أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، استقالة حكومته وذلك على خلفية الحرب في غزة وما وصفه بـ "الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة وبسط حكم السلطة على "كامل الأراضي الفلسطينية".

وقال اشتيه الاثنين، "قدمت استقالتي على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية والأمنية المعلقة بالعدوان في غزة والتصعيد في الضفة الغربية ومدينة القدس وما يواجهه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ونظامنا السياسي من هجمة شرسة وغير مسبوقة وإبادة جماعية ومحاولات التهجير القسري والتجويع في غزة".

وأضاف اشتيه أن ذلك يأتي إلى جانب "تكثيف الاستيطان والخنق المالي غير المسبوق ومحاولة تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية".

وأضاف رئيس الحكومة المستقيل أن المرحلة القادمة "تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ في الاعتبار الواقع المستجد في غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني يستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين".

يأتي ذلك في ظل حديث عن محاولات لوضع مرحلة لما بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة وإبعاد حركة حماس عن السيطرة على القطاع.