اليوم تنويع موارد الدخل القومي بات ضمن الأولويات لدى كل دولة، والاتجاه نحو زيادة نطاق العائدات غير المرتبطة بالمحروقات والنفط بات أمرا حتميا، ويمثل تحديا للكثير من الدول ذات الموارد الطبيعية.
وهنا الاتجاه لا يتعلق باستشراف المستقبل الذي يقول إن هذه الموارد قد تقل أو تنضب، لأن المستقبل في علم الغيب أصلا، وهناك على الدوام اكتشافات تظهر بين الفينة والأخرى. لكن الأمر يتعلق بالانتشار الذكي الذي يجعل عجلة الاقتصاد تسير بسرعة أكبر ولا تتأثر بأي ظروف أو معوقات.
صناعة السياحة هي اليوم من أكثر الصناعات نجاحا وذكاء في نفس الوقت. إذ الذكاء المعني بها هو الذي يجعلك تتحول إلى "جهة استقطاب" ينظر إليها العالم كله، وذلك من خلال التنويع والتطوير والانتشار، والأهم الديمومة والبناء على السمعة الإيجابية.
منطقتنا الخليجية اليوم تعتبر من المناطق الساخنة على الخارطة السياحية العالمية، وكل دولة من دول المجلس تتميز بأمور وجوانب تجعلها هدفا للاهتمام السياحي، وهذه نقطة إيجابية، إذ حينما يكون التكامل موجودا في الجانب السياحي، يكون أمام السائح والزائر وحتى المستثمر مجال رحب للاختيار والتنقل والبحث عن الجديد.
البحرين من الجهات السياحية التي تحظى بعدد كبير من الزيارات وأيضا الاستثمارات، وما نراه اليوم هو توجه إيجابي نحو تعزيز هذا الجانب، سواء من خلال الفعاليات العديدة التي تقام، ومن خلال المشاريع التي تدشن، وحتى على صعيد التسوق تشهد البحرين دائما إضافات مميزة مثلما رأينا مؤخرا عبر مجمع مراسي جاليريا في المحرق.
قبل يومين فقط يتحدث معي زائر من إحدى الدول الخليجية، ويقول إنه استغرق وقتا طويلا للحصول على حجز فندقي، وما أثار استغرابه أنه خلال بحثه في الفنادق والشقق الفندقية وجد أن غالبية الفنادق محجوزة بالكامل. بينت له أنه يأتي في موسم مزدحم بالأخص خلال هذه الأيام، سواء من ناحية وجود مشاريع سياحية تستقطب اهتمام السياح، أو فعاليات ترفيهية وفنية لها حضورها الجماهيري، ناهيك عن اقترابنا من انطلاق سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد التي سبقها وجود فرق متنافسة تقوم باختبارات وتجارب على مضمار حلبتنا الجميلة في منطقة الصخير.
السياحة صناعة مهمة، والنقطة المهمة هنا في الموضوع أنه كلما طورت وحدثت وفتحت مشاريع وأقمت فعاليات، فإنك تحتاج إلى المزيد والمزيد. تحتاج إلى الاستمرارية وإنجاح ما هو موجود أصلا، وتحتاج إلى البناء عليه وفتح آفاق أرحب وأكبر. وهذه هي "الخلطة السحرية" التي تتبعها أي دولة تحاول أن تقوي مواردها وإيراداتها التي لا تعتمد على الموارد الطبيعية.
مازالت البحرين تنمو وتتطور في الجانب السياحي، وما نتطلع إليه هو الاستمرار في هذا الاتجاه والبناء عليه وتطويره، فهو باب خير للوطن وأهله، وأيضا باب يحقق للبحرين سمعة إيجابية ويحولها إلى إحدى الوجهات المحببة لجميع الناس.
وهنا مازلت أؤمن بأننا بحاجة إلى استغلال سواحلنا بشكل أكبر، من ناحية المشاريع الترفيهية وحتى إنشاء الجزر الصناعية التي تتضمن منتجعات تستقطب استثمارات من كبريات الأسماء العالمية، والأفكار في هذا الجانب كثيرة جدا.
تمنياتنا لكل الجهود في هذا الجانب بالنجاح والسداد.
وهنا الاتجاه لا يتعلق باستشراف المستقبل الذي يقول إن هذه الموارد قد تقل أو تنضب، لأن المستقبل في علم الغيب أصلا، وهناك على الدوام اكتشافات تظهر بين الفينة والأخرى. لكن الأمر يتعلق بالانتشار الذكي الذي يجعل عجلة الاقتصاد تسير بسرعة أكبر ولا تتأثر بأي ظروف أو معوقات.
صناعة السياحة هي اليوم من أكثر الصناعات نجاحا وذكاء في نفس الوقت. إذ الذكاء المعني بها هو الذي يجعلك تتحول إلى "جهة استقطاب" ينظر إليها العالم كله، وذلك من خلال التنويع والتطوير والانتشار، والأهم الديمومة والبناء على السمعة الإيجابية.
منطقتنا الخليجية اليوم تعتبر من المناطق الساخنة على الخارطة السياحية العالمية، وكل دولة من دول المجلس تتميز بأمور وجوانب تجعلها هدفا للاهتمام السياحي، وهذه نقطة إيجابية، إذ حينما يكون التكامل موجودا في الجانب السياحي، يكون أمام السائح والزائر وحتى المستثمر مجال رحب للاختيار والتنقل والبحث عن الجديد.
البحرين من الجهات السياحية التي تحظى بعدد كبير من الزيارات وأيضا الاستثمارات، وما نراه اليوم هو توجه إيجابي نحو تعزيز هذا الجانب، سواء من خلال الفعاليات العديدة التي تقام، ومن خلال المشاريع التي تدشن، وحتى على صعيد التسوق تشهد البحرين دائما إضافات مميزة مثلما رأينا مؤخرا عبر مجمع مراسي جاليريا في المحرق.
قبل يومين فقط يتحدث معي زائر من إحدى الدول الخليجية، ويقول إنه استغرق وقتا طويلا للحصول على حجز فندقي، وما أثار استغرابه أنه خلال بحثه في الفنادق والشقق الفندقية وجد أن غالبية الفنادق محجوزة بالكامل. بينت له أنه يأتي في موسم مزدحم بالأخص خلال هذه الأيام، سواء من ناحية وجود مشاريع سياحية تستقطب اهتمام السياح، أو فعاليات ترفيهية وفنية لها حضورها الجماهيري، ناهيك عن اقترابنا من انطلاق سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد التي سبقها وجود فرق متنافسة تقوم باختبارات وتجارب على مضمار حلبتنا الجميلة في منطقة الصخير.
السياحة صناعة مهمة، والنقطة المهمة هنا في الموضوع أنه كلما طورت وحدثت وفتحت مشاريع وأقمت فعاليات، فإنك تحتاج إلى المزيد والمزيد. تحتاج إلى الاستمرارية وإنجاح ما هو موجود أصلا، وتحتاج إلى البناء عليه وفتح آفاق أرحب وأكبر. وهذه هي "الخلطة السحرية" التي تتبعها أي دولة تحاول أن تقوي مواردها وإيراداتها التي لا تعتمد على الموارد الطبيعية.
مازالت البحرين تنمو وتتطور في الجانب السياحي، وما نتطلع إليه هو الاستمرار في هذا الاتجاه والبناء عليه وتطويره، فهو باب خير للوطن وأهله، وأيضا باب يحقق للبحرين سمعة إيجابية ويحولها إلى إحدى الوجهات المحببة لجميع الناس.
وهنا مازلت أؤمن بأننا بحاجة إلى استغلال سواحلنا بشكل أكبر، من ناحية المشاريع الترفيهية وحتى إنشاء الجزر الصناعية التي تتضمن منتجعات تستقطب استثمارات من كبريات الأسماء العالمية، والأفكار في هذا الجانب كثيرة جدا.
تمنياتنا لكل الجهود في هذا الجانب بالنجاح والسداد.