أعرب عدد من المشاركين بالمؤتمر الدولي السادس للتوحد عن شكرهم للعناية والاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس الأعلى للمرأة بالمؤتمر وبكل الفعاليات التي تعنى بكافة شرائح المجتمع ومن ضمنها المصابون بالتوحد.
وأشاروا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش أعمال المؤتمر الدولي السادس للتوحد الذي يقام تحت عنوان "فك شفرات التوحد وتنظمه جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل"، أن المؤتمر ومن خلال مشاركة نخبة من الخبرات المحلية والأجنبية سيكون فرصة للتعرف على مرض التوحد وطيف التوحد وكيفية التعامل معه وسبل دمج ذوي التوحد في المجتمع.
إلى ذلك؛ أكد السيد فتحي مطر عضو مجلس الإدارة بمركز عالية للتوحد والتدخل المبكر بأن مملكة البحرين تشهد اليوم اهتماما متزايدا من قبل مختلف شرائح المجتمع بفئة التوحد، وهناك وعي وإدراك بأهمية الاهتمام بهذه الفئة ومناقشة سبل ادماجها في المجتمع.
وقال: "نحن اليوم نشهد انعقاد المؤتمر الدولي السادس لفك شفرات التوحد الذي ينظمه مركز عالية للتوحد والتدخل المبكر. ويشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من الخبرات المحلية والاجنبية، وباعتقادي ان الخبرات الاجنبية المشاركة سيكون لها فرصة مثمرة لطرح خبرتهم في هذا المجال لجميع المهتمين والمعنيين".
وأضاف أن المؤتمر ومن خلال طرح أوراق البحث التي سيتم عرضها وعرض نتائجها وفتح باب النقاش فيها؛ سيكون فرصة للجميع للتعرف على مرض التوحد وطيف التوحد وكيفية التعامل معه، خصوصا وأن جزء من مهامنا في جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في التواصل هو محاولة دمج ذوي التوحد في المجتمع.
من جانبه؛ تحدث السيد راسل ايمنغ، أحد المشاركين في المؤتمر، عن اهمية تقديم الدعم اللازم للمصابين بالتوحد واعطائهم الفرصة لإظهار ابداعاتهم والمشاركة في بناء المجتمع.
وقال: "لقد تم تشخيصي بالتوحد عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، واليوم تمكنت من التغلب على الصعوبات والتحديات وامارس حياتي بشكل طبيعي وقوم بالمشاركة في المؤتمرات لأشارك العالم تجربتي".
وأكد راسل ايمنغ أهمية تقديم الدعم للمصابين بالتوحد وفتح الابواب لهم، ومناقشة الأمور بوضوح وانفتاح، لا سيما وأن المصابين بالتوحد بإمكانهم صنع الكثير عندما يوجد الدعم المناسب لهذه الفئة.
وعبر الشاب حسين حاجي عن أهمية مشاركته في المعرض الفني المصاحب، كونه من المصابين بالتوحد، وقال: "أحب التعبير من خلال رسم اللوحات عن مشاعري، انه لأمر مهم ان نرسم ونبعث الرسائل عبر رسوماتنا التي تشهد الكثير من التشجيع".
وأشاروا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش أعمال المؤتمر الدولي السادس للتوحد الذي يقام تحت عنوان "فك شفرات التوحد وتنظمه جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل"، أن المؤتمر ومن خلال مشاركة نخبة من الخبرات المحلية والأجنبية سيكون فرصة للتعرف على مرض التوحد وطيف التوحد وكيفية التعامل معه وسبل دمج ذوي التوحد في المجتمع.
إلى ذلك؛ أكد السيد فتحي مطر عضو مجلس الإدارة بمركز عالية للتوحد والتدخل المبكر بأن مملكة البحرين تشهد اليوم اهتماما متزايدا من قبل مختلف شرائح المجتمع بفئة التوحد، وهناك وعي وإدراك بأهمية الاهتمام بهذه الفئة ومناقشة سبل ادماجها في المجتمع.
وقال: "نحن اليوم نشهد انعقاد المؤتمر الدولي السادس لفك شفرات التوحد الذي ينظمه مركز عالية للتوحد والتدخل المبكر. ويشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من الخبرات المحلية والاجنبية، وباعتقادي ان الخبرات الاجنبية المشاركة سيكون لها فرصة مثمرة لطرح خبرتهم في هذا المجال لجميع المهتمين والمعنيين".
وأضاف أن المؤتمر ومن خلال طرح أوراق البحث التي سيتم عرضها وعرض نتائجها وفتح باب النقاش فيها؛ سيكون فرصة للجميع للتعرف على مرض التوحد وطيف التوحد وكيفية التعامل معه، خصوصا وأن جزء من مهامنا في جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في التواصل هو محاولة دمج ذوي التوحد في المجتمع.
من جانبه؛ تحدث السيد راسل ايمنغ، أحد المشاركين في المؤتمر، عن اهمية تقديم الدعم اللازم للمصابين بالتوحد واعطائهم الفرصة لإظهار ابداعاتهم والمشاركة في بناء المجتمع.
وقال: "لقد تم تشخيصي بالتوحد عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، واليوم تمكنت من التغلب على الصعوبات والتحديات وامارس حياتي بشكل طبيعي وقوم بالمشاركة في المؤتمرات لأشارك العالم تجربتي".
وأكد راسل ايمنغ أهمية تقديم الدعم للمصابين بالتوحد وفتح الابواب لهم، ومناقشة الأمور بوضوح وانفتاح، لا سيما وأن المصابين بالتوحد بإمكانهم صنع الكثير عندما يوجد الدعم المناسب لهذه الفئة.
وعبر الشاب حسين حاجي عن أهمية مشاركته في المعرض الفني المصاحب، كونه من المصابين بالتوحد، وقال: "أحب التعبير من خلال رسم اللوحات عن مشاعري، انه لأمر مهم ان نرسم ونبعث الرسائل عبر رسوماتنا التي تشهد الكثير من التشجيع".