وليد صبري
ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الجامعية
أكد رئيس المكتب الثقافي في سفارة الكويت لدى مملكة البحرين أ.د. محمد دغيم الدغيم أن «مملكة البحرين تعتبر الخيار الأول لأبنائنا الطلبة للدراسة فيها، حيث تعتبر البحرين بلدهم الثاني، وقرب المسافة الجغرافية بين البلدين ونفس العادات والتقاليد الإسلامية والاجتماعية والتي تهيئ لهم البيئة المناسبة للدراسة»، موضحاً أن «أعداد الطلبة بمملكة البحرين تبلغ نحو 1000 طالب وطالبة بمختلف المراحل الجامعية مبتعثين من وزارة التعليم العالي والجهات الأخرى في دولة الكويت وهناك طلبة خاصون ملتحقون في جامعات البحرين حيث إن غالبية الطلبة تدرس بتخصص الطب البشري والآخرون في تخصصات برامج الدراسات العليا مثل الهندسة والقانون والتربية والإدارة».
وقال د. الدغيم في تصريحات لـ«الوطن»، بمناسبة الاحتفال بذكرى الأعياد الوطنية الكويتية، «ذكرى العيد الوطني الـ63، وذكرى يوم التحرير الـ33»، إن «هذا العام وكل عام يعتبر العيد الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت مناسبة عزيزة وحية في قلب كل كويتي لأنه تعبير عن الولاء والانتماء والعطاء والوفاء لأرض الكويت الغالية وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي وفيه نستذكر شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن الغالي».
وأضاف أن «المكتب الثقافي هو مكتب يتبع وزارة التعليم العالي ويلحق بسفارة دولة الكويت بمملكة البحرين، حيث يقوم المكتب الثقافي بالإشراف على الطلبة الكويتيين المبتعثين ومتابعة شؤونهم الدراسية بالمملكة البحرين، سواء كانت أكاديمية أو مالية، كذلك يقوم المكتب بتشجيع وتعزيز العلاقات الثقافية الكويتية البحرينية، وتطوير الجانب الثقافي والتربوي والتعليمي للطلبة بهدف إبراز الدور الحضاري وتنميته في المجتمع الكويتي، وذلك من خلال توجيه الطلبة الكويتيين للانخراط في الجامعات المعتمدة أكاديمياً». وذكر رئيس المكتب الثقافي في سفارة الكويت بالبحرين أن «أعداد الطلبة بمملكة البحرين تبلغ نحو 1000 طالب وطالبة بمختلف المراحل الجامعية مبتعثين من وزارة التعليم العالي والجهات الأخرى في دولة الكويت وهناك طلبة خاصون ملتحقون في جامعات البحرين حيث إن غالبية الطلبة تدرس بتخصص الطب البشري والاخرون في تخصصات برامج الدراسات العليا مثل الهندسة والقانون والتربية والادارة».
وأوضح د. الدغيم أن «الطلبة موزعين على مختلف الجامعات المعتمدة من الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم بدولة الكويت وهم، جامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، والكلية الملكية الايرلندية للجراحين RCSI والجامعة الملكية للبنات». وتطرق إلى خدمات المكتب الثقافي للطلبة، حيث نوه إلى أن «المكتب الثقافي يقوم بالإشراف على الطلبة الكويتيين المبتعثين ومتابعة شؤونهم الدراسية بالمملكة البحرين، سواء كانت أكاديمية أو مالية، وكذلك يقوم المكتب بتشجيع وتعزيز العلاقات الثقافية الكويتية البحرينية».
وفيما يتعلق بمشاعر طلبة الكويت في البحرين، شدد د. الدغيم على أنه «بكل فخر تعتبر مملكة البحرين الخيار الأول لأبنائنا الطلبة للدراسة فيها، حيث تعتبر البحرين بلدهم الثاني، وقرب المسافة الجغرافية بين البلدين ونفس العادات والتقاليد الإسلامية والاجتماعية والتي تهيئ لهم البيئة المناسبة للدراسة».
وتحدث عن الأنشطة والفعاليات التي يقيمها الطلبة، موضحاً أن «الطلبة يقومون وبمجهوداتهم بالقيام بمختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية طوال العام، أما بالنسبة للأعياد الوطنية فيحتفل طلبتنا في مملكة البحرين بهذه المناسبة الوطنية الغالية بشكل خاص، ورغم أنهم بعيدين عن الوطن ولكنهم لا يشعرون بهذا البعد لأن أهل البحرين يشاركونهم الفرح في الشوارع والمدارس والجامعات والأماكن العامة، وكأنه يوم بحريني وهذا ليس بغريب عليهم، ومن هنا نتقدم بالعرفان والامتنان لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على حسن الاستضافة وطيب المعاملة وصدق المحبة لدولة الكويت وأهلها».