البحرين

«هيئة الفضاء» تنفذ ورشة تطبيقات الفضاء في مجالي الزراعة والبيئة



نظمت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ورشة تدريبية بالتعاون مع كل من سفارة المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين وجامعة ليستر البريطانية ذات الخبرة العلمية والتقنية والبحثية المرموقة في مجال الفضاء، وذلك للتركيز على الاستخدامات المختلفة والتطبيقات المتنوعة للاستشعار عن بعد في مجالي الزراعة والبيئة.

تأتي هذه الورشة انطلاقاً من سعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء للنهوض بعلوم الفضاء على المستوى الوطني عن طريق نشر الوعي وبناء القدرات الوطنية لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة وتحقيق تقدم علمي وتقني يتوافق مع برنامج عمل الحكومة الموقرة ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030م والمساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للحياد الكربونى.

حول هذه الورشة صرح سعادة الدكتور محمد ابراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائلا: "هذه هي الورشة الثانية التي تنفذها الهيئة منذ مطلع 2024 للجهات الحكومية بالتعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة لما لتقنيات الفضاء من أهمية بالغة في تطوير الأعمال ورفع مستويات الأداء وتحسين الجودة وتقليص النفقات، والمساهمة المفصلية لهذه التقنيات في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، حيث أن 40% من تلك الأهداف لا يمكن تحقيقها من دون الاستعانة المباشرة بالفضاء وعلومه وتطبيقاتها المتنوعة".

كمشارك في تقديم الورشة قالت الأستاذة رشاالعمد، رئيس التخطيط في الهيئة: "قسمت ورشة العمل إلى عدة محاور من أبرزها التعريف بالهيئة ودورها، والتعرف على البنية التحتية لقطاع الفضاء من أقمار صناعية وحمولات وبيانات وسبل معالجتها وتحليلها وتهجينها واستخدام تقنيات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ودور تطبيقات الفضاء في مراقبة النظام البيئي وجودة الهواء وتغيرالمناخ والرصد البحري والساحلي وإدارة الموارد المائية، إضافة إلى تقديم حلول زراعية مبتكرة للمساهمة في الوصول إلى الصفر كربون بحلول 2060، حيث كان من ضمن مخرجات الورشة مقترح لعدد من المشاريع التي تساهم في رصد التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وقد أشاد الدكتور محمد العسيري بالفعالية وما نتج عنها موجها خالص الشكر لكل من ساهم في نجاح الورشة ولسفارة المملكة المتحدة ولجامعة ليستر وخبرائها على جهودهم المتميزة في تنفيذهم هذه الورشة بكل اقتدار، كما قدم شكره لكافة الجهات المشاركة وممثليهم وحرصهم على التفاعل الإيجابي لضمان نقل الفائدة لجهات عملهم بما يسهم في تحقيق أحد أهم أهداف هذه الورشة.

انتهى

(..)