العرب

الرئيس البرازيلي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة استشهاد 28985 فلسطينياً بنيران إسرائيل منذ 7 أكتوبر

وفا، وكالات

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، إثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية منازل المواطنين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، وخان يونس جنوبا.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات إسرائيل الحربية قصفت منزل عائلة البركة في منطقة البروك بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 3 أطفال.

واستشهد 5 مواطنين وأُصيب آخرون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية، بأنه تم انتشال 17 شهيداً من تحت أنقاض منزل عائلة حمد الذي قصفته طائرات الاحتلال فجر اليوم في بلدة الزوايدة.

وشمال القطاع، أصيب عدد من المواطنين بجروح إثر استهداف الاحتلال لمنزل عائلة الضابوس قرب مقبرة بيت لاهيا.

وجنوباً، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات غرب مدينة خان يونس، واستشهد مواطنان وأُصيب آخرون، إثر استهداف محيط مدرسة تؤوي نازحين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.

ولفتت مصادر طبية، إلى استشهاد مريض ثامن في مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي وتوقف الأكسجين.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28985 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68883، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

من ناحية أخرى، اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفاً "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ".

وأضاف: "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".

إلى ذلك انتقد لولا قرارات المانحين الغربيين الأساسيين الأخيرة بتعليق تمويلهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكدا أنّ البرازيل ستزيد من حجم تمويلها للوكالة، بعدما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على هامش القمة.

وحث لولا الدول الأخرى أيضاً على زيادة تمويلها للأونروا.

وكرر لولا دا سيلفا، دعوته إلى تسوية النزاع على أساس حل الدولتين مع قيام دولة فلسطين "مُعترف بها نهائياً كدولة ذات سيادة كاملة".