زهراء حبيب
أكدت المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، أن الرقم الأهم فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ هو عدم وجود أي حالة وفاة غرقاً، في الشواطئ والبرك التي يتواجد فيها فريق الإنقاذ خلال العام الماضي.
وقالت سموها في تصريح لـ"الوطن"، على هامش تكريم المنقذين والمتطوعين في الحفل السنوي إن "تكريم المنقذين والمتطوعين السنوي، هو مناسبة مهمة جداً، حيث يقوم هؤلاء بمجهود جبار في الشواطئ وبرك السباحة، لا نراه بشكل مباشر، وهم يتواجدون أيضاً في المناسبات والمعارض، موضحة أن الاحتفالية احتفاء بعملهم وجهدهم طوال العام.
وعن الخطط المستقبلية قالت سموها إن "دورنا في الشواطئ والبرك يزداد عاماً بعد عام"، مشيرة إلى أن "لدينا اليوم 6 مواقع نتواجد فيها وسنتواجد في 3 مواقع خلال الصيف ليصبح المجموع 6 مواقع".
وأشارت إلى استمرار التعاون مع وزارة التربية والتعليم فيما يختص بورش العمل للإسعافات الأولية، بعد توقفه خلال جائحة كورونا، لافتة إلى أنه سيُستأنَف العمل فيه قريباً.
وأوضحت أن عدد المنقذين بلغ 32 شخصاً، فيما وصل عدد المتطوعين إلى حوالي 200 شخص، مشيرة إلى أن الذكور أكثر من النساء، معربة عن سعادتها بوجود المنقذة الوحيدة للسنة الأولى مع تطلّع لزيادة أعداد النساء في هذه المهنة.
وأوضحت سمو الشيخة نيلة، أن المنقذين الرجال أكثر من النساء، إلا أن المتطوعات من النساء أكثر من الرجال.
من جهة أخرى، أكد المدير العام للمؤسسة سام رحمان، أن هناك 6 مواقع قامت المؤسسة بتغطيتها خلال العام 2023، وهي شواطئ شهدت مليون زيارة العام الماضي.
وأضاف، أن المنقذين أجروا 453 عملية إسعافات أولية للأشخاص سواء الذين تعرّضوا لإصابات أو جروح أو غيرها، فيما قاموا بإنقاذ 102 حالة من الغرق خلال العام الماضي.
وقال إن "المنقذين قاموا بـ8300 إجراء احترازي للحفاظ على سلامة هذه الشواطئ لتكون آمنة، سواء من خلال ضمان بقاء الأطفال بالقرب من أهاليهم وإعادتهم إلى ذويهم، أو إعادة ترتيب بعض الملحقات على الشواطئ لتكون آمنة، وجاهزة للاستخدام"، معبّراً عن أمله بأن يكون هناك منقذون في كل شاطئ في البحرين، لضمان عدم وجود أي حالة غرق.
وأشار إلى أن المؤسسة تتواجد في الشاطئ الذهبي، وشاطئ مراسي، وشاطئ فندق "فيدا"، وشاطئ فندق "ذي أدرس"، وبلاج الجزائر، وشاطئ سوليمار.
أكدت المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، أن الرقم الأهم فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ هو عدم وجود أي حالة وفاة غرقاً، في الشواطئ والبرك التي يتواجد فيها فريق الإنقاذ خلال العام الماضي.
وقالت سموها في تصريح لـ"الوطن"، على هامش تكريم المنقذين والمتطوعين في الحفل السنوي إن "تكريم المنقذين والمتطوعين السنوي، هو مناسبة مهمة جداً، حيث يقوم هؤلاء بمجهود جبار في الشواطئ وبرك السباحة، لا نراه بشكل مباشر، وهم يتواجدون أيضاً في المناسبات والمعارض، موضحة أن الاحتفالية احتفاء بعملهم وجهدهم طوال العام.
وعن الخطط المستقبلية قالت سموها إن "دورنا في الشواطئ والبرك يزداد عاماً بعد عام"، مشيرة إلى أن "لدينا اليوم 6 مواقع نتواجد فيها وسنتواجد في 3 مواقع خلال الصيف ليصبح المجموع 6 مواقع".
وأشارت إلى استمرار التعاون مع وزارة التربية والتعليم فيما يختص بورش العمل للإسعافات الأولية، بعد توقفه خلال جائحة كورونا، لافتة إلى أنه سيُستأنَف العمل فيه قريباً.
وأوضحت أن عدد المنقذين بلغ 32 شخصاً، فيما وصل عدد المتطوعين إلى حوالي 200 شخص، مشيرة إلى أن الذكور أكثر من النساء، معربة عن سعادتها بوجود المنقذة الوحيدة للسنة الأولى مع تطلّع لزيادة أعداد النساء في هذه المهنة.
وأوضحت سمو الشيخة نيلة، أن المنقذين الرجال أكثر من النساء، إلا أن المتطوعات من النساء أكثر من الرجال.
من جهة أخرى، أكد المدير العام للمؤسسة سام رحمان، أن هناك 6 مواقع قامت المؤسسة بتغطيتها خلال العام 2023، وهي شواطئ شهدت مليون زيارة العام الماضي.
وأضاف، أن المنقذين أجروا 453 عملية إسعافات أولية للأشخاص سواء الذين تعرّضوا لإصابات أو جروح أو غيرها، فيما قاموا بإنقاذ 102 حالة من الغرق خلال العام الماضي.
وقال إن "المنقذين قاموا بـ8300 إجراء احترازي للحفاظ على سلامة هذه الشواطئ لتكون آمنة، سواء من خلال ضمان بقاء الأطفال بالقرب من أهاليهم وإعادتهم إلى ذويهم، أو إعادة ترتيب بعض الملحقات على الشواطئ لتكون آمنة، وجاهزة للاستخدام"، معبّراً عن أمله بأن يكون هناك منقذون في كل شاطئ في البحرين، لضمان عدم وجود أي حالة غرق.
وأشار إلى أن المؤسسة تتواجد في الشاطئ الذهبي، وشاطئ مراسي، وشاطئ فندق "فيدا"، وشاطئ فندق "ذي أدرس"، وبلاج الجزائر، وشاطئ سوليمار.