ضمن دراسة تعاقدية بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي
أعلنت جامعة الخليج العربي نتائج دراسة عملت على تقييم مساهمة زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين ، في سياق دراسة تعاقدية بين الجامعة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في مركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والامراض الوراثية ، تحت عنوان "تقييم مساهمة زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين"، والتي شاركت فيها 140 مدرسة حكومية ساهمت في جمع بيانات الأشجار والشجيرات المنوعة في المدارس، ضمن جهود الحملة الوطنية للتشجير "دُمتِ خضراء". وعبرت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن تقديرها الكبير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم حفظها الله ورعاها على جهودها الحثيثة ورؤيتها الحكيمة التي تؤكد على أهمية أن تكون مملكة البحرين نموذجًا في مجال تنمية القطاع الزراعي وان تكون المبادرة الوطنية مساهمة في تحقيق التطور والاستدامة لهذا القطاع الهام. وقالت: إن هذه الدراسة تأتي لمواصلة جهود الحملة الوطنية للتشجير "دمت خضراء"، إيماناً منا بالدور الذي يضطلع به القائمون عليها بضـرورة متابعة أثر جهود التشجير التي بذلت خلال الفترة الماضية، بعد توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الخليج العربي في مايو العام 2023 للتوصل إلى نتائج بحثية علمية توضح مدى تأثير زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه. مقدرة جهود جامعة الخليج العربي في انجاز هذه الدراسة التي تقيس قدرة الأشجار على امتصاص الكربون وتخزينه، ومقارنة أثر كل منها في تنقية الهواء والمحافظة على البيئة، مؤكدة ضرورة الاستفادة من مخرجاتها، ووضع الخطط لتطوير الحملة الوطنية للتشجير (دمت خضراء) في مراحلها القادمة، لتحقيق التطلعات السامية للقيادة الرشيدة في الحد من التغيرات المناخية والمحافظة على النظم البيئية الإيكولوجية وتحقيق الأهداف البيئية للوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060، واصلة بالشكر وزارة التربية والتعليم لتعاونهم لإجراء هذه الدراسة التطبيقية على مدارس مملكة البحرين و كل من ساهم في اعداد هذه الدراسة من مختصين وأكاديمين وخبراء ومدرسين ومدرسات في المدارس الحكومية. ومن جانبه، أكد معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد اهتمام الجامعة السبّاق بقضية تغير المناخ العالمية، وعزم الجامعة على المضي في إجراء وتنفيذ الأبحاث والدراسات التي تسهم في البناء التنموي لبلداننا الخليجية واستمرار نهضتها وقفزاتها الاقتصادية والاجتماعية بشكل يسهم في معالجة اختلال التوازن البيئي وملوثات البيئة المتزايدة. وأوضح قائلاً: "إن جامعة الخليج العربي التي انطلقت منذ ما يزيد على أربعين عامًا، هي أحد أبرز مشاريع العمل الخليجي المشترك الذي احتضنته مملكة البحرين، وهي أحد بيوت الخبرة للدراسات والأبحاث التي تساهم في التصدي للقضايا الاستراتيجية ودراسات البيئة والاستدامة وتغير المناخ بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية والمراكز البحثية في دول مجلس التَّعاون لدول الخليج العربيَّة، والمؤسسات الإقليمية والعالمية"، مثمناً الاهتمام والرعاية والمساندة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين؛ يحفظه الله ومن كافة قادة دول مجلس التعاون يحفظهم الله. وأضاف قائلاً: "في هذا الإطار تأتي دراسة تقييم مساهمة زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين لتعزز الدور الريادي للجامعة لتحقيق أهداف استراتيجية تتصل بمواجهة التحديات المقبلة بكفاءة واقتدار، وتصل بنا للجاهزية والمساهمة في بناء دولنا ومحيطنا والعالم، ويساعدنا على مواكبة التطور الذي يشهده العالم المتقدم في كافة المجالات؛ وهذا هو الدور المأمول من جامعاتنا الخليجية في قيادة التغيير وصنعه؛ وهو سر التميز والتفوق والريادة لأي جامعة تبحث عن التميز". مؤكداً أن هذه الدراسة تتسق مع التوجهات الوطنية والدولية، إذ تكشف عن جانب مهم ووسيلة في التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ للأشجار المستزرعة في البيئات الحضرية، مما سيسهم في الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون في العمل المناخي وهو الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة. واستعرض الدكتور آل فهيد في كلمته المساعي التي تبذلها الكراسي الأكاديمية في مختلف مجالات التعليم والتعلم، مستشهداً بالكرسي الأكاديمي لصاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم البيئية الذي ساهم في نشر المعرفة العلمية المتعلقة بتغير المناخ وبناء القدرات، معرجاً على الورش التدريبية والندوات العلمية التي تستضيف الجامعة لتركز على البيئة وتغير المناخ وتأثيراته المتعددة على دول مجلس التعاون ككرسي السلطان قابوس للاستزراع الصحراوي وتقنيات الزراعة بدون تربة الذي دشن في العام 1994 ليركز جل أبحاثه على الاستزراع الصحراوي وتقنيات الزراعة بدون تربة وإعداد الكوادر الخليجية المؤهلة، مشيداً بجهود الباحثين الأكاديميين منذ منتصف التسعينيات في إعداد دراسات منطقة غرب آسيا في تقارير توقعات البيئة العالمية (الجيو) الذي توضح تلك التقارير الحالة الراهنة للبيئة، والاتجاهات البيئية المحتملة في المستقبل وتُحلل فعالية السياسات، وتُبين ما يمكن أن تقوم به الحكومات لوضع العالم على المسار الصحيح لمستقبل مستدام. وفي ختام كلمته، قدر الدكتور آل فهيد ثقة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة؛ الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ودعمها للجامعة وباحثيها، واصلاً شكره للفريق البحثي الأكاديمي المشارك في تنفيذ الدراسة، لتكون هذه الدراسة نواة لبحوث تطبيقية ذات أثر مستدام بإذن الله. من جانبها، استعرضت أستاذ نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المشارك في برنامج الموارد الطبيعية والبيئة الدكتورة صباح الجنيد نتائح الدراسة التي توصل إليها فريق عمل متعدد التخصصات في التنوع البيولوجي والغابات، وتحليل قواعد البيانات المكانية والجيومكانية وتحليل صور ومرئيات الأقمار الاصطناعية، لتؤكد ان الدراسة راجعت وحللت العديد من الدراسات العالمية والإقليمية المعتمدة في تقصي تقدير الكربون المحتجز في الأشجار في مناطق مختلفة من العالم، وقامت بمقارنتها بأنواع الأشجار والشجيرات المعتمدة في خطة التشجير الوطنية في مملكة البحرين لتيسير المقارنات بين الأنواع وإعطاء تقديرات مقاربة لاحتجاز الكربون فيها. هذا، وحللت الدراسة قواعد بيانات الأشجار والشجيرات المجمعة لدى المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والتي قامت بزراعتها ضمن الحملة (دُمتِ خضراء) منذ 2021 بالتعاون مع الجهات المختلفة، لتركز على الجانب التطبيقي في مسح الأشجار والشجيرات بالتعاون مع مدرسي ومدرسات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتي وصل عددها إلى 140 ما بين مدارس بنين وبنات. وأشارت الدكتورة الجنيد أن الدراسة دققت جميع مخرجات البيانات وتحاليلها باستخدام التقنيات الحديثة، مستخدمةً تقنيات الذكاء الاصطناعي لتدقيق مواقع المدارس والأشجار والشجيرات فيها والمساحات الخضراء، مستعينة بمواقع البيانات المفتوحة على منصة الغوغل إرث للبيانات الضخمة للتدقيق والتحليل.
أعلنت جامعة الخليج العربي نتائج دراسة عملت على تقييم مساهمة زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين ، في سياق دراسة تعاقدية بين الجامعة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في مركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والامراض الوراثية ، تحت عنوان "تقييم مساهمة زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين"، والتي شاركت فيها 140 مدرسة حكومية ساهمت في جمع بيانات الأشجار والشجيرات المنوعة في المدارس، ضمن جهود الحملة الوطنية للتشجير "دُمتِ خضراء". وعبرت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن تقديرها الكبير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم حفظها الله ورعاها على جهودها الحثيثة ورؤيتها الحكيمة التي تؤكد على أهمية أن تكون مملكة البحرين نموذجًا في مجال تنمية القطاع الزراعي وان تكون المبادرة الوطنية مساهمة في تحقيق التطور والاستدامة لهذا القطاع الهام. وقالت: إن هذه الدراسة تأتي لمواصلة جهود الحملة الوطنية للتشجير "دمت خضراء"، إيماناً منا بالدور الذي يضطلع به القائمون عليها بضـرورة متابعة أثر جهود التشجير التي بذلت خلال الفترة الماضية، بعد توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الخليج العربي في مايو العام 2023 للتوصل إلى نتائج بحثية علمية توضح مدى تأثير زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه. مقدرة جهود جامعة الخليج العربي في انجاز هذه الدراسة التي تقيس قدرة الأشجار على امتصاص الكربون وتخزينه، ومقارنة أثر كل منها في تنقية الهواء والمحافظة على البيئة، مؤكدة ضرورة الاستفادة من مخرجاتها، ووضع الخطط لتطوير الحملة الوطنية للتشجير (دمت خضراء) في مراحلها القادمة، لتحقيق التطلعات السامية للقيادة الرشيدة في الحد من التغيرات المناخية والمحافظة على النظم البيئية الإيكولوجية وتحقيق الأهداف البيئية للوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060، واصلة بالشكر وزارة التربية والتعليم لتعاونهم لإجراء هذه الدراسة التطبيقية على مدارس مملكة البحرين و كل من ساهم في اعداد هذه الدراسة من مختصين وأكاديمين وخبراء ومدرسين ومدرسات في المدارس الحكومية. ومن جانبه، أكد معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد اهتمام الجامعة السبّاق بقضية تغير المناخ العالمية، وعزم الجامعة على المضي في إجراء وتنفيذ الأبحاث والدراسات التي تسهم في البناء التنموي لبلداننا الخليجية واستمرار نهضتها وقفزاتها الاقتصادية والاجتماعية بشكل يسهم في معالجة اختلال التوازن البيئي وملوثات البيئة المتزايدة. وأوضح قائلاً: "إن جامعة الخليج العربي التي انطلقت منذ ما يزيد على أربعين عامًا، هي أحد أبرز مشاريع العمل الخليجي المشترك الذي احتضنته مملكة البحرين، وهي أحد بيوت الخبرة للدراسات والأبحاث التي تساهم في التصدي للقضايا الاستراتيجية ودراسات البيئة والاستدامة وتغير المناخ بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية والمراكز البحثية في دول مجلس التَّعاون لدول الخليج العربيَّة، والمؤسسات الإقليمية والعالمية"، مثمناً الاهتمام والرعاية والمساندة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين؛ يحفظه الله ومن كافة قادة دول مجلس التعاون يحفظهم الله. وأضاف قائلاً: "في هذا الإطار تأتي دراسة تقييم مساهمة زراعة الأشجار الحضرية في عزل الكربون وتخزينه في مملكة البحرين لتعزز الدور الريادي للجامعة لتحقيق أهداف استراتيجية تتصل بمواجهة التحديات المقبلة بكفاءة واقتدار، وتصل بنا للجاهزية والمساهمة في بناء دولنا ومحيطنا والعالم، ويساعدنا على مواكبة التطور الذي يشهده العالم المتقدم في كافة المجالات؛ وهذا هو الدور المأمول من جامعاتنا الخليجية في قيادة التغيير وصنعه؛ وهو سر التميز والتفوق والريادة لأي جامعة تبحث عن التميز". مؤكداً أن هذه الدراسة تتسق مع التوجهات الوطنية والدولية، إذ تكشف عن جانب مهم ووسيلة في التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ للأشجار المستزرعة في البيئات الحضرية، مما سيسهم في الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون في العمل المناخي وهو الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة. واستعرض الدكتور آل فهيد في كلمته المساعي التي تبذلها الكراسي الأكاديمية في مختلف مجالات التعليم والتعلم، مستشهداً بالكرسي الأكاديمي لصاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم البيئية الذي ساهم في نشر المعرفة العلمية المتعلقة بتغير المناخ وبناء القدرات، معرجاً على الورش التدريبية والندوات العلمية التي تستضيف الجامعة لتركز على البيئة وتغير المناخ وتأثيراته المتعددة على دول مجلس التعاون ككرسي السلطان قابوس للاستزراع الصحراوي وتقنيات الزراعة بدون تربة الذي دشن في العام 1994 ليركز جل أبحاثه على الاستزراع الصحراوي وتقنيات الزراعة بدون تربة وإعداد الكوادر الخليجية المؤهلة، مشيداً بجهود الباحثين الأكاديميين منذ منتصف التسعينيات في إعداد دراسات منطقة غرب آسيا في تقارير توقعات البيئة العالمية (الجيو) الذي توضح تلك التقارير الحالة الراهنة للبيئة، والاتجاهات البيئية المحتملة في المستقبل وتُحلل فعالية السياسات، وتُبين ما يمكن أن تقوم به الحكومات لوضع العالم على المسار الصحيح لمستقبل مستدام. وفي ختام كلمته، قدر الدكتور آل فهيد ثقة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة؛ الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ودعمها للجامعة وباحثيها، واصلاً شكره للفريق البحثي الأكاديمي المشارك في تنفيذ الدراسة، لتكون هذه الدراسة نواة لبحوث تطبيقية ذات أثر مستدام بإذن الله. من جانبها، استعرضت أستاذ نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المشارك في برنامج الموارد الطبيعية والبيئة الدكتورة صباح الجنيد نتائح الدراسة التي توصل إليها فريق عمل متعدد التخصصات في التنوع البيولوجي والغابات، وتحليل قواعد البيانات المكانية والجيومكانية وتحليل صور ومرئيات الأقمار الاصطناعية، لتؤكد ان الدراسة راجعت وحللت العديد من الدراسات العالمية والإقليمية المعتمدة في تقصي تقدير الكربون المحتجز في الأشجار في مناطق مختلفة من العالم، وقامت بمقارنتها بأنواع الأشجار والشجيرات المعتمدة في خطة التشجير الوطنية في مملكة البحرين لتيسير المقارنات بين الأنواع وإعطاء تقديرات مقاربة لاحتجاز الكربون فيها. هذا، وحللت الدراسة قواعد بيانات الأشجار والشجيرات المجمعة لدى المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والتي قامت بزراعتها ضمن الحملة (دُمتِ خضراء) منذ 2021 بالتعاون مع الجهات المختلفة، لتركز على الجانب التطبيقي في مسح الأشجار والشجيرات بالتعاون مع مدرسي ومدرسات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتي وصل عددها إلى 140 ما بين مدارس بنين وبنات. وأشارت الدكتورة الجنيد أن الدراسة دققت جميع مخرجات البيانات وتحاليلها باستخدام التقنيات الحديثة، مستخدمةً تقنيات الذكاء الاصطناعي لتدقيق مواقع المدارس والأشجار والشجيرات فيها والمساحات الخضراء، مستعينة بمواقع البيانات المفتوحة على منصة الغوغل إرث للبيانات الضخمة للتدقيق والتحليل.