقظة الذي يحدث بعد وقت قصير من استهلاك النيكوتين أو امتصاصه في الجسم.
وبحسب تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، فإنه رغم عدم احتواء هذه الأكياس على أوراق التبغ، يسوقها البعض على أنها "مُحسّنة للحياة"، ويستخدمها الأفراد لأغراض مختلفة تتراوح بين زيادة التركيز أثناء التدريبات والتمرينات الرياضية، وتوفير منسوب عال من النيكوتين على مدار اليوم.
وقال التقرير، إن مبيعات أكياس النيكوتين Zyn شهدت زيادة كبيرة، وفي عام 2023، تم شحن ما يقرب من 385 مليون علبة تشبه عبوات النعناع "Ice Breaker"، التي تحتوي على أكياس بيضاء بحجم الظفر، في الولايات المتحدة؛ ما يمثل زيادة بنسبة 62% عن عام 2022، ومع ذلك، فإن الآثار الصحية بعيدة المدى لا تزال غير مؤكدة.
وأضاف التقرير، أن كل كيس من هذه الأكياس يمتلئ بملح النيكوتين، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم عن طريق الفم، كما أنها تأتي بنكهات مختلفة مثل القهوة والنعناع البارد، ورغم خلوها من التبغ وما يسببه التدخين من مخاطر صحية، إلا أن النيكوتين يمكن أن يكون ضارًا أيضًا، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
وأكد الدكتور جوناثان فولدز أستاذ علوم الصحة العامة والطب النفسي، أن أكياس النيكوتين Zyn من المحتمل أن يكون لها تأثير صغير، مبينا أنها تهدد صحة القلب والأوعية الدموية.
إدمان النيكوتين
وأشار إلى أن أكياس Zyn تحتوي على كميات أقل من النيكوتين مقارنة بالسجائر، إلا أنها لا تزال تشكل مخاطر؛ إذ إن النيكوتين وهو منبه مسبب للإدمان، يغير كيمياء الدماغ عن طريق إثارة تفاعلات كيميائية تخلق مشاعر مؤقتة من المتعة والتركيز في الدماغ، ومشاعر المتعة هذه سببها جزئيًا أن النيكوتين يزيد من مستويات هرمون الدوبامين، وهو ناقل عصبي يعزز من الشعور بالسعادة.
وبين أنه مع مرور الوقت، يصبح الدماغ أقل استجابة لتأثيرات النيكوتين، ويصبح الأفراد بحاجة إلى جرعات أعلى من النيكوتين لتجربة نفس المستوى من المتعة؛ ما يؤدي إلى ما يعرف بالتحمُّل ومقاومة الأدوية هو تراجع أو نقص استجابة الشخص للدواء، وبالتالي حدوث تغيرات في أجزاء الدماغ الأخرى التي لها علاقة بالتعلم، والتوتر، وضبط النفس، وهذا ما يقود إلى الإدمان في النهاية.
طلبة المدارس وأكياس النيكوتين
وقالت الشركة المصنعة للأكياس ZynK، إن منتجاتها هي للمستهلكين في سن 21 عاما فما فوق، والذين يستخدمون اصلا النيكوتين، ولكن ما يثير قلق الخبراء بشكل خاص هو استخدام أكياس النيكوتين من قبل طلبة المدارس المتوسطة والثانوية، إذ يمكن أن يؤدي التعرض للنيكوتين خلال فترة المراهقة إلى الإضرار بنمو الدماغ؛ ما يؤثر على الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات.
وبحسب تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، فإنه رغم عدم احتواء هذه الأكياس على أوراق التبغ، يسوقها البعض على أنها "مُحسّنة للحياة"، ويستخدمها الأفراد لأغراض مختلفة تتراوح بين زيادة التركيز أثناء التدريبات والتمرينات الرياضية، وتوفير منسوب عال من النيكوتين على مدار اليوم.
وقال التقرير، إن مبيعات أكياس النيكوتين Zyn شهدت زيادة كبيرة، وفي عام 2023، تم شحن ما يقرب من 385 مليون علبة تشبه عبوات النعناع "Ice Breaker"، التي تحتوي على أكياس بيضاء بحجم الظفر، في الولايات المتحدة؛ ما يمثل زيادة بنسبة 62% عن عام 2022، ومع ذلك، فإن الآثار الصحية بعيدة المدى لا تزال غير مؤكدة.
وأضاف التقرير، أن كل كيس من هذه الأكياس يمتلئ بملح النيكوتين، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم عن طريق الفم، كما أنها تأتي بنكهات مختلفة مثل القهوة والنعناع البارد، ورغم خلوها من التبغ وما يسببه التدخين من مخاطر صحية، إلا أن النيكوتين يمكن أن يكون ضارًا أيضًا، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
وأكد الدكتور جوناثان فولدز أستاذ علوم الصحة العامة والطب النفسي، أن أكياس النيكوتين Zyn من المحتمل أن يكون لها تأثير صغير، مبينا أنها تهدد صحة القلب والأوعية الدموية.
إدمان النيكوتين
وأشار إلى أن أكياس Zyn تحتوي على كميات أقل من النيكوتين مقارنة بالسجائر، إلا أنها لا تزال تشكل مخاطر؛ إذ إن النيكوتين وهو منبه مسبب للإدمان، يغير كيمياء الدماغ عن طريق إثارة تفاعلات كيميائية تخلق مشاعر مؤقتة من المتعة والتركيز في الدماغ، ومشاعر المتعة هذه سببها جزئيًا أن النيكوتين يزيد من مستويات هرمون الدوبامين، وهو ناقل عصبي يعزز من الشعور بالسعادة.
وبين أنه مع مرور الوقت، يصبح الدماغ أقل استجابة لتأثيرات النيكوتين، ويصبح الأفراد بحاجة إلى جرعات أعلى من النيكوتين لتجربة نفس المستوى من المتعة؛ ما يؤدي إلى ما يعرف بالتحمُّل ومقاومة الأدوية هو تراجع أو نقص استجابة الشخص للدواء، وبالتالي حدوث تغيرات في أجزاء الدماغ الأخرى التي لها علاقة بالتعلم، والتوتر، وضبط النفس، وهذا ما يقود إلى الإدمان في النهاية.
طلبة المدارس وأكياس النيكوتين
وقالت الشركة المصنعة للأكياس ZynK، إن منتجاتها هي للمستهلكين في سن 21 عاما فما فوق، والذين يستخدمون اصلا النيكوتين، ولكن ما يثير قلق الخبراء بشكل خاص هو استخدام أكياس النيكوتين من قبل طلبة المدارس المتوسطة والثانوية، إذ يمكن أن يؤدي التعرض للنيكوتين خلال فترة المراهقة إلى الإضرار بنمو الدماغ؛ ما يؤثر على الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات.